صحيفة أمريكية: رادار روسي الصنع ساعد إيران على إسقاط مقاتلة شبحية أمريكية
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
روسيا – أفادت مجلة Military Watch Magazine بأن إيران تمتلك المعدات والتقنيات اللازمة لاعتراض طائرات الجيل الخامس.
وتلعب محطات الرادار الروسية “ريزونانس” التي حصلت عليها إيران مؤخرا دورا محوريا في ذلك، كونها مطورة خصيصا لاكتشاف أهداف تتمتع بالتخفي عن الرادارات.
وكانت القوات الإيرانية قد أعلنت في وقت سابق عن إسقاط مقاتلتين إسرائيليتين من طراز F-35 وأسر طياريها.
مع ذلك فإن سلاح الجو الإسرائيلي يستخدم في هجماته على إيران قنابل حائمة إلى جانب صواريخ “جو-أرض”، لكن طائراته من نوعي F-15 وF-16 غير قادرة على استخدام هذا التسليح دون مخاطرة كبيرة، نظرا إلى حاجتها لاختراق المجال الجوي المعادي بعمق لتوجيه ضربات جوية.
والنوع الوحيد من الطائرات الإسرائيلية المؤهل لتنفيذ مثل هذه المهام هو الـF-35 Adir الأمريكية، والتي يمتلك الجيش الإسرائيلي منها 40 طائرة.
من جهتها، توقعت إيران الأهداف المحتملة التي يمكن أن تتعرض لهجمات العدو، فنشرت في تلك الاتجاهات أنظمة الرادار الروسية بعيدة المدى “ريزونانس-إن إيي” التي تسلمتها عام 2019. وهذا الرادار الدائري المجهز بهوائي شبكي يتكيف بكفاءة مع تعقب الأهداف الشبحية مثل الـF-35 .
وجدير بالذكر أن نظام الدفاع الجوي الإيراني “رعد”، بصفته نسخة محلية من منظومة “بوك-إم2م إي” الروسية أسقط مقاتلة إسرائيلية شبحية واحدة على أقل تقدير.
مواصفات نظام الرادار الروسي “ريزونانس-إن إي” (Resonance-NE): 1. التصميم والتقنية الأساسية: النوع: رادار دائم الدوران، ثلاثي الإحداثيات (3D) بنظام نبض-دوبلري (Pulse-Doppler). نطاق التردد: الموجات المترية (VHF) بمدى 150–200 MHz، مصمم خصيصا لاكتشاف الأهداف “الشبحية” (مثل F-35). الهوائي: صفيف طوري نشط (AESA) بمستوى إلكتروني عال للمناورة السريعة في تتبع الأهداف. 2. قدرات الكشف والتتبع: مدى الكشف: حتى 1,200 كم للطائرات التقليدية الكبيرة (ناقلات الوقود، AWACS). حتى 500 كم للطائرات المقاتلة “الشبحية” (مثل F-35). حتى 350 كم للصواريخ الباليستية. ارتفاع الكشف: حتى 100 كم. عدد الأهداف: يتعقب أكثر من 500 هدف جوي في وقت واحد. دقة التحديد: خطأ ±15 مترا في المدى، ±0.15 درجة في السمت. 3. التميز ضد الأهداف “الشبحية”: يستغل طول الموجة الطويل (VHF) لتشتيت إشارات التخفي، مما يجعل تقنيات الامتصاص الراداري (RAM) أقل فعالية. يكشف الأهداف بمساحة رادارية (RCS) صغيرة جدا (حتى 0.001 متر²). 4. الحركة والنشر: نظام متنقل: مُثبت على 4 شاحنات (عربة رادار + 3 لوحات تحكم/طاقة)، مع وقت نشر/طي لا يتجاوز 30 دقيقة. تحمل بيئي: يعمل في درجات حرارة -50°C إلى +50°C، ومقاوم للعواصف الرملية والرطوبة العالية. 5. ميزات الحرب الإلكترونية: مقاومة التشويش: تقنيات قفز التردد (Frequency Hopping) وتشكيل الحزمة التكيفية. كشف الإعاقة: يميز بين الإشارات الحقيقية والمشوشة. 6. التكامل مع أنظمة الدفاع: يوصل البيانات مباشرة مع أنظمة الدفاع الجوي (مثل S-400، بوك-إم3، والأنظمة الإيرانية كـ بافار-373). يدعم إنشاء شبكة دفاع جوي متكاملة عبر ربطه بمراكز القيادة. 7. الاستخدام العملي: نُشر في إيران عام 2019 كجزء من تعزيز القدرات ضد التهديدات الجوية الإسرائيلية. شارك في اعتراض طائرات F-35 (حسب تقارير إيرانية).المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفعل كامل أنظمتها الدفاعية أمام ضربات إيران.. إليك كيف تعمل؟
(CNN)— مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، تلجأ إسرائيل مجددًا إلى نظام دفاعها الجوي الشامل، الذي يشمل القبة الحديدية، ومقلاع داود، وأنظمة السهم، بالإضافة إلى نظام ثاد العسكري الأمريكي، لحماية مواطنيها من الهجمات الجوية القادمة على مسافات مختلفة.
يقول محللون إن نظام الدفاع الصاروخي يُعدّ من أهم الأدوات في ترسانة إسرائيل، وقد أنقذ أرواحًا لا تُحصى من المدنيين خلال صراعات مختلفة خلال العقد الماضي.
القبة الحديديةبدأ تطوير القبة الحديدية عام 2007. وبعد اختبارات أجريت عامي 2008و 2009، نُشرت أولى بطاريات القبة الحديدية عام 2011. وخضع النظام للتحديث عدة مرات منذ ذلك الحين.
صُممت القبة الحديدية لإسقاط المقذوفات منخفضة الارتفاع. وهي مزودة برادار يكشف الصواريخ، ثم يستخدم نظام قيادة وتحكم يحسب بسرعة ما إذا كانت المقذوفات القادمة تُشكل تهديدًا أو من المرجح أن تصيب منطقة غير مأهولة. إذا شكّل الصاروخ تهديدًا، تُطلق القبة الحديدية صواريخ من الأرض لتدميره جوًا.
توجد عشر بطاريات قبة حديدية في جميع أنحاء إسرائيل، تحتوي كل منها على ثلاث إلى أربع منصات إطلاق، وفقًا لشركة رايثيون ومركز الدراسات الاستراتيجية والدولية. يتميز النظام بسهولة نقله، ولا يتطلب سوى بضع ساعات لإعداده، كما أن صواريخ الاعتراض نفسها سهلة المناورة. يبلغ طولها 3 أمتار (حوالي 10 أقدام)، ويبلغ قطرها حوالي 6 بوصات (15 سم)، وتزن 90 كيلوغرامًا (198 رطلاً) عند الإطلاق، وفقًا لمجموعة تحليل الأمن IHS Jane's في عام 2012.
ويُعتقد أن الرأس الحربي يحمل 11 كيلوغرامًا من المواد شديدة الانفجار، وفقًا لـ IHS Jane's. ويتراوح مداه من 4 كيلومترات إلى 70 كيلومترًا (2.5 ميل إلى 43 ميلًا).
خلال أوقات الحرب، يمكن أن ترتفع تكلفة تشغيل القبة الحديدية بسرعة. تبلغ تكلفة كل صاروخ حوالي 40 ألف دولار، ما يعني أن تكلفة اعتراض آلاف الصواريخ القادمة تتراكم.
أنفقت الحكومة الأمريكية أكثر من 2.9 مليار دولار على برنامج القبة الحديدية، وفقًا لدائرة أبحاث الكونغرس.
نظامي مقلاع داوود والسهميستخدم مشروع مقلاع داود، وهو مشروع مشترك بين شركة رافائيل الإسرائيلية لأنظمة الدفاع المتقدمة وشركة رايثيون الأمريكية العملاقة في مجال الدفاع، صواريخ اعتراضية حركية من طرازي ستانر وسكاي سيبتور، قادرة على إصابة أهداف على بُعد يصل إلى 186 ميلاً، وفقاً لمشروع التهديد الصاروخي في مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية (CSIS).
يقع فوق مقلاع داود منظومتا السهم 2 والسهم 3 الإسرائيليتان، اللتان طُوّرتا بالاشتراك مع الولايات المتحدة.
يستخدم السهم 2 رؤوساً حربية متشظية لتدمير الصواريخ الباليستية القادمة في مرحلتها النهائية - أثناء اندفاعها نحو أهدافها - في الغلاف الجوي العلوي، وفقاً لمركز الدراسات الدولية والاستراتيجية. يبلغ مدى السهم 2: 56 ميلاً ويبلغ أقصى ارتفاع له 32 ميلاً، وفقاً لتحالف مناصرة الدفاع الصاروخي، الذي وصف السهم 2 بأنه نسخة مطورة من دفاعات صواريخ باتريوت الأمريكية التي استخدمتها إسرائيل سابقاً لهذا الغرض.
من جهته يستخدم نظام السهم 3 تكنولوجيا "الضرب المباشر" لاعتراض الصواريخ الباليستية القادمة قبل دخولها الغلاف الجوي مرة أخرى بطريقها إلى الهدف.
وتمتلك إسرائيل أيضًا طائرات مقاتلة متطورة، بما في ذلك طائرات الشبح F-35I التي استخدمتها سابقًا لإسقاط طائرات بدون طيار وصواريخ كروز، وفقًا لتقارير إخبارية.
نظام "ثاد" الصاروخي الأمريكي:يعزز نظام الدفاع الجوي الصاروخي الإسرائيلي نظام الدفاع الجوي للارتفاعات العالية التابع للجيش الأمريكي، أو نظام ثاد، والذي أرسلته إدارة الرئيس السابق جو بايدن إلى إسرائيل في أكتوبر الماضي بعد هجمات صاروخية إيرانية سابقة على البلاد.
ومثل نظام السهم 3، يستخدم نظام ثاد تقنية "الضرب المباشر" لاستهداف أهداف على مدى يتراوح بين 150 و200 كيلومتر (93 إلى 124 ميلاً)، وفقًا لتقرير صادر عن الكونغرس الأمريكي.
وتتكون بطارية ثاد من 95 جنديًا، وستة منصات إطلاق محمولة على شاحنات، مع ثمانية صواريخ اعتراضية لكل منها، بالإضافة إلى وحدة رادار مراقبة وتحكم، ووحدة اتصالات ومكافحة الحرائق.
إسرائيلإيرانانفوجرافيكنشر الأحد، 15 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.