ولد الرشيد يتباحث مع رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
أجرى محمد ولد الرشيد رئيس مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء بمقر المجلس، مباحثات مع رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا إيفاريست نغامانا، الذي يقوم حاليا، على رأس وفد رفيع المستوى، بزيارة عمل هامة للمغرب من أجل المشاركة في المؤتمر البرلماني الاقتصادي المغرب- سيماك المزمع تنظيمه يوم الجمعة المقبل بمدينة العيون.
وقد شكل هذا اللقاء مناسبة لبحث مختلف أوجه التعاون المتعدد القائم بين المملكة المغربية والمجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والقارية التي تستأثر بالاهتمام المشترك.
وأبرز رئيس المجلس المكانة الخاصة التي يوليها الملك محمد السادس للقارة الإفريقية وللتعاون جنوب-جنوب ولاسيما مع بلدان وسط القارة، منوها بالعلاقات الجيدة التي تجمع بين البرلمان المغربي وبرلمانات الدول الست المشكلة لهذا التجمع البرلماني الفاعل.
وفي السياق نفسه، أكد رئيس مجلس المستشارين أن هذه الزيارة هي عربون أخوة وصداقة، والتزام مشترك من أجل مواصلة الحوار الذي أطلق خلال شهر يناير من هذا العام، ومن أجل العمل والتشاور والتنسيق وتبادل الرؤى والخبرات والتجارب، في كل المواضيع والقضايا المشتركة، سعيا جادا من أجل تحقيق المواكبة البرلمانية اللازمة للجهود الحكومية المبذولة في المغرب ودول المنطقة لإرساء وتعزيز شراكات ثنائية ومتعددة الأطراف.
وفي معرض ذلك ذكر الرئيس بالجهود القيمة التي ينهض بها مجلس المستشارين، مشيدا على الخصوص بالمنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي بين المملكة المغربية وبرلمان مجموعة دول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا (CEMAC) الذي ستحتضن أعماله مدينة العيون يوم الجمعة المقبل 20 يونيو الجاري، بشراكة بين الطرفين، وبتعاون مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
من هو محمد عبدالكريم الغماري رئيس هيئة الأركان في حكومة الحوثيين الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟
أثار إعلان الإعلام الإسرائيلي الحديث عن اغتيال رئيس هيئة الأركان العامة في حكومة صنعاء اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري الجدل من جديد حول شخصية الغماري، الذي وصفته إسرائيل بالشخصية الرفيعة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنها تمكنت عبر غارة لقواتها الجوية من اغتيال الغماري، ولم تقدم أي تأكيدات، بينما لم يصدر عن جماعة الحوثي أي تأكيد.
ويعد الغماري أحد الشخصيات العسكرية التابعة للحوثيين، والتي ارتبط اسمها منذ الأحداث في محافظة صعدة خلال العام 2013، حتى سقوط العاصمة صنعاء في الـ21 من سبتمبر 2014م، وكان أحد المشاركين في تلك الأحداث
ولفت الغماري الأنظار مع الأعمال العسكرية التي أسندت إليه لاحقا، خاصة بعد توليه منصب رئيس هيئة الأركان العامة في حكومة الحوثيين في الثالث عشر من ديسمبر 2016، بقرار من رئيس المجلس السياسي الأعلى سابقا صالح الصماد، وهو ما جعله الشخصية العسكرية الثانية في الجيش التابع للحوثيين.
ويتهم الغماري بالمسؤولية عن شن هجمات على محافظة مأرب، وقيادته لمجاميع الحوثيين للسيطرة على محافظة مأرب، خلال الأعوام الأخيرة.
ويعد أحد المسؤولين عن إطلاق المسيرات والصواريخ باتجاه السعودية، وهو ما دفع السعودية لوضعه في الخامس من نوفمبر 2017 ضمن قائمة تضم 40 قياديا من جماعة الحوثي بتهمة دعم الإرهاب ووضعت مكافأة عشرة مليون دولار لمن يقدم معلومات عنه.
ثم عادت الرياض وأدرجته مجددا في 31 أغسطس 2022 ضمن الكيانات والشخصيات الداعمة للإرهاب.
أُدرج اسمه في قائمة المعاقبين أمميا في 9 نوفمبر 2021 من قبل الأمم المتحدة لتهديده السلم والاستقرار في اليمن، كما أدرجته الخزانة الأمريكية كأحد الشخصيات المعاقبة في 20 مايو 2021.
وتتهمه الأمم المتحدة بالضلوع في الحملات العسكرية الحوثية التي تهدِّد السلم والأمن والاستقرار في اليمن وقيادته لتلك الحملات، وقالت إنه اضطلع بصفته رئيس هيئة الأركان العامة لقوات الحوثيين، بالدور الرئيسي في تنسيق الجهود العسكرية للحوثيين التي تهدِّد بشكل مباشر السلم والأمن والاستقرار في اليمن، وكذلك الهجمات عبر الحدود ضد المملكة العربية السعودية.
وقالت الأمم المتحدة إنه تولى مؤخراً مسؤولية هجوم الحوثيين الواسع النطاق على الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية في محافظة مأرب، وهو الهجوم الذي أدى لتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث يعرِّض حوالي مليون نازح لخطر التشرد مرة أخرى، ويفضي إلى مقتل السكان المدنيين، ويتسبب في تصعيد أوسع للنزاع الدائر.
ويعد الغماري أحد المسؤولين عن شن العمليات الهجومية البحرية والمستهدفة لإسرائيل، منذ ديسمبر 2023، وهو ما جعله مطلوبا ضمن قائمة من الشخصيات الحوثية المستهدفة من قبل إسرائيل.