جامعة طنطا ضمن أفضل 500 جامعة عالميًا بتصنيف US News 2025-2026
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
أعلنت جامعة طنطا اليوم عن تحقيقها إنجازًا تاريخيًا وتقدمها الملحوظ في تصنيف US News العالمي للجامعات لعام 2025-2026، حيث صنفت ضمن أفضل 500 جامعة عالميًا، محققةً بذلك تقدمًا غير مسبوق يعكس التزامها الثابت بالاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وبمبادئ المرجعية الدولية.
قفزت جامعة طنطا 103 مراكز عالميًا مقارنة بالعام السابق، لتصل إلى الترتيب 493 على مستوى جامعات العالم.
صرح الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، بأن هذا الإنجاز هو ثمرة التركيز على تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي بما يتماشى مع الأهداف الطموحة للاستراتيجية الوطنية. وأضاف: "إن هذا التقدم يعكس التزامنا بتحقيق مبادئ المرجعية الدولية في كافة جوانب العمل الأكاديمي والبحثي. لقد حققت الجامعة زيادة في عدد الموضوعات الأكاديمية التي صنفت بها في تصنيف US News، حيث ظهرت في 12 موضوعًا أكاديميًا هذا العام مقارنة بأحد عشر موضوعًا في العام السابق، ولأول مرة، صنفت الجامعة في علوم الكمبيوتر بالمركز 795."
أكد الدكتور حسين أن هذا الإنجاز يحفز الجامعة لبذل المزيد من الجهد لمواصلة الارتقاء بمكانتها، وسيفتح آفاقًا أوسع للتعاون الدولي، ويجذب المزيد من الطلاب المتميزين والباحثين الموهوبين، ويعزز من فرص خريجي الجامعة في سوق العمل التنافسي. ووجه الشكر لجميع فرق العمل بالجامعة، من أعضاء هيئة التدريس والباحثين لالتزامهم بالتميز العلمي، والطلاب لمثابرتهم وإبداعهم، والإداريين والفنيين لدعمهم المتواصل، مشيرًا إلى أن روح الفريق الواحد والتفاني في العمل هي الركيزة الأساسية لهذا النجاح.
وأضاف الدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن تقرير تصنيف US News الصادر قد أوضح تحقيق إنجازات بارزة في التصنيفات حسب الموضوع الأكاديمي، حيث صنفت جامعة طنطا ضمن أفضل 500 جامعة في 8 موضوعات أكاديمية، مما يؤكد على التنوع والتميز في مجالاتها البحثية:
العلوم البيولوجية والبيوكيميائية: المركز 399.
علم الطاقة والوقود: المركز 68.
علوم النبات والحيوان: المركز 166.
علوم المواد: تقدمت 110 مراكز لتصبح في الترتيب 419.
العلوم البيئية والإيكولوجية: تقدمت 77 مركزًا لتصبح في الترتيب 299.
علم الصيدلة والسموم: تقدمت 59 مركزًا لتحتل الترتيب 199.
علم الكهرباء والهندسة الإلكترونية: تقدمت 28 مركزًا لتحقق الترتيب 462.
علم الهندسة: تقدمت مركزًا واحدًا لتصبح في الترتيب 245.
كما حققت الجامعة طفرة هائلة في علم الكيمياء، حيث تقدمت 288 مركزًا مقارنة بالعام السابق لتصبح في الترتيب 546. وجاءت في المركز 683 في العلوم الطبية والسريرية، وفي الترتيب 956 في علم الفيزياء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الغربية طنطا جامعة طنطا مرکز ا
إقرأ أيضاً:
الإمارات… الذكاء الاصطناعي من رياض الأطفال إلى الدكتوراه
شكل تسخير واستغلال مخرجات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم أحد أبرز الأولويات الإستراتيجية لدولة الإمارات التي نجحت خلال زمن قياسي في جعل الـ "AI" رفيقا أساسيا في رحلة الطالب التعليمية، من المدرسة وحتى الجامعة.
وتزخر مؤسسات التعليم العالي اليوم بأكثر من 44 برنامجا دراسيا مرتبطا بالذكاء الاصطناعي، وفقا لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وفي هذا الإطار تبرز تجربة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي التي نجحت منذ تأسيسها في أكتوبر 2019 في ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية رائدة في مجال التعليم الجامعي والبحثي للذكاء الاصطناعي.
وتعد الجامعة اليوم واحدة من أفضل 10 جامعات في العالم في تخصصات الذكاء الاصطناعي، والرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، وعلم الروبوتات، وعلم الأحياء الحاسوبي، وفق تصنيف الجامعات في مجالات علوم الحاسوب «CSRankings».
وتقدم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي حاليا 13 برنامجا في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، تغطي مجالات متعددة تشمل الرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات، والإحصاء وعلوم البيانات، ومعالجة اللغات الطبيعية، والبيولوجيا الحاسوبية، إلى جانب برنامج بكالوريوس أُطلق عام 2025 بمسارين أكاديميين هما «الأعمال» و«الهندسة».
وتحتضن الجامعة طلابا من 39 دولة، يشكل الإماراتيون منهم نحو 17%، فيما تبلغ نسبة الطالبات 31%، وقد تخرج منها أكثر من 300 طالب وطالبة بدرجات عليا، التحق 80 % منهم مباشرة بمنظومة الذكاء الاصطناعي في الدولة.
وفي إطار دعم الابتكار، أطلقت الجامعة مركز محمد بن زايد لحضانة وريادة الأعمال عام 2023، لدعم تأسيس الشركات الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي، ومن أبرز مراكز الجامعة المتخصصة معهد النماذج التأسيسية الذي يعمل على تصميم نماذج لغوية كبيرة متخصصة جديدة، وشملت مشاريعه الريادية نموذج K2 اللغوي الكبير الذي يعتمد على 65 مليار بارامتر وطورته الجامعة بالكامل، ونموذج «جيس» اللغوي الكبير الأكثر تحميلا للغة العربية، كما أنشأت مركز الذكاء الاصطناعي التكاملي ومركز الميتافيرس، وساهمت الجامعة في نشر أكثر من 1200 ورقة بحثية في مؤتمرات مرموقة، و2200 ورقة في مجلات علمية متخصصة، مما عزز من تصنيفها العالمي.
كما اتخذت العديد من الجامعات الإماراتية خطوات متسارعة لتعزيز حضور الذكاء الاصطناعي في برامجها الأكاديمية، ومنها جامعة السوربون أبوظبي التي تطرح بكالوريوس الرياضيات بتخصص علم البيانات للذكاء الاصطناعي، وجامعة أبوظبي التي تقدم بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا التي تمنح درجة البكالوريوس في الروبوتات والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى مركز الذكاء الاصطناعي في الجامعة الأميركية بالشارقة، وكذلك برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي في جامعة عجمان.
وفي نقلة نوعية للتعليم العام، يشهد العام الدراسي المقبل 2025 - 2026 إدراج مادة الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية للمدارس الحكومية، بدءا من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر، بهدف إعداد أجيال متمكنة من أدوات المستقبل.
وبهذه الخطوة، تصبح دولة الإمارات من أوائل الدول على مستوى العالم التي تدرج الذكاء الاصطناعي كمادة دراسية ضمن مناهج التعليم المدرسي، بهدف تزويد الطلبة بالمعارف والمهارات اللازمة لفهم مبادئ الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الحياة اليومية.
ويغطي المنهج الإماراتي 7 مجالات رئيسية تشمل المفاهيم الأساسية، والبيانات والخوارزميات، واستخدام البرمجيات، والوعي الأخلاقي، والتطبيقات الواقعية، والابتكار وتصميم المشاريع، وكذلك السياسات والارتباط المجتمعي.
وتواصل دولة الإمارات في ضوء هذه المبادرات المتكاملة ترسيخ مكانتها العالمية كدولة رائدة في تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التعليم، وصناعة جيل واع ومؤهل بالمعارف المستقبلية، وقادر على استشراف الغد وصناعته.
أخبار ذات صلة