بوغالي يستقبل سفيرة كندا.. تَوافُق على دعم القضايا العادلة
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، اليوم الثلاثاء، سفيرة كندا بالجزائر، روبن لين ويتلوفر.
اللقاء الذي حضره رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني، محمد خوان، يأتي في إطار تعزيز التعاون البرلماني والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشاد رئيس المجلس بالعلاقات التاريخية التي تجمع الجزائر بكندا، مؤكدا ضرورة تطويرها.
وشدد على أهمية تعزيز التقارب والتواصل بما يعكس صورة الجزائر الحقيقية ويبرز إنجازاتها على الصعيدين الداخلي والدولي.
كما ثمّن بوغالي المواقف الكندية، خاصة ما يتعلّق بـ دعم القضية الفلسطينية وموقفها من قضية الصحراء الغربية. واعتبر كندا شريكا موثوقا، خصوصا في مجال مكافحة الإرهاب والتعاون الأمني.
ومن جهتها، عبّرت السفيرة الكندية عن تقدير بلادها الكبير للجزائر. مشيدة بمكانتها الدولية وبمساهمتها في ترسيخ السلم والأمن من خلال عضويتها في مجلس الأمن.
وأكدت أن الجزائر تعَدُّ الشريك الأول لكندا في إفريقيا. مشيرة إلى أهمية تعزيز التعاون الثنائي. وتثمين دور الجالية الجزائرية في كندا التي تمثل عنصرا فاعلا في التنمية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني: ما يجري في غزة مأساة إنسانية وكارثة لا يتخيلها العقل
رام الله - صفا قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن ما يجري في قطاع غزة يمثل مأساة إنسانية وكارثة لا يتخيلها العقل وإرهاب منظم. وأضاف رئيس المجلس روحي فتوح، في بيان يوم الجمعة، أن استمرار سياسة التجويع الممنهجة التي يزداد وقعها قسوة يومًا بعد يوم ما هي إلا شكل من أشكال الإبادة الجماعية التي تمارس على شعب أعزل عبر أدوات الحصار والموت البطيء تحت مسميات كاذبة ومضللة يديرها الاحتلال الإسرائيلي بدعم مباشر من الإدارة الأميركية وبصمت دولي معيب. وأشار إلى أن منظومة "مصائد الموت" التي تحصد أرواح العشرات من الجوعى يوميً لم تأت من فراغ، بل هو تنفيذ دقيق لخطة متكاملة تهدف إلى سحق إرادة الشعب الفلسطيني وكسر صموده عبر التجويع والترهيب والإذلال. وأوضح أن هذه السياسة القائمة على تجويع المدنيين وحرمانهم من أساسيات الحياة ليست سوى وجه آخر لجرائم الحرب التي ترتكب بدم بارد تحت غطاء سياسي وحصانة أميركية. ولفت إلى أن استشهاد ما يزيد على 147 فلسطينيًا جوعًا جميعهم أطفال ورضع هو وصمة عار على جبين الإنسانية ودليل دامغ على بشاعة المشهد الإنساني الذي يدار برعاية الاحتلال ومن يدعمه سياسيًا وعسكريًا. وأكد أن محاولات حكومة اليمين الإسرائيلي إنكار وجود المجاعة ليست سوى هروب رخيص إلى الأمام وتعبير فج عن عقيدة عنصرية لا ترى في الفلسطينيين بشرا يستحقون الحياة؟ وشدد على أن ما تشهده غزة ليس كارثة طارئة بل مشروع ممنهج لتهجير سكان القطاع ودفعهم قسرًا إلى المجهول ضمن مخططات اليمين المتطرف الذي يتعامل مع وجود الفلسطينيين، باعتباره عقبة يجب إزالتها. وبين أن صمت المجتمع الدولي وعدم تحركه حتى اللحظة هو تواطؤ أخلاقي وقانوني يعكس انهيار المنظومة الدولية في حماية الشعوب تحت الاحتلال. وشدد على أن الوقت قد حان لإعلان قطاع غزة منطقة منكوبة دوليًا، يتبعها تدخل دولي فوري تحت إشراف الأمم المتحدة لإنقاذ ما تبقى من أبناء شعبنا هناك الذين يقتلون كل يوم إما بالصواريخ أو بالجوع أو بالخذلان. وأكد أن مسؤولية حماية المدنيين الفلسطينيين لم تعد أخلاقية فحسب، بل قانونية وملزمة وفق قواعد القانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة.