سيرجيو راموس يصنع المجد في مونديال الأندية بهدف تاريخي ضد إنتر «فيديو»
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
كتب المدافع الإسباني المخضرم سيرجيو راموس اسمه بحروف من ذهب في تاريخ بطولة كأس العالم للأنديدة 2025، وذلك بعدما سجل هدفًا لصالح فريقه مونتيري المكسيكي أمام إنتر ميلان الإيطالي، اليوم.
وتألق راموس المواجهة التي جمعت فريقه مونتيري بنظيره إنتر ميلان، ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية 2025.
وشهدت الدقيقة 25 من زمن الشوط الأول افتتاح راموس التسجيل لصالح فريقه، بعد أن استغل كرة عرضية متقنة من ركلة ركنية نفذها زميله أوليفر توريس.
وتمكن راموس من التخلص من رقابة المدافع الإيطالي فرانشيسكو أتشيربي، ليصعد عاليًا ويوجه رأسية قوية استقرت في شباك الحارس يان سومير، معلنًا عن هدف التقدم لمونتيري.
25' MONTERREY GOAL | Sergio Ramos
GOOOOOL! ???? RAMOS WITH THE HEADER! ⚽️????
Watch the @FIFACWC | June 14 - July 13 | Every Game | Free | https://t.co/i0K4eUtwwb | #FIFACWC #TakeItToTheWorld #CFMINT pic.twitter.com/3EbrJFlYV1
— DAZN Football (@DAZNFootball) June 18, 2025
وأصبح سيرجيو راموس أكبر لاعب يسجل في تاريخ كأس العالم للأندية بعمر "39 عامًا و90 يومًا" متجاوزًا رقم الأسطورة زانيتي، والذي سجل وهو بعمر "37 عامًا و127 يومًا".
ويلعب مونتيري في المجموعة الخامسة التي تضم إلى جانبه إنتر ميلان الإيطالي، وريفر بليت الأرجنتيني، وأوراوا ريد دياموندز الياباني.
وكان ريفر بليت قد افتتح مشواره في البطولة بانتصار على أوراوا ريد دياموندز بنتيجة 3-1، ليعتلي صدارة المجموعة مؤقتًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سيرجيو راموس كأس العالم للأندية مونتيري مونديال الأندية إنتر ميلان هدف راموس
إقرأ أيضاً:
مونديال العرب وغصة الملحق!
حسناً فعلت دولة قطر وهي تحيي بطولة كأس العرب لكرة القدم وتقدمها بحلة زاهية ومستوى عال وتنافسية راقية وقد كانت فيما مضى بطولة مترهلة غير ذات قيمة فنية على الرغم من أنها من أمجد البطولات الرياضية على المستوى الإقليمي ولكنها ظلت ومنذ انطلاقتها في العام 1963م بمثابة العبء الثقيل على البلدان وطالما كانت المشاركة فيها خجولة ومحدودة وبمنتخبات الصف الثاني وفي إطار مقولة الإحراج وإسقاط الواجب وتوقفت لسنوات وسنوات ولم تكتسب أي بريق أو أهمية تذكر، إلا منذ انطلاقتها في العام 2021م بدولة قطر في نسختها الأولى عقب الترميم والتحسين.
أجواء مونديال العرب بدولة قطر هذه الأيام وحتى في الدورة الأولى قبل أربعة أعوام باتت تماثل أجواء كأس العالم وتجتذب المزيد من الاهتمام والمتابعة الجماهيرية الواسعة وتبرز منتخبات ومواهب رياضية عربية واعدة.
بطولة العرب الرياضية في الدوحة والمشاعر الإيجابية الودية السائدة بين الجماهير، أحيت بصيصاً من الأمل في التقارب العربي وسط ظلام دامس خلقته ممارسات الأنظمة وأخطاء ومثالب الساسة والسياسة، كما أوجدت مساحة لالتحام الوجدان والأحاسيس بين شعوب الأمة الواحدة وربما فتحت في المستقبل نافذة مناسبة لترسيخ قيم الانتماء العربي وتفعيل العمل المشترك على أكثر من صعيد.
لم يعكر صفو المونديال العربي وأجوائه الرائعة غير غياب منتخبات عدد من البلدان -ضحايا الملحق- على غرار اليمن ولبنان وليبيا وموريتانيا والصومال وجيبوتي، ما يجعل من المطالبة بإلغاء فكرة الملحق من وجهة نظري أمرا ضروريا وعلى اللجنة المنظمة إعادة النظر في نظام البطولة خصوصا مع التقارب الكبير بين المستوى الفني لكل المنتخبات وأكبر دليل على ذلك النتائج الرائعة التي حققها المنتخب الفلسطيني والذي تأهل بشق الأنفس من الملحق وبضربات الترجيح أمام شقيقه الليبي ومع ذلك تصدر بجدارة مجموعة ضمت منتخبين متأهلين إلى كأس العالم هما قطر المضيفة وتونس التي تأهلت إلى مونديال أمريكا والمكسيك وكندا القادم بشباك نظيفة كإنجاز رياضي غير مسبوق في تاريخ كأس العالم.. نأمل من الأشقاء في قطر ومن الفيفا النظر بجدية في هذا المطلب فالحدث الرياضي مهم جدا ومحطة لا تعوض للم شمل الشباب العربي لتطوير كرة القدم وإعادة الثقة بالأنشطة الرياضية الجماعية كإحدى ركائز التنمية المجتمعية على مستوى المنطقة والإقليم.
ستشفى أبوقير بالإسكندرية يحقق نجاحاً طبياً في جراحة استئصال وإعادة توصيل القولون السيني