أوراق رابحة في يد إيران تجعلها تمسك بزمام المعركة
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
الجديد برس| تواصل الولايات المتحدة تحشيداتها العسكرية إلى الشرق الأوسط بالتوازي مع تكثيف الاتصالات الدبلوماسية، وسط تصاعد المواجهات الإيرانية – الإسرائيلية مع ترجيح كفتها لإيران، لكن مالذي يقلق الرئيس ترامب واجبره على انهاء مشاركته بقمة السبع والعودة مبكرا إلى واشنطن؟ التحركات الامريكية عسكريا لا تنتهي وقد تصاعدت بوتيرة عالية خلال الساعات الأخيرة مع حديث الاحتلال عن مفاجأت وتقارير أمريكية عن سعي لتزويد الاحتلال بقنابل خارقة للتحصينات مع تعثر عدوانه المستمر منذ نهاية الأسبوع الماضي، لكن وبغض النظر عن طبيعة المواجهة التي قال ترامب انه لا يخشى توسعها إقليميا ، تكشف هذه التحركات مخاوف أمريكية من تحول بالعمليات الإيرانية فما الذي يقلق واشنطن؟ ابرز التقارير الأمريكية، خصصت خلال الساعات الأخيرة مساحة للحديث عن هزات أرضية في ايران وصلت صداها للدول الخليجية يتوقع ان تكون ناتجة عن تجريب ايران قنبلة نووية كما يتحدث هؤلاء، وقد تدفع ايران التي قطعت شوطا بإنتاج قنبلة نووية ، وفق تقارير غربية ، لاستخدامها في سياق المواجهة مع الاحتلال وهو ما يشير إلى ان جميع التحركات العسكرية الامريكية المتوازية بتحركات دبلوماسية تهدف لاحتواء المفاجآت الإيرانية المرتقبة قبل ظهورها للعلن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تداعيات العدوان الواسع على الأقصى.. مشروع التقسيم
حذّر محافظ مدينة القدس المحتلة، اليوم الأحد، من بدأ التقسيم المكاني للمسجد الأقصى بشكل علني, مؤكدا أنّ ما يجري اليوم في الأقصى من اقتحامات غير مسبوقة واعتداءات مبرمجة على قدسية المكان ، يمثّل تحولًا خطيرًا في مسار عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على المسجد.
وأطلق محافظ القدس تحذيرا صريحا بعد أن سمحت سلطات الاحتلال اليوم ولأول مرة، باقتحام أكثر من 3000 مستوطن باحات الأقصى بقيادة وزراء متطرفين في حكومة نتنياهو، يتقدّمهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير النقب والجليل يتسحاق فاسرلوف، إلى جانب أعضاء كنيست من الليكود، وعلى رأسهم عميت هاليفي.
من اقتحام مجموعات كبيرة من المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك بحراسة الاحتلال في ذكرى خراب الهيكل المزعوم pic.twitter.com/XuWTLvRXAe — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 3, 2025
وأدخل المستوطنون أدوات ولافتات وشعارات توراتية، وأدوا صلوات علنية في ساحة المسجد القبلي، وهو ما يُعد محاولة لفرض رمزية دينية يهودية على المسجد الإسلامي الخالص، وكل ذلك جرى تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال التي منعت أي وجود فلسطيني فعّال في المكان.
وأوضح محافظ القدس أن ما يجري ليس اقتحامًا اعتياديًا، بل مرحلة مفصلية في مخطط الاحتلال لفرض سيادة يهودية على المسجد الأقصى، وتقسيمه مكانيًا، فيما اعتبر هذا التصعيد الخطير بأنه إعلان حرب دينية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وقد يجرّ المنطقة إلى انفجار شامل لا تُحمد عقباه.
وحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الذي قد يشعل حربًا دينية مفتوحة ، داعيا الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، للتدخل الفوري وفرض الحماية الدولية على المسجد الأقصى والمقدسات في القدس خشية التحويل القسري إلى "كنيس إسرائيلي".