انطلاق التشغيل التجريبي لأول معهد مصري صيني للتحكم الذكي بإشارات السكك الحديدية
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أعلنت وزارة النقل بدء التشغيل التجريبى لمعهد تشنج خه - مصر للتحكم الذكى فى إشارات السكك الحديدية بالتعاون بين المعهد العالى لتكنولوجيا النقل وشركة افيك انترناشيونال الدولية للمشروعات ومعهد نانجن لعلوم السكك الحديدية.
وقالت الوزارة في بيان إنه تم بدء التشغيل التجريبى للمعهد في اطار التحديث والتطوير المستمر لمنظومة السكك الحديدية وفي ضوء تعليمات الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل لرئيس هيئة السكك الحديدية المهندس محمد عامر باتخاذ كافة الاجراءات والاليات التي تسهم في تطوير والارتقاء بمنظومة التعليم والتدريب ونقل الخبرات في مجال السكك الحديدية.
وحضر فعاليات التشغيل التجريبي كل من الدكتور محمد حسين - نائب رئيس مجلس الإدارة لقطاع الموارد البشرية والدكتور طه رجب مدير المعهد العالى لتكنولوجيا النقل و الدكتور فارس عبدالسلام مدير عام معهد وردان ، و لو تشون شنغ، الوزير المستشار بسفارة الصين لدى مصر و ساو يو مي، نائب مدير عام دائرة التعليم بمقاطعة جيانغسو، و تشيان رونغ رئيس مجلس إدارة شركة افيك انترناشيونال للمشاريع الهندسية، وخه شنغ تشو أمين لجنة الحزب بمعهد تكنولجيا السكك الحديدية فى نانجينغ، وتشو تشن كاى المدير العام للتشغيل فى الخارج بشركة كاسكو لأنظمة الإشارات المحدودة والمهندس إيهاب مراد رئيس الإدارة المركزية لتنمية المواهب بهيئة السكك الحديدية.
يأتى ذلك فى ضوء جهود وزارة النقل للارتقاء بمنظومة التعليم والتدريب ونقل الخبرات مع الجانب الصينى الذى يشارك فى إنشاء وتشغيل منظومة الجر السككى وبالاشتراك مع المعهد العالى لتكنولوجيا النقل للحصول على خريج متميز لديه القدرة على مواكبة التطوير الذى يشهده قطاع النقل والذي أصبح ملموسا على ارض الواقع
جدير بالذكر أن إدارة المعهد العالى لتكنولوجيا النقل عقدت منذ عام ٢٠٢٠ لقاءات داخل مصر وخارجها مع الجانب الصينى متمثلا فى شركة افيك الدولية لمشروعات النقل السككى والمسئولة عن انشاء القطار الخفيف بمراحله الثلاثة ومعهد نانجنج لعلوم السكك الحديدية ومعهد كوانجو للتعاون فى إضافة بعض المناهج الدراسية وتبادل الخبرات الأكاديمية والتطبيقية واكتساب الطلاب برنامج خاص بأحدث المعارف التكنولوجية فى مجال القطار الكهربائي بالصين بحيث يقوم الطالب بمداومة الحضور والدراسة بمقر المعهد بمصر لمدة ثلاثة فصول دراسية ثم يقوم باستكمال الدراسة لمدة ثلاثة فصول دراسية أخري بمعهد نانجينج لعلوم السكك الحديدية بدولة الصين ثم يعود لاستكمال دراسة السنة الرابعة بمصر والتخرج حاصلا على درجة البكالوريوس فى التكنولوجيا من مصر ودرجة الدبلوم التكنولوجي المعتمد من دولة الصين، كما يتم تطوير المعامل التدريبية والمحاكيات بمقر المعهد بالإضافة إلى خلق كوادر أكاديمية وفنية من المحاضرين المصريين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة النقل التشغيل التجريبى السکک الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
قصف صاروخي إيراني يُدمّر معهد “وايزمان” العلمي في إسرائيل
صراحة نيوز- تعرض معهد وايزمان للعلوم في رحوفوت لأضرار جسيمة إثر قصف صاروخي إيراني فجر الأحد، استهدف مبنى يحتوي على مختبرات حساسة.
ويُعتبر معهد وايزمان من أبرز مراكز البحث العلمي في إسرائيل، حيث يضم نحو 2500 باحث وطالب دراسات عليا، ويُعرف بتطويره لتقنيات متقدمة في مجالات متعددة تشمل الذكاء الاصطناعي، الطب، والعلوم الدقيقة. رغم دوره العلمي، يشهد المعهد احتجاجات أسبوعية من قبل موظفيه ضد سياسة الحكومة الإسرائيلية في الحرب على غزة، مطالبين بوقف العمليات العسكرية.
وأفادت تقارير بأن الصاروخ الإيراني تسبب بحريق واسع في أحد مباني المعهد، متسبباً بأضرار كبيرة في جدرانه ونوافذه، بينما أُثيرت مخاوف من وجود أشخاص محاصرين داخله. وأوضح شهود عيان حجم الدمار والصدمة التي خلفها الانفجار، خاصة في مركز أبحاث السرطان التابع للمعهد.
تاريخياً، تأسس المعهد عام 1934 تحت اسم “دانيال سيف”، ثم أُعيد تسميته باسم حاييم وايزمان، أول رئيس لإسرائيل، وهو معهد رائد عالمياً في البحث العلمي مع جوائز نوبل وجوائز تورينغ التي حصل عليها عدد من علمائه. كما يرتبط المعهد بعلاقات وثيقة مع الجيش الإسرائيلي وشركات الصناعات الدفاعية، مما يجعله نقطة محورية في المنظومة الأمنية والعسكرية للدولة.
الهجوم الصاروخي جاء رداً على العملية العسكرية الإسرائيلية “الأسد الصاعد” في إيران، التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني وأسفرت عن مقتل قيادات بارزة وعلماء في الحرس الثوري. ورغم الحماية المشددة، نجح الصاروخ الإيراني في اختراق الدفاعات الإسرائيلية وضرب معهد وايزمان بشكل مباشر، ما يؤكد حساسية الموقع ودوره في الصراع المستمر بين البلدين.
الاعتداء لم يسفر عن خسائر بشرية، حيث وقع في وقت مبكر من الفجر قبل وصول العاملين إلى المعهد، لكن الأضرار المادية والخسائر العلمية التي لحقت بالمعهد تمثل ضربة قوية للمجتمع العلمي الإسرائيلي.