المذيعين ومعهد الإعلام يناقشان اوجه التعاون المشترك
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
صراحة نيوز- ضمن خطته الطموحة لزيادة عدد الملتحقين ببرنامج الماجستير في الصحافة والإعلام الحديث والذي يقدمه معهد الإعلام الأردني بالتعاون مع الجامعة الاردنية ، وفي لقاء ضم رئيس جمعية المذيعين الأردنيين حاتم الكسواني وفريق معهد الإعلام الأردني برئاسة هانية برقاوي الرئيس التتنفيذي للمعهد والاستاذة لما سماوي مديرة التطوير والتمويل في المعهد و يونس الكفرعيني مدير وحدة القبول والتسجيل فيه ، فقد تم الإتفاق على تخصيص المعهد 5 منح دراسية لمنتسبي جمعية المذيعين الأردنيين بخصم قدره 70 % من رسوم الخطة الدراسية لكل منحة .
وأوضحت الرئيس التنفيذي للمعهد هانية برقاوي بأن المعهد قد طور خطته الدراسية بما يناسب منتسبيه من العاملين في القطاع الإعلامي حيث يمكنهم الانتظام بالدراسة وفق فترتين صباحية ومسائية تكون الدراسة فيها في الفترة الصباحية بتفرغ كامل ، بينما تكون في الفترة المسائية دون تفرغ ، كما أتاح المعهد لمنتسبيه الإستفادة من تسهيلات مالية وبنكية وفق إتفاقية الشراكة التي عقدها مع البنك الإستثماري .
من جانبه اوضح حاتم الكسواني رئيس جمعية المذيعيين بان هذه المنحة اتت تقديرا من معهد الإعلام لجهود الإعلاميين من معدي ومقدمي البرامج في محطات الإذاعة والتلفزيون المنتسبين للجمعية .
و كان الكسواني قد قدم عرضا لأهداف ونشاطات جمعية المذيعين الأردنيين والجوانب التي يمكن أن يتم التعاون بين الطرفين بها وتعود بالفائدة عليهما خاصة في مجالات التدريب الإعلامي على مهارات العمل الإذاعي والتلفزيوني ونقل الخبرات المتراكمة لأعضاء الجمعية ومنتسبيها لطلبة المعهد بهدف تسريع زمن إمتلاكهم للخبرة والمهارة اللازمة لإنخراطهم في مجالي الإعلام المرئي والمسموع ، ومساعدتهم على تحديد توجهاتهم المهارية والمهنية المستقبلية في القطاع .
وقد إتفق الطرفان على إستمرار التواصل والتعاون المستقبلي ، وتبادل الخبرات فيما بينهما لتقديم كل ما من شأنه رفع مهارات الطلبة و سويتهم الإعلامية .
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات
إقرأ أيضاً:
استهداف معهد وايزمان.. ضربة إيرانية استراتيجية استهدفت العقل النووي لإسرائيل
الثورة / هاشم السريحي
أثار استهداف معهد «وايزمان للعلوم» في مدينة رحوفوت المحتلة، خلال الضربات الإيرانية الأخيرة، تفاعلاً واسعًا على شبكات التواصل الاجتماعي، وسط إجماع على أن الضربة لم تطل منشأة عسكرية فقط، بل أصابت «عقل إسرائيل العلمي» وركيزة من ركائز تفوقها التكنولوجي.
ليست ضربة عادية.. بل صفعة لعقل إسرائيل
وصف الناشط محمود العيلة المعهد بأنه أحد الأعمدة التقنية للأمن الإسرائيلي، مؤكدًا أن استهدافه يمثل «ضربة نوعية للبنية التحتية التكنولوجية» لدوره في تطوير الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات الضخمة، وإنتاج أنظمة التوجيه والأسلحة الذكية، إضافة إلى مساهمته في برامج الأقمار الصناعية والملاحة.
من جهته، كتب مالك الروقي أن المعهد «رائد عالميًا» في مجالات متقدمة مثل الفيزياء الكمومية، الوراثة، والبيولوجيا الجزيئية، وسبق لباحثيه الفوز بثلاث جوائز نوبل. كما أشار إلى أنه أول مؤسسة بالشرق الأوسط تبني كمبيوترًا إلكترونيًا منذ عام 1955م.
خسائر بشرية وبنية تحتية علمية
في تعليق لافت، أشار هشام جنابة إلى أن القصف تسبب في «اندلاع حرائق ضخمة وتدمير مختبرات متقدمة»، مع أنباء عن احتجاز ما يصل إلى 15 باحثًا تحت الأنقاض، ما يعكس فداحة الخسائر البشرية إلى جانب الأثر الاستراتيجي للضربة. وأضاف أن اختيار هذا الهدف لم يكن عبثيًا، بل رسالة تعكس وعيًا دقيقًا بأهمية المعهد كقاعدة للابتكار العلمي الداعم للآلة العسكرية الإسرائيلية.
قاعدة علمية… وليست مجرد مؤسسة أكاديمية
سائد شحادة شدّد على أن معهد وايزمان ليس «كمعاهد إعداد المعلمين في العالم العربي»، بل يمثل مركزًا علميًا عسكريًا بامتياز، يشمل أبحاث الذكاء الاصطناعي، الطائرات بدون طيار، الأمن السيبراني، وتقنيات الرصد والتعقب الدقيق، وحتى إنتاج العلاجات الميدانية للجنود.
أما محمد أبو الخير، فذهب أبعد في وصفه، قائلاً إن الضربة «أصابت قلب المشروع العلمي الصهيوني»، معتبرًا أن تداعياتها لا تقتصر على مبانٍ محروقة، بل تهزّ العمق العلمي الذي بُنيت عليه قوة إسرائيل الأمنية والتكنولوجية، مرجحًا أن يكون لها تأثير مباشر على مشاريع الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني لدى الاحتلال.
وايزمان… MIT إسرائيل
في منشور تحليلي، وصف Mohammed AboElkhair المعهد بأنه “نسخة إسرائيلية من MIT وHarvard و”منصة لإعادة تعريف المستقبل العلمي”، ولفت إلى أنه يتصدر التصنيفات العالمية في الفيزياء والكيمياء وعلوم الحاسوب، ويحظى بمرونة بحثية عالية وشراكات وثيقة مع قطاع التكنولوجيا الحيوية وعلوم البيانات، ما يجعله أداة فعالة في نقل الابتكار إلى ميادين التطبيق العسكري والمدني.