نادي سموحة يدشن أكبر قاعدة بيانات طبية متكاملة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
بدأت صباح اليوم إجراءات الفحص الطبي الشامل للاعبي ولاعبات نادي سموحة داخل استاد الهوكي، تنفيذًا للقرار الوزاري بشأن إلزامية الفحص الطبي الدوري وفق معايير محددة، وحرصًا على رفع كفاءة الرعاية الصحية داخل الأندية.
وتم تنفيذ هذه الإجراءات بإشراف الإدارة المركزية للطب الرياضي – إحدى إدارات القطاع الرياضي بالوزارة، وتولت التنفيذ شركة متخصصة مكلفة رسميًا من وزارة الشباب والرياضة بتطوير وتشغيل وحدات الطب الرياضي.
شملت الفحوصات:
• الكشف الطبي العام
• التحاليل المعملية الشاملة
• رسم القلب (ECG)
• أشعة الإيكو على القلب
• مقياس التنفس ووظائف الرئة
• القياسات الجسمانية (الوزن – الطول – كتلة الجسم)
وفي زيارة ميدانية لمتابعة آليات التنفيذ وضمان دقة تطبيق مراحل الفحص وفق المعايير المعتمدة من الوزارة، حضرت كل من:
• الدكتورة "صفاء الشريف" وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية
• الدكتورة "سونيا عبد الوهاب" وكيل الوزارة للطب الرياضي
كما حضر من نادي سموحة:
•رامي فتح الله" عضو مجلس إدارة نادي سموحة
أشرف مختار عضو مجلس إدارة نادي سموحة
ومن جانب الشركة المنفذة:
• الدكتورة "ريم جان فريد" رئيس مجلس إدارة الشركة المنفذة للمشروع، وأستاذ الكلينكال باثولوجي بكلية طب القصر العيني
• الدكتور "أشرف جوهر" عضو مجلس إدارة الشركة المنفذة
تولّى تنفيذ الفحوص فريق طبي متخصص يضم:
• دكتور "حسام أسعد" استشاري الباطنة والرعاية المركزة
• دكتور "أحمد محروس" أخصائي أمراض الصدر وقياسات التنفس
• دكتور "رامز عدلي" استشاري أمراض القلب
• دكتور "محمد حامد" أخصائي القلب
• دكتور "مهاب ممدوح" أخصائي القلب
• دكتور "وائل ناصر" أخصائي تربية رياضية ومسؤول القياسات الجسمانية
كما شارك في التنفيذ طاقم طبي وفني من أطباء معامل وتمريض متخصص في مجالات القلب والرعاية العامة، لضمان أعلى مستويات الدقة والجودة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص نادي سموحة على إنشاء قاعدة بيانات طبية شاملة ومحدثة لجميع لاعبيه ولاعباته، لتعزيز المتابعة الصحية، ودعم الجاهزية البدنية، وفق المعايير المعتمدة من وزارة الشباب والرياضة، استعدادًا لمختلف البطولات والاستحقاقات القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة نادي سموحة وزارة الشباب والرياضة وزارة الشباب والریاضة نادی سموحة مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
«صيف استثنائي» لطلبة الإمارات
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةفي مشهد صيفي لا ينقطع فيه شغف المعرفة، شهدت مجموعة من المراكز التعليمية والثقافية المنتشرة في مختلف إمارات الدولة، فعاليات متنوعة ضمن سلسلة من المعسكرات والبرامج الصيفية، التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع عدد من الجهات الوطنية، لتكون بمثابة منصات تدريبية وتفاعلية تجمع بين الأصالة والتقدم، وتسهم في تنمية قدرات الطلبة وصقل مواهبهم وتمكينهم معرفياً ومهارياً، وتؤهلهم علمياً لتمثيل الإمارات في المحافل الإقليمية والدولية.
وأعلنت الوزارة عن إطلاق 29 برنامجاً ومعسكراً صيفياً في الفترة الممتدة من 30 يونيو إلى 15 أغسطس الجاري، تنفّذها بالتعاون مع 20 جهة وطنية، وتُقام في 89 مركزاً موزّعة على مختلف إمارات الدولة، مستهدفة فئات عمرية متنوعة من الطلبة.
وتهدف هذه المبادرات إلى استثمار الإجازة الصيفية في تنمية المهارات الشخصية والأكاديمية، وتعزيز روح الابتكار والإبداع، إلى جانب ترسيخ القيم الوطنية ومفاهيم المواطنة الصالحة والانتماء للهوية الإماراتية.
الذكاء الاصطناعي
وفي إطار رعاية المواهب الوطنية في مجالات المستقبل، نظّمت وزارة التربية والتعليم، برعاية صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات التابع لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، معسكراً تدريبياً مكثفاً لطلبة البطولة الوطنية للذكاء الاصطناعي.
وشارك في المعسكر 66 طالباً وطالبة من نخبة الفائزين في البطولة، بهدف صقل مهاراتهم وإعدادهم للمشاركة باسم دولة الإمارات في البطولات الإقليمية والعالمية المقبلة.
ويمتدّ المعسكر على مدار أسبوعين، ويتضمّن ورش عمل تطبيقية متقدّمة، ومحاضرات متخصّصة يقدمها خبراء محليون ودوليون، إضافة إلى تحديات ذهنية وتقنية تواكب آخر تطورات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة وتحليل البيانات.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة متتابعة من المعسكرات التدريبية التي تهدف إلى بناء كفاءات وطنية متمكّنة في العلوم المستقبلية والتكنولوجيا المتقدمة.
الهوية الوطنية
في تجربة تمزج بين التعلّم النشط والتفاعل الثقافي، شارك عدد من طلبة المدارس في معسكر صيفي نظمه صندوق الوطن، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ركّز على الورش التراثية والثقافية، التي تعزّز من حضور الهوية الوطنية في وجدان الطلبة.
وتنوّعت الأنشطة بين ورش في الحِرف اليدوية الإماراتية، وفنون السدو، والرسم الشعبي، والقصص التراثية، إلى جانب أنشطة تفاعلية تسرد العادات والتقاليد الإماراتية بأسلوب عصري قريب من الطلبة.
ويهدف هذا النوع من المعسكرات إلى ترسيخ مفهوم المواطنة الإيجابية، وتعميق الارتباط بالجذور الثقافية، وتنمية الشعور بالفخر بالتراث الوطني، مع منح الطلبة مهارات حياتية تساعدهم على التعبير عن هويتهم والانخراط في المجتمع بقيم أصيلة.
وتعكس البرامج والمعسكرات الصيفية التي أطلقتها الوزارة، فلسفة تعليمية قائمة على التعلم الممتد خارج الصفوف الدراسية، حيث لا تتوقف العملية التعليمية عند نهاية العام الدراسي، بل تستمر في فضاءات جديدة تتيح للطلبة خوض تجارب ثرية، سواء في الرياضة أو العلوم أو التكنولوجيا أو الثقافة والفنون.
كما تمكّنهم من اكتشاف توجهاتهم وتعزيز نقاط القوة لديهم، بما يسهم في بناء جيل إماراتي قادر على الابتكار، مؤمن بقيمه، ومؤهّل لخوض تحديات المستقبل بثقة وتميّز.