لزيادة إسهاماتهم بالعمل المناخي.. 52 شاباً وشابة في مخيم «مهارات التفاوض»
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
انطلقت الاثنين بمقر مركز الشباب العربي، بالشراكة مع بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات في العاصمة أبوظبي، فعاليات النسخة الثانية من المخيم التدريبي لمهارات التفاوض «الدفعة 52»، تحت مظلة برنامج «القيادات الدبلوماسية العربية الشابة»، والذي ينظمه المركز، وبالتعاون مع فريق رائد الشباب للمناخ الخاص بمؤتمر الأطراف «COP 28»، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة «IRENA» والصندوق العالمي للطبيعة «WWF» وهيئة البيئة - أبوظبي.
ويهدف المخيم الذي يستمر على مدار 3 أيام، إلى تعزيز مهارات 52 شاباً وشابة من العاملين في حكومة الإمارات، وبناء قدراتهم في السياسات والمفاوضات، وتحديداً فيما يتعلق بملف المناخ، ورفع جاهزيتهم للمشاركة في فعاليات مؤتمر الشباب من أجل المناخ «COY 18» بمشاركة نحو 1000 شاب وشابة من مختلف أرجاء العالم، ومؤتمر الأطراف لتغيّر المناخ «كوب 28» الذي تستضيفه دولة الإمارات نهاية العام الجاري.
ويتضمن البرنامج ورش عمل تدريبية وتعليمية مع مؤسسات مرموقة، إضافة لتجربة محاكاة عملية لمفاوضات «28 COP» تمكن الشباب من تطبيق ما تعلموه على أرض الواقع.
افتتح البرنامج بكلمة عبر تقنية الاتصال المرئي، ألقتها شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، نائب رئيس مركز الشباب العربي، ورائدة المناخ للشباب في «COP 28»، أكدت فيها توجيهات القيادة والتزام دولة الإمارات بتمكين وبناء قدرات الشباب كجزء حيوي من عملية صنع القرار في مؤتمر الأطراف، وزيادة إسهاماتهم في تغيير واقع العمل المناخي لدعم الجهود والطموحات العالمية في مجال الاستدامة والعمل والمحادثات المناخية.
وأضافت: «يحمل الشباب معهم مسؤولية كبرى في نقل رسائل وطموحات قيادة وشعب الإمارات في مجال العمل المناخي، لذلك تستهدف النسخة الثانية من المخيم الشباب الإماراتي المرشح للمشاركة في استضافة مؤتمر COY 18 وCOP 28 وتزويدهم بالمهارات اللازمة التي تسمح لهم بالمساهمة في الجهود الإماراتية والعالمية لمواجهة تحديات التغير المناخي».
ومن جانبه، حذر إيميل هوثر بولسن، نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات، من الآثار المباشرة الناجمة عن التحديات المناخية، منها تأثّر وسائل النقل، والزراعة، وطرق الإنتاج واستهلاك السلع، وبالتالي يجب أن تقدم الحلول المناسبة لأزمة المناخ الحالية.
وأضاف أن القرارات التي يتخذها القادة السياسيون اليوم ستعود بالنفع على الأجيال القادمة، مؤكداً أن للشباب الحق في التعبير عن آرائهم في المسائل التي تهمهم، لاسيما وأنهم الفئة التي تمتلك الطاقة والإبداع، فضلاً عن قدرتهم على تطوير الحلول للمجتمعات كافة بشكل ابتكاري ومستدام.
وعمل فريق مركز الشباب العربي، وبالشراكة مع بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات على توسيع دائرة المستفيدين ليشمل الشباب من المسؤولين والخبراء العاملين في الوزارات والهيئات والدوائر الحكومية.
ويشارك في المخيم ممثلون من عدد من المؤسسات مثل وزارة الاقتصاد، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الثقافة والشباب، ووزارة الداخلية، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ووزارة الطاقة والبنية التحتية، ووزارة المالية، ووزير التسامح والتعايش، ووزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، ومكتب وزيرة دولة للتعليم المبكر، ووزارة الخارجية والتعاون الدولي، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، ووكالة الإمارات للفضاء، والهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمي، وشركة الاتحاد للمعلومات الائتمانية، والصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية للشركات.
إضافة إلى المؤسسة الاتحادية للشباب، والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والمجلس الوطني الاتحادي، والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، والمركز الوطني للمناصحة، والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، والهيئة الاتحادية للضرائب، والهيئة العامة للطيران المدني، والهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وغيرها من المؤسسات.
ويأتي تنظيم المخيم التدريبي في نسخته الثانية، بالتزامن مع العام ال 52 لقيام اتحاد دولة الإمارات، وإعلان عام 2023 عاماً للاستدامة تحت شعار «اليوم للغد»، بما يعزز جهود دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف.
الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 المناخ مركز الشباب العربي دولة الإمارات مؤتمر الأطراف
إقرأ أيضاً:
229عملية جراحية خلال المخيم الـ69 لطب العيون في الدريهمي بالحديدة
الثورة نت /..
أجريت 229 عملية جراحية خلال المخيم المجاني الـ 69 لطب وجراحة العيون الذي نفذته جمعية الرعاية الصحية للمجتمعات المتضررة بمستشفى الدريهمي الريفي في محافظة الحديدة بتمويل الهيئة العامة للزكاة.
وأوضح رئيس الجمعية الدكتور نشوان العطاب لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن العمليات توزعت بين 222 عملية مياه بيضاء، وسبع عمليات إزالة الظفرة الملتحمة.
وأفاد بأن المخيم الذي استمر ستة أيام بالتعاون مع مكتب الصحة بالمحافظة، هدف إلى تخفيف معاناة المرضى من الأسر الفقيرة، حيث قدم خدماته لـ 660 حالة.
وأشار الدكتور العطاب إلى أن المخيم جاء في إطار تعزيز التكافل الاجتماعي والإحسان للفئات الأشد فقراً واحتياجاً.. مشيداً بالدور الإنساني للهيئة العامة للزكاة ودعمها للمخيم الطبي.