بحث التحديات والفرص في قطاع الصناعات التحويلية في لقاء مفتوح بشمال الشرقية
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
نظمت وزارة العمل ممثلة بالمديرية العامة للعمل بمحافظة شمال الشرقية "فريق التفتيش المشترك" بالتعاون مع دائرة التوعية العمالية بالمديرية العامة للرعاية العمالية لقاء موسعا مع أصحاب الأعمال في قطاع الصناعات التحويلية؛ حيث جرى اللقاء بقاعة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بإبراء.
قُدم خلال اللقاء عدد من أوراق العمل من وزارة العمل ومن الجهات المعنية بالمحافظة لتوعية الحضور بكل ما من شأنه تعزيز تنظيم العمل بهذا القطاع الحيوي؛ حيث قدم سالم بن حميد النظيري من المديرية العامة للعمل بشمال الشرقية ورقة عمل عن العمل الحر تطرق خلالها إلى مبادرة العمل الحر والتي تهدف إلى خلق فرص عمل جديدة ودعم الاقتصاد المحلي والاستدامة وتعزيز مكانة العمل الحر اجتماعيا؛ كما استعرض النظيري إحصائيات توضح حجم العمل الحر المحلي وأهم القطاعات التي يشغلها حاليا.
قدم سيف بن عبدالله الذهلي من دائرة التوعية العمالية بالمديرية العامة للرعاية العمالية بوزارة العمل ورقة عمل عن قانون العمل، وقد تطرق خلالها لأحكام عقود العمل وتوضيح العقود المتعلقة بالعمل لبعض الوقت وكذلك آلية التسجيل واعتماد العقود موضحا أيضا التراخيص المتعلقة بالقوى العاملة غير العمانية وآلية انتقالها بين مؤسسات القطاع الخاص.
كما قدم عبدالله بن سعيد المشايخي مدير دائرة الحماية الاجتماعية بشمال الشرقية ورقة عمل بعنوان حقوق وواجبات أصحاب الأعمال المؤمن عليهم تناول خلالها شرحا وافيا عن الحماية الاجتماعية: آلية التسجيل وشرح منظومة الحماية الاجتماعية وأهمية إلزامية التأمين على جميع العاملين لدى أصحاب العمل وشرح المشايخي إجازات الأمومة وغيرها من حقوق العاملة.
وقدم عادل بن سالم العويدي من إدارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بشمال الشرقية ورقة عمل عن الصناعة ودورها البارز في تنمية الموارد البشرية موضحا عوامل قيام الصناعة وتطورها واستيعابها للباحثين عن عمل وكذلك تطرق إلى ترخيص هوية المنتج العماني وآلية العمل به في المنتجات المحلية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بشمال الشرقیة العمل الحر ورقة عمل
إقرأ أيضاً:
دائرة القدس تُحذر من تصعيد إسرائيلي يستهدف الأقصى
قالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، إن ما يجري في المسجد الأقصى ومدينة القدس خلال الأسابيع الأخيرة يمثل تصعيداً مبرمجاً ومدروساً.
ويأتي ضمن مخططات الاحتلال لتغيير طابع المدينة وفرض سيادة إسرائيلية كاملة على مقدساتها، في انتهاك صارخ للوضع التاريخي والقانوني القائم، ولمكانة القدس كمدينة محتلة وفق القانون الدولي.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأوضحت الدائرة في بيان صحفي صادر عنها اليوم الخميس، أن ذروة هذا التصعيد تزامنت مع موسم الأعياد اليهودية، حيث سُجّل اقتحام نحو 9820 مستوطنا لباحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال، بينهم وزراء وأعضاء كنيست على رأسهم المتطرف إيتمار بن غفير، الذي قاد اقتحامات رسمية في رسالة سياسية واضحة مفادها أن حكومة الاحتلال نفسها تتبنى مشروع "تهويد الأقصى" وتحوّله إلى ميدان استعراض لسيادتها المزعومة.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إنه رغم وقف إطلاق النار فإن السلطات الإسرائيلية لا تزال تمنعهم من إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأبدت الأونروا فور التوصل لاتفاقٍ يُنهي الحرب تصميمها على إدخال المُساعدات لأهالي قطاع غزة.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تتم بقيادة فلسطينية ودعم عربي، مشددًا على أن هذه العملية تمثل أولوية وطنية في إطار توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت إدارة واحدة.
وأوضح مصطفى أن الحكومة الفلسطينية تُعِدّ برنامجًا للتعافي وإعادة الإعمار لمدة ستة أشهر بتكلفة تقدر بنحو 30 مليار دولار كمرحلة أولى، يهدف إلى استعادة الخدمات الأساسية ودعم قطاعات التعليم والاقتصاد ضمن برنامج الإصلاح القومي.
وأشار إلى أن الشرطة الفلسطينية ستعمل في غزة وفقًا لقوانين الدولة الفلسطينية، مؤكدًا حق السلطة في إدارة القطاع ضمن إطار سيادة الدولة المستقلة.
كما أعلن أن مصر ستستضيف مؤتمرًا دوليًا لإعادة إعمار غزة، يهدف إلى حشد الدعم المالي والسياسي لتعزيز الاستقرار وتمكين الحكومة من أداء مهامها كاملة في القطاع.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إنهم سيُحققون كل أهداف الحرب على غزة.
وأضاف قائلاً :"ملتزمون بإعادة جميع رفات المحتجزين في غزة".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن إنذار خاطئ كان سبب دوي صفارات الإنذار بمدينة إيلات جنوب إسرائيل.
اعتدى مستوطنون اليوم الخميس، على قاطفي الزيتون شرق بيت لحم.
وأفادت وكالة الأنباء اللفلسطينية "وفا" بأن مجموعة من المستعمرين اقتحمت منطقة زويتة في قرية كيسان، واعتدت على قاطفي الزيتون، وطردتهم من أرضهم.