وزير التعليم العالى يكلف المصرى للقيام بأعمال رئيس جامعة مطروح
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
أصدر الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا وزاريًا بتكليف الدكتور عمرو أحمد عبد المنعم المصري، للقيام بأعمال رئيس جامعة مطروح وذلك اعتبارًا من يوم الجمعة الموافق 1 أغسطس 2025، ولحين صدور القرار الجمهوري بتعيين رئيس جديد للجامعة.
ويأتي هذا القرار في إطار حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على ضمان استمرار سير العمل بكفاءة داخل الجامعات، ودعم الاستقرار المؤسسي بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية والتطوير في قطاع التعليم العالي.
وقد أعرب منسوبو جامعة مطروح من أعضاء هيئة التدريس والعاملين عن ترحيبهم بقرار الوزير، متمنين للدكتور عمرو المصري التوفيق والسداد في مهام منصبه، وداعين الله أن تشهد الجامعة في عهده مزيدًا من التطوير والنجاح بما يخدم الطلاب والمنظومة التعليمية والبحثية.
وتشهد جامعة مطروح خلال الفترة الحالية عددًا من الخطوات المهمة نحو استكمال بنيتها التحتية وتطوير منظومتها الأكاديمية والبحثية، وذلك في ضوء الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تُولي اهتمامًا خاصًا بدعم الجامعات الإقليمية وتعزيز دورها في خدمة المجتمع وتنمية البيئة المحلية.
بحضور المحافظ وقيادات المجتمع .. جامعة مطروح تُكرّم رئيسها في احتفالية كبرى
من ناحية اخرى وفى وقت سابق نظّمت جامعة مطروح احتفالية كبرى، ، لتكريم الدكتور مصطفى يوسف النجار رئيس الجامعة، المنتهية ولايته؛ تقديرًا لما قدمه من جهود مخلصة وإنجازات بارزة خلال فترة رئاسته للجامعة.
شهد الحفل حضورًا رسميًا وشعبيًا رفيع المستوى، حيث شارك في التكريم اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، واللواء أشرف رضوان رئيس مكتب هيئة الرقابة الإدارية بمطروح، والنائب صالح سلطان عضو مجلس الشيوخ ورئيس الهيئة البرلمانية لمحافظة مطروح، والنائبة فتحية السنوسي، والأنبا كاراس مطران الكنيسة الأرثوذكسية، والشيخ عبد الحكيم سلطان مدير إدارة الوعظ بمنطقة مطروح الأزهرية، والدكتور محمد عبد الكريم أباظة نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون فرع مطروح الأسبق، والدكتور محمود عباس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عمرو المصري نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى جانب لفيف من العمداء، والوكلاء، وأعضاء هيئة التدريس، والأجهزة الأمنية، والعمد والمشايخ، ورموز المجتمع المطروحي.
وخلال كلمته، توجّه اللواء خالد شعيب بالشكر والتقدير لرئيس الجامعة، مشيدًا بما تحقق خلال فترة رئاسته من طفرة ملموسة في مستوى الأداء الجامعي، والاهتمام المتزايد بالبحث العلمي، متمنيًا له دوام التوفيق في مسيرته القادمة.
وأعرب الدكتور محمود عباس عن اعتزازه بما قدّمه الدكتور مصطفى من جهد متواصل وعمل دؤوب في خدمة الجامعة، مؤكدًا أنه لم يبخل يومًا بعلمه أو وقته من أجل مصلحة المؤسسة الجامعية.
وأكد الدكتور عمرو المصري أن الجامعة خسرت شخصية قيادية فريدة، عُرف عنها الدقة والاتقان والسهر المتواصل لرفع شأن الجامعة.
ووجّه الأنبا كاراس كلمة محبة وتقدير قال فيها إن رئيس جامعة مطروح قدّم عطاءً غير مسبوق، مشيدًا بإخلاصه وتفانيه في العمل.
أما الشيخ عبد الحكيم سلطان فقال إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا، متمنيًا أن تكون هذه الجهود في ميزان حسناته.
كما أعرب الحاج أحمد حبون، أحد رموز المجتمع المدني، عن اعتزازه بالدكتور مصطفى، وقال إنه نموذج نادر في الإخلاص والعطاء، وتكريمه اليوم هو تكريم مستحق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات اخبار محافظة مطروح جامعة مطروح رئیس الجامعة جامعة مطروح رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة البترا يرعى حفل تخريج الفوج 31 ويعلن عن استحداث برامج جديدة
صراحة نيوز- رعى رئيس جامعة البترا، الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، حفل تخريج الفوج الحادي والثلاثين من طلبة الجامعة للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2024-2025، والذي أقيم على مدى يومين، وشهد تخرج قرابة ستمئة طالب وطالبة، بحضور أهالي الخريجين والسفير السوداني حسن سوار الذهب، ودبلوماسيين من السفارة الليبية، وعدد من شخصيات المجتمع المحلي.
وأعلن عبد الرحيم خلال كلمته في الحفل عن استحداث جامعة البترا برامج أكاديمية جديدة، هي: بكالوريوس تكنولوجيا صناعة الأسنان، وماجستير ذكاء الأعمال وتحليل البيانات.
وأكد عبد الرحيم أن الجامعة تفخر بخريجيها الذين يثبتون تميزهم في سوق العمل ومختلف ميادين الحياة، مشيرًا إلى أن هذا التميز يعكس رؤية الجامعة في أن تكون “الخيار الأفضل للعلماء والمتعلمين”. كما استعرض أبرز إنجازات الجامعة في مجالي الجودة والاعتمادات الدولية والبحث العلمي باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لنجاح مخرجاتها.
وأشار عبد الرحيم إلى أن الجامعة حصلت على أكثر من عشرين اعتمادًا دوليًا من هيئات أمريكية وبريطانية وألمانية وفرنسية وكندية، لافتًا إلى أن كلية الحقوق حصلت مؤخرًا على الاعتماد الفرنسي لمدة خمس سنوات متتالية، مضيفًا أن جامعة البترا هي أول جامعة أردنية تنال شهادة ضمان الجودة.
وفي مجال البحث العلمي، أوضح عبد الرحيم أن الإنتاج البحثي لأعضاء هيئة التدريس ارتفع من 150 بحثًا سنويًا عام 2012 إلى نحو 600 بحث متوقع هذا العام، مؤكدًا أن ذلك يعود إلى السياسات التحفيزية التي اعتمدتها الجامعة، مثل إطلاق “جائزة الباحث المتميز” على مستوى كل قسم أكاديمي، وربط 30% من تقييم الأستاذ الجامعي بالبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا التميز البحثي أثمر ابتكارات نوعية حصدت جوائز مرموقة، منها فوز مشروعين بجائزة الحسن بن طلال للتميز العلمي.
وهنأ عميد شؤون الطلبة، الأستاذ الدكتور إياد الملاح، الخريجين وذويهم، مؤكدًا أن دور العمادة لا يتوقف عند تخرج الطلبة، وقال:
“تحرص العمادة خلال فترة دراسة الطلبة على توفير بيئة جامعية داعمة تنمي مهاراتهم وشخصياتهم، كما تمتد هذه الرعاية إلى ما بعد التخرج من خلال مكتب متابعة شؤون الخريجين.”
وألقت الطالبة رواند شويكي كلمة الخريجين في اليوم الأول معبرة عن امتنانها العميق للجامعة التي منحتها “الثقة الغالية”، وقالت:
“إنها لحظة لا تعبر عنها الكلمات، لكنها ستبقى خالدة في القلب حتى الممات.”
وبيّنت أن الجامعة علمتهم أن “المسؤولية تبدأ بالفكرة، وأن التميز لا يُمنح بل يُنتزع بالصبر والاجتهاد والإيمان بالذات.”
وقدمت شويكي شكرها لأساتذتها قائلة:
“لقد سلحتمونا بالعلم والمعرفة، وزرعتم في وجداننا العزيمة والإرادة والنظر إلى المستقبل بإشراق.”
كما وجهت رسالة امتنان لذوي الخريجين:
“لكم منا كل الشكر والامتنان على تعبكم وسهركم ودموعكم وتحملكم الصعاب. فضلكم لا يضاهيه فضل، ومعروفكم يعلو على كل معروف.”
وفي اليوم الثاني، افتتح الطالب مهدي الشوابكة كلمة الخريجين موجهًا شكره لأساتذته وجامعته قائلاً:
“في هذا اليوم، نقف باحترام أمامكم وأمام جامعتنا، بيتنا الثاني، التي فتحت لنا أبواب المعرفة والحوار، وغرست فينا قيما سنحملها معنا ما حيينا.”
ووجه الشوابكة شكره للأمهات والآباء قائلاً:
“أنتم الحقيقة التي لا تتغير، أنتم التعب الذي لا يُنسى، والدعاء الذي كان يسبقنا دائمًا. نجاحنا اليوم هو ثمرة صبركم وقوتكم وإيمانكم.”
واختتم كلمته قائلاً:
“فليكن هذا اليوم بداية لا تنتهي، ولتكن شهاداتنا جواز عبور نحو تغيير نؤمن به ونستحقه.”
وشهد الحفل استضافة قصص نجاح لخريجي الجامعة، منها قصة الدكتورة لينا الغصين، خريجة تربية الطفل وماجستير الإرشاد النفسي والتربوي، التي عادت لاستكمال دراستها بعد انقطاع تسع سنوات، وتمكنت من الحصول على درجة الدكتوراه بتقدير امتياز عام 2024. وأكدت الغصين أن الجامعة كانت “الحضن الدافئ والداعم الصادق” لمسيرتها، وأن أساتذتها كانوا مصدر إلهام وتشجيع.
وأضافت الغصين أنها انطلقت بعد تخرجها إلى العمل المجتمعي والخيري، وترأست اللجنة الثقافية في الجمعية الأردنية لرعاية المرأة والطفل، وقدمت محاضرات توعوية ضمن برنامج المقبلين على الزواج، كما حصلت على شهادة مدرب دولي معتمد من كلية أكسفورد، وشاركت في برامج إذاعية وتلفزيونية حول شؤون الأسرة، وأصبحت محاضرة غير متفرغة في جامعة الزيتونة الأردنية.
أما في اليوم الثاني، فقد استضاف الحفل قصة نجاح المهندسة المعمارية دلال عبد الله، خريجة عام 2005، والتي انتقلت من إدارة المشاريع الهندسية الكبرى مثل مشروع العبدلي، إلى عالم ريادة الأعمال وتصميم الأزياء. وأكدت أن “الشغف والفضول كانا يدفعانها دائمًا إلى زيارة مواقع المشاريع، ما ساعدها على فهم المخططات والتفاصيل على الورق.”
وأوضحت عبدالله أنها التحقت بعد تخرجها بدورات في إدارة الأعمال والتسويق والمحاسبة حتى أسست علامتها التجارية الخاصة “Minimal”، التي تهدف إلى تمكين النساء وتغيير مفهوم الجمال. كما عملت مديرة مشاريع في شركة إماراتية كبرى، وقادت مشاريع بارزة في الأردن، منها فندق كمبينسكي ومبنى إيكيا عمان.