في بطولة كأس العالم للأندية.. دورتموند يواجه فلومينينسي.. وإنتر يبدأ المشوار ضد مونتيري
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
البلاد_ جدة
يتطلع إنتر الإيطالي إلى محو خيبة الأمتار الأخيرة في الموسم المنقضي ضمن مسابقتي الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، وفتح صفحة جديدة مع مدربه الروماني المعيّن حديثًا كريستيان كيفو، حيث ستكون مواجهة مونتيري المكسيكي، ضمن المجموعة الخامسة في كأس العالم للأندية أول الامتحانات.
إنتر في اختبار مونتيري
في غضون ثلاثة أعوام، وصل إنتر ميلان إلى نهائي دوري الأبطال مرتين وتوّج بلقب الدوري مرة، ليبرز كأحد أقوى الأندية في الساحة الأوروبية، لكن الرجل الذي قاد هذا الطريق أصبح خارج النادي.
وضع المدرب السابق سيموني إينزاغي حجر الأساس في إيصال إنتر إلى ما وصل إليه، لكنه ترك منصبه بعد نهاية الموسم؛ إثر خسارة لقب الدوري لصالح نابولي في الأسابيع الأخيرة، ثم السقوط المدوي أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بخماسية نظيفة في نهائي دوري الأبطال، منتقلًا إلى السعودية؛ حيث سيدرب الهلال، فيما تعاقد النادي مع كيفو بدلًا منه.
ويأمل كيفو أن يكون خير خلف لإينزاغي، ويبدأ مشواره بطريقة ناجحة في مونديال الأندية على الرغم من فترة التحضير القصيرة.
وسيكون التحضير النفسي من جهة بعد خسارة لقبين كبيرين مهمًا بالنسبة إلى كيفو، والتحضير البدني أيضًا؛ إثر خوض اللاعبين 59 مباراة في الموسم.
ومن ضمن مهام مدرب بارما السابق، إثبات نفسه للجمهور، بعدما كانت الصحافة أشارت إلى أنه لم يكن الخيار الأول بالنسبة إلى إدارة إنتر، الأمر الذي نفاه رئيس النادي جوزيبي ماروتا.
مواجهة لاتينية آسيوية
يلتقي ريفربليت الأرجنتيني في مشاركته الثالثة، مع أوراوا ريد دايموندز الياباني بطل آسيا عام 2022 ضمن المجموعة عينها.
ويسعى ريفر بليت للوصول لأبعد دور ممكن في البطولة وهو يمثل الأرجنتين في البطولة، إلى جانب غريمه التقليدي بوكا جونيورز. أما أوراوا فيتطلع لإثبات أن النجاح الكبير الذي حققه على الساحة القارية لم يكن وليد الصدفة، وذلك عبر الظهور بشكل مشرف في البطولة وتجاوز دور المجموعات على أدنى تقدير.
دورتموند لاستكمال صحوته
ضمن منافسات المجموعة السادسة، يسعى دورتموند إلى تحقيق بداية واعدة واستكمال صحوته بمواجهة فلومينينسي البرازيلي على ملعب “ميتلايف ستاديوم”.
قبل شهرين من نهاية الموسم، بدا أن دورتموند في طريقه ليفقد فرصة المشاركة في أي مسابقة أوروبية بحجز مقعد لها في الدوري، لكن سلسلة من 8 مباريات من دون خسارة (7 انتصارات وتعادل واحد) مع نهاية الموسم مكّنته بشكل غير متوقع من انتزاع بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وسيحاول الفريق البناء على هذا الزخم في مشاركته الأولى بكأس العالم للأندية، وهو يمتلك على الأقل بعض الخبرة السابقة على الساحة العالمية، بعدما تُوّج بكأس إنتركونتيننتال عام 1997، عندما تغلب كروزيرو البرازيلي 2-0 في النهائي.
وتُعد تلك المواجهة الوحيدة بين دورتموند وفريق برازيلي، في حين أن فلومينينسي لعب مرة واحدة بمواجهة فريق أوروبي في المسابقة، كان مانشستر سيتي الإنجليزي في نهائي عام 2023 حين خسر برباعية نظيفة.
ويعوّل دورتموند على قوة هجومية كبيرة؛ إذ سجل 3 أهداف على الأقل في مبارياته الـ 6 الأخيرة التي خرج في جميعها منتصرًا، من بينها أمام برشلونة الإسباني 3-1 في ربع نهائي دوري الأبطال (خرج لخسارته 0-4 ذهابًا).
في المقابل، يعتمد فلومينينسي على خبرة بعض اللاعبين، على رأسهم الدولي السابق تياغو سيلفا، ولو أن مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي وميلان الإيطالي السابق خسر كلا مواجهتيه السابقتين مع دورتموند.
صدام أفريقي آسيوي
ضمن المجموعة السادسة أيضًا، يلتقي أولسان الكوري الجنوبي الذي يشارك في المسابقة للمرة الثالثة، مع ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي العائد إلى مونديال الأندية بعد غياب 9 سنوات.
ويحمل كلا الفريقين لقب الدوري في بلديهما؛ الأول للموسم الثالث تواليا، والثاني للموسم الثامن، علما أن ماميلودي سبق أن واجه فريقاً من كوريا الجنوبية، كان تشونبوك في 2016 حين خسر 1-4.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
لقاء الإمارات.. الفرصة الأخيرة للوصول للمونديال
يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مساء اليوم مرانه الأساسي استعدادا للمواجهة المصيرية مع الإمارات بعد غد في المباراة الثانية من الملحق القاري المؤهل إلى كأس العالم 2026.
ويحسم الاسباني لوبيتيغي مدرب العنابي في المران الأساسي اليوم جميع الأمور المتعلقة بمواجهة الامارات، وذلك بعد رؤية المدرب لمباراة الامارات وعمان التي أقيمت أمس، وعلى ضوء نتيجتها سوف تتحدد خطة وطريقة اللعب، وتحديد الأمور الفنية الأخرى بناء على رؤية المدرب للفريق الاماراتي في مباراة الامس وبعد الوقوف على نقاط قوته.
في كل الأحوال سيكون شعار العنابي في المباراة المصيرية والفاصلة هو الانتصار فقط ولا شيء غيره، حيث لا بديل عن النقاط الثلاث من اجل انتهاز الفرصة الذهبية والتأهل المباشر الى المونديال.
مباراة الامارات أصبحت مباراة بطولة، وأصبحت مباراة فاصلة وحاسمة ومصيرية لا بديل فيها عن الفوز سواء بهدف أو أكثر من هدف. وحتى نكون صرحاء مع أنفسنا علينا ان نعترف وان يضع العنابي ومدربه ونجومه في اعتبارهم ان لقاء الامارات هو الفرصة الأخيرة للتأهل الى المونديال، ولابد من لاعبينا التمسك بكل قوة بهذه الفرصة مهما كانت صعوبتها، والقتال من اجل الفوز والنقاط الثلاث التي لا بديل عنها. ربما تكون هناك فرصة الملحق الآسيوي ثم بطولة الفيفا كفرصة أخيرة للوصول الى المونديال، لكن الفرصة الحقيقية والفرصة الأخيرة هي مباراة الامارات، كون المشوار بعد ذلك سيكون في غاية الصعوبة وفي غاية القوة، ونسبة النجاح فيه ليست كبيرة.
قد تكون نسبة النجاح متوافرة في الملحق الآسيوي ثم بطولة الفيفا وكلاهما مرتبط ببعضه البعض، ولابد من اجتياز الملحق الآسيوي، ثم بطولة الفيفا.
مشوار صعب للغاية
وحتى نكون اكثر صراحة مع النفس، وحتى يعلم الجميع مدى صعوبة ومشقة مباراة الامارات وحاجة العنابي إلى كل جهد، والى تواجد الجماهير بشكل اكبر من مباراة عمان، لابد ان نعرف ان عدم استغلال الفرصة امام الامارات لن يضيع التأهل المباشر إذا لم يفز على الامارات، وانما قد يتسبب في وداع الفريق لحلم المونديال بشكل عام حيث سيكون مطالبا بالحصول على وصيف المجموعة حتى يكمل المشوار الصعب.
وفي حالة الحصول على وصافة المجموعة فسوف يواجه وصيف المجموعة الثانية (السعودية – العراق – اندونيسيا) بالملحق الآسيوي ذهابا وإيابا نوفمبر المقبل.