إيران تهدد بضرب أهداف إسرائيلية حيوية عبر فيديو توضيحي (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
نشرت إيران مقطع فيديو، يظهر فيه: مقارّ عسكرية واستخباراتية لدولة الاحتلال الإسرائيلي في تل أبيب، فيما وصفتها بـ"الأهداف المشروعة لهجمات مُحتملة"، وذلك في ظل التصاعد العسكري بين طهران وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وضمّ الفيديو، الذي انتشر كالنار في الهشيم، على مختلف المواقع الإخبارية وأيضا على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، جولةً عبر تقنية ثلاثية الأبعاد لتلك المراكز، عقب تحديد مواقعها بدقة، بما في ذلك مكاتبها داخل المباني المختلفة.
وجاء في التعليق المصاحب لمقطع الفيديو: "كل هذه المراكز تُعد أهدافا مشروعة لهجمات الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية خلال الفترة المقبلة"، حيث شملت الأهداف المذكورة، كل من: مركز "رابين" للأمن العسكري، ومركز قيادة العمليات الجوية الإسرائيلية، ومركز الأبحاث التابع لجهاز الاستخبارات "أمان".
إيران تنشر فيديو لمراكز أمنية وعسكرية حساسة تنوي استهدافها في تل أبيب pic.twitter.com/bWb9eiI3S9 — fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) June 15, 2025
كذلك، شملت الأهداف المذكورة: مركز أبحاث جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومديرية العمليات المركزية ومبنى القيادة الجوية، ومركز تصدير الأسلحة "سيبات"، وأيضا مركز قيادة القوات البرية للدعم التقني، ومركز "الاتصالات والتحكم".
إلى ذلك، أشارت إيران إلى وجود أهداف أخرى قد اعتبرتها مشروعة ضمن مواجهتها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي. فيما كان المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، رضا صياد، قد أكّد في تصريح سابق أن "نطاق الرد الإيراني سيشمل كافة أنحاء الأراضي المحتلة".
وأورد المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، عبر بيان نقلته وكالة "تسنيم": "تمتلك القوات المسلحة الإيرانية قاعدة بيانات كاملة لجميع النقاط الحيوية في الأراضي المحتلة، وقادرة على ضرب الأهداف المحددة في أي وقت".
وفي سياق متصل، نفذ الجيش الإيراني ما وصف بكونه "أطول سلسلة ضربات متتالية على الاحتلال الإسرائيلي"، قد بدأت منذ مساء الاثنين، فيما استمرت حتى صباح الثلاثاء. وعقب تصريح للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، طالب فيه بإخلاء العاصمة طهران فورا، نفى البيت الأبيض وجود أي نية للتدخل الأمريكي في الحرب.
أيضا، كانت طهران قد أعلنت أنّ: "الدفاعات الجوية الإيرانية أسقطت مقاتلة تابعة للاحتلال الإسرائيلي من طراز F-35 فوق أجواء مدينة تبريز، شمال غربي البلاد".
وبحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية، التابعة للحرس الثوري، نقلاً عن مصادر عسكرية، فإن المقاتلة الإسرائيلية كانت في مهمة استطلاعية أو هجومية، حين تم رصدها من قبل وحدات الرادار الإيرانية، ليتم التعامل معها عبر منظومة دفاع جوي محلية الصنع لم تُعلن تفاصيلها بعد.
وأكدت المصادر للوكالة أن "الطائرة تم إسقاطها بنجاح، وتعد هذه رابع مقاتلة F-35 يتم إسقاطها منذ بداية التصعيد العسكري بين الجانبين". ولم تعلن طهران عن مصير الطيار أو الطاقم، لكن تقارير إعلامية إيرانية غير رسمية تداولت أنباء عن "تحطم الطائرة بالكامل" دون الإشارة إلى ما إذا كان هناك أسرى أو ضحايا من الطاقم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إيران الاحتلال التواصل الاجتماعي الجيش الإيراني إيران الاحتلال التواصل الاجتماعي الجيش الإيراني فيديو توضيحي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
محددات العلاقة بين إيران والمقاومة: قراءة في خطاب ظريف حول الهوية الوطنية للفصائل
12 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تبرز دلالات تأكيد محمد جواد ظريف أنّ فصائل المقاومة في المنطقة لاسيما في العراق لا تتحرك بوصفها أذرعًا لإيران، بل كقوى محلية تنبع شرعيتها من مواجهة الاحتلال على أراضيها، في موقف يقدّمه وزير الخارجية الإيراني الأسبق بوصفه تفنيدًا لسرديات إقليمية ودولية تربط بين نشاط تلك الفصائل ومصالح طهران المباشرة.
ومن جانب آخر يشرح ظريف، خلال مشاركته في ندوة حول الدبلوماسية في زمن الحرب على هامش معرض العراق الدولي للكتاب في بغداد، أنّ إيران تكبدت أثمانًا سياسية واقتصادية باهظة نتيجة هذا الدعم، مؤكدًا أن ما يُوصف بـوكلاء إيران لم يطلقوا رصاصة واحدة على مدى 45 عامًا لخدمة مصالحها، بل قاتلوا من أجل أراضيهم وحرياتهم، معتبرًا أنّ المقاومة تنشأ بصورة طبيعية من سياقات الاحتلال والقمع، وأن دعم بلاده لها لا يعني احتواءها أو القدرة على إنهائها.
وتشير تصريحات ظريف إلى محاولة إعادة صياغة العلاقة بين طهران والفصائل الإقليمية في إطار مفهوم التكلفة والالتزام، لا الوصاية أو التوجيه، مع تسليط الضوء على ما يراه الوزير الأسبق دورًا ممتدًا لبلاده في دعم القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي يقول إن إيران قدمت لها دعمًا يفوق ما قدمته دول عربية، في إشارة تعكس رغبة طهران في تثبيت سردية المسؤولية الأخلاقية والسياسية تجاه الصراع.
وأيضًا يلفت ظريف، في سياق حديثه عن مستقبل المنطقة، إلى أنّ بلاده لا تبحث عن هيمنة، بل عن “منطقة قوية” تستند إلى دول قادرة على حماية نفسها، من العراق إلى السعودية، مشددًا على أنّ إيران راضية بحدودها وجغرافيتها وتطمح إلى العيش بين محيط من “الأصدقاء والإخوة”، في خطاب يعكس تصورًا لتوازن إقليمي يقوم على الشراكات لا على مراكز النفوذ.
ويواصل الوزير الأسبق استحضار المبادرات الإقليمية التي طرحتها إيران، من بينها مبادرة مودّة للحوار الإسلامي، ومبادرة منارة للتعاون في استخدام الطاقة النووية السلمية، باعتبارهما إطارين لحلحلة الأزمات الممتدة، مع تأكيده أنّ جذر المشكلات يبقى الاحتلال الإسرائيلي الذي يعيد إنتاج توترات الشرق الأوسط وفق تعبيره.
وعلى صعيد أوسع تتقاطع هذه الرسائل مع نقاشات دبلوماسية وإعلامية عربية عن مآلات الحرب في غزة وتمدد الصراع في الإقليم، إذ تتفاعل على المنصات الرقمية تدوينات تربط بين خطاب ظريف ومحاولات إعادة ضبط صورة إيران إقليميًا، وسط سجالات حول دور طهران وحدود نفوذها، في مشهد يعكس حجم الاستقطاب الذي تفرضه دورة الصراع المتجددة في الشرق الأوسط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts