محافظ أسوان ومدير صندوق مكافحة الإدمان يشهدان فعاليات المبادرة المحلية " أسوان بلا إدمان "
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
إستقبل اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى لتكثيف جهود التعاون لمواجهة تعاطى وإدمان المواد المخدرة ورفع وعى الفئات المختلفة من أبناء المحافظة بخطورة التعاطي
وذلك بحضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ والعميد طارق سليم مساعد مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات لقطاع جنوب الصعيد، ووكلاء الوزارات المعنية والقيادات التنفيذية والشعبية وممثلى الأزهر الشريف والأوقاف والكنيسة ، ويأتى ذلك في إطار سلسلة الزيارات الميدانية لصندوق مكافحة الإدمان بالمحافظات المختلفة لمتابعة تنفيذ محاور الإستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات، والحد من مخاطر التعاطي والإدمان التي تم إطلاقها تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية
واستهل الدكتور إسماعيل كمال كلمته بالترحيب بالحضور على أرض محافظة أسوان عاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة الإفريقية كما أعلنها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى
معربًا عن خالص الشكر والتقدير لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بقيادة الدكتور عمرو عثمان للدور الوطنى والإنسانى الذى يقوم به لحماية أبنائنا الشباب من خطر المخدرات وفى ظل التعاون المثمر والبناء مع الصندوق ووسط مشاركة أمنية ومجتمعية ودينية وجامعية وتنفيذية وإعلاميةنستكمل اليوم فعاليات مبادرة " أسوان بلا إدمان " بهذا المؤتمر الموسع للتأكيد على السعى الجاد من كافة مؤسسات الدولة لبناء بيئة داعمة للمتعافى والتعامل بحزم مع مشكلة انتشار المخدرات من خلال التكاتف والتلاحم بين كافة فئات المجتمع الأسوانى
وأشار إسماعيل كمال بأن مبادرة تركز على منهجية شاملة تضم 3 محاور أساسية تتمثل فى المكافحة للإتجار وتتم بواسطة الأجهزة الأمنية ولذا حرصت على زيارة أحد ضباط العمليات بالمستشفى والذى يتلقى العلاج حاليًا به بعد إصابته بإحدى حملات المداهمة لأحد أوكار شديدة الخطورة فى توزيع وترويج المخدرات، كما أننا نعمل جاهدين بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان لدعم مركز العزيمة بمدينة أسوان الجديدة والذى يقدم خدمة علاجية مجانية متميزة وهو الذى يتوازى بالتنسيق مع وزارة الصحة وهيئة الرعاية الصحية لتطوير ورفع كفاءة مستشفى التكامل بالسد العالى شرق وفى نفس الإتجاه تم تنفيذ أنشطة توعوية عديدة من أجل رفع الوعى بخطورة المخدرات وهو المحور الثالث للمبادرة
موضحًا بأن هناك تنسيق تم مع هيئات الرعاية الصحية والتأمين الشامل بتوفير الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة مجانًا للمرضى، فضلًا عن تقديم البرامج الإقتصادية لمرحلة " ما بعد التعافى " بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والبنوك الوطنية لمنح قروض ميسرة لإقامة مشروعات إنتاجية وتوفير الدورات التدربية والتأهيلية لسوق العمل لدمجهم فى المجتمع ومن هنا نؤكد على الدور الهام لمؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية والقيادات الطبيعية والرائدات الريفيات لنشر الوعى المجتمعى بخطورة الإدمان والعمل على الحد من التعاطى بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى
وخلال اللقاء تم إستعراض جهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي داخل المحافظة على مدار الشهور الماضية حيث إستقبل مركز العزيمة بأسوان الجديدة التابع لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتعاون مع كلية طب جامعة أسوان حالات المرضى من خلال الخط الساخن للصندوق رقم " 16023 " لطلب العلاج من الإدمان، كما تم إجراء تحاليل الكشف المخدرات لـ 1173 موظف للترقيات و270 سائق بالأكمنة، فضلًا عن تنظيم العديد من الندوات التثقيفية والأنشطة التوعوية داخل أكثر من 165 مدرسة و48 مركز شباب و30 ندوة ونشاط بالجامعة أيضا تنفيذ أنشطة توعوية في القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية حياة كريمة بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة"
كما إستعرض الدكتور عمرو عثمان الخطة التنفيذية للتدخلات الوقائية والعلاجية والأنشطة المقترح تنفيذها في محافظة أسوان من خلال صندوق مكافحة الإدمان خلال عام 2025/ 2026 بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، منها تدريب وإعداد 300 قيادة شبابية تطوعية مهاريا وعلميا من الشباب ومكلفات الخدمة العامة والرائدات الريفيات وقيادات طبيعية ورجال الدين للمشاركة في تنفيذ البرامج لرفع الوعى بخطورة تعاطى وإدمان المواد المخدرة تنفيذ مبادرات ميدانية بالتعاون مع كافة الأحياء والمدن بالمحافظة بواقع 500 مبادرة بالحدائق العامة ومواقف السرفيس والميادين العامة وإنشاء مقر لصندوق مكافحة الإدمان داخل جامعة أسوان " بيت تطوع " بالتعاون مع الجامعة لتنفيذ سلسلة من المبادرات والأنشطة داخل الحرم الجامعى للتوعية بمخاطر تعاطى المخدرات، كذلك المشاركة فى كافة القوافل التعليمية والصحية التي تقوم بها الجامعة بمكون عن أضرار المخدرات التخليقية
كما سيتم تكثيف حملات الكشف المبكر عن المخدرات على الطرق السريعة وسائقي الحافلات المدرسية بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور، بالإضافة إلى تنظيم لقاءات بالمساجد والكنائس أسبوعيا للحديث عن المخدرات التخليقية ومدى خطورتها وتفنيد المفاهيم المرتبطة بها وطرق العلاج أيضًا التعاون مع المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية في تنفيذ لقاءات أسرية متنوعة في القرى المستهدفة والمناطق الأكثر عرضة لخطر التعاطى
ووجه الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان الشكر للواء الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان على دعمة لأنشطة الصندوق داخل المحافظة، لا سيما البرامج الوقائية لرفع الوعى بخطورة التعاطي وحماية الشباب من الوقوع فى براثن الإدمان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرم الجامعي مكافحة الادمان تعاطي المخدرات الرئيس عبد الفتاح السيسي القيادات التنفيذية الحدائق العامة
إقرأ أيضاً:
بعد 20 عامًا في بئر الإدمان.. تامر سائق الأتوبيس يستعيد حياته بقوة العزيمة
تامر عبدالسلام، سائق الأتوبيس البالغ من العمر 42 عامًا، لم يكن وحيدًا في رحلة سقوطه في بئر الإدمان، فقد قضى أكثر من عقدين من عمره (20 عاما) محاصرًا في تعاطي المخدرات، شأنه شأن عشرات الشباب.
لكن بفضل عزيمته القوية وإرادته الصلبة، تمكن تامر من التغلب على الإدمان والعودة إلى مسار الحياة الطبيعية.
تحدث تامر إلى صدى البلد، عن بدايته مع التعاطي قائلا: "بدأت وأنا عندى 18 عاما تعاطيت البانجو والحشيش وختمتها بالأيس، ودى كانت المرحلة الأخيرة" حيث تغيرت حياتي بشكل كبير وأهملت أسرتي وتزايدت المشاكل، ولكن زوجتي وقفت بجانبي وساعدتني وأقنعتنى بالعلاج.
وتابع : من أصعب المواقف التى تعرضت لها كان فى طريق القاهرة - الإسكندرية تفاجأت بحملة تحليل المخدرات، وقتها تركت السيارة وهربت من الحملة، هذا بخلاف الحوادث التى تعرضت لها، مضيفا كنت أسوق بدون وعي تحت تأثير المخدرات وبفضل ربنا قدرت أعود إلى حياتي مرة أخرى بعد مرحلة العلاج من خلال مراكز العزيمة لعلاج الإدمان.
وأوجه رسالتى إلى كل شاب يتعاطى المخدرات.. "الإدمان نهايته مأسوية والحل الوحيد هو العلاج".
يذكر أن الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي رقم "16023" تلقى أكثر من 620 اتصالا هاتفيا من سائقين لطلب العلاج من الإدمان، ويتم توفير كافة الخدمات العلاجية لهم مجانا ودون أي مساءلة قانونية ،طالما أن السائق تقدم طواعية للعلاج وقبل خضوعه لحملات الكشف على الطرق السريعة، ومن دون ذلك يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ، وإحالته إلى النيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المواد المخدرة .