الاتحاد الأوروبي: نرغب بوضوح في تهدئة النزاع بين إيران وإسرائيل
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
قالت الدكتورة كاميلا زاريتا مستشارة الاتحاد الأوروبي، إنّ الدول الأوروبية لديها القدرة على التعاطي مع الأزمات التي تهدد استقرار المنطقة، من خلال أدوات دبلوماسية واقتصادية تعزز جهود السلام، موضحة، أن الاتحاد الأوروبي يلعب دورًا إيجابيًا في التعامل مع التداعيات الإنسانية، خصوصًا في أسواق الطاقة، بهدف تأمين الاستقرار الإقليمي والدولي.
وأضافت زاريتا، في تصريحات مع الإعلامية آية لطفي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الاتحاد الأوروبي يرغب بوضوح في تهدئة النزاع بين إيران وإسرائيل، وأن الجهود الأوروبية تؤكد امتلاكها مصداقية على الساحة الدولية، خصوصًا في القضايا المرتبطة بإنهاء الحروب ومخاطر التسلح النووي، حيث يتعلق هذا الأمر بالتفكير على مستوى عالمي.
وشددت على أن استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران يمثل مصدر قلق، ويمكن مواجهته عبر أدوات فعالة للحد من هذه التداعيات والتهديدات، وبالتالي، هذا يحقق السلام في النهاية.
وأكدت، أن الاتحاد الأوروبي يعمل بكل ما لديه من أدوات دبلوماسية للحيلولة دون تصعيد الأوضاع، وأنه لا أحد في أوروبا يرغب في نشوب حرب نووية في أي منطقة بالعالم، لما لذلك من تبعات كارثية تطال البشرية بأسرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوروبي المنطقة الدكتورة كاميلا زاريتا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وثيقة داخلية: الاتحاد الأوروبي يسعى لتعظيم نفوذه في إعادة إعمار غزة
أظهر الاتحاد الأوروبي عزمه على تعزيز تأثيره في جهود إعادة إعمار قطاع غزة، وذلك عبر الانضمام إلى هيئة رقابية مقترحة ستشرف على العملية، تعرف باسم "مجلس السلام"، وفقًا لما كشفته وثيقة داخلية صادرة عن الذراع الدبلوماسية للاتحاد، حصلت عليها وكالة رويترز.
وجاء في الوثيقة: "يجب أن يكون الاتحاد الأوروبي عضوًا في هذه الهيئة الرقابية للتأثير على القرارات الاستراتيجية"، في إشارة إلى السعي الأوروبي لامتلاك دور محوري في مرحلة ما بعد الحرب في غزة.
وتؤكد الوثيقة أن الاتحاد الأوروبي يرى في مشاركته أداة لتعظيم نفوذه السياسي والدبلوماسي في المنطقة، إلى جانب دوره الإنساني والإنمائي. كما تعكس رغبة أوروبية في أن لا تقتصر المساهمة على التمويل فقط، بل تمتد إلى التأثير في صياغة مستقبل القطاع.