جومانا مراد تثير الجدل فى صيف 2025 بهذه الإطلالة |شاهد
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أثارت الفنانة جومانا مراد الجدل على السوشيال ميديا لعد نشرها مجموعه من ، صور جديدة لها عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام لصيف 2025.
وتتميز جومانا مراد ،بإطلالاتها الأنيقة والمميزة التي تثير بها الجدل بأنوثتها وأناقتها من خلال اختيارها ملابس وفساتين مميزة تبرز جمالها وقوامها المتناسق ورشاقتها.
وتعتمد جومانا مراد ، أغلب الأحيان على الأزياء والإطلالات البسيطة غير المبالغ فيها سواء في فساتين السهرة أو الإطلالات الكاجوال أو الكلاسيكية أيضا.
ومن الناحية الجمالية تعتمد على وضع الماكياج بلمسات بسيطة من الألوان الهادئة، تاركة خصلات شعرها منسدلة علي كتفيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جومانا مراد صور جومانا مراد جومانا مراد
إقرأ أيضاً:
رسامة يابانية تثير الجدل بعد تحقق نبؤءة زلزال روسيا الكبير
ربط عدد كبير من الآسيويين زلزال كامتشاتكا، الذي ضرب المحيط الهادئ بقوة 8.8 درجات، الأربعاء الماضي، بنبوءة كاتبة مانغا يابانية أصدرت سنة 2021 كتابا توقعت فيه وقوع زلزال عظيم في يوليو 2025.
ذكرت شبكة "سي إن إن" أن أكثر من مليون صيني بحثوا عن مصطلح "النبوءة" بعد موجات التسونامي الناتجة عن الزلزال كامتشاتكا الأربعاء الماضي.
وأشارت إلى أن بعض المواطنين اعتبروا أن هذه الكارثة الطبيعية تحقق لما تنبأ به كتابة مانغا صدر قبل أربع سنوات.
ففي عام 1999، نشرت رسامة المانغا ريو تاتسوكي عملا بعنوان "المستقبل الذي رأيته"، حذرت فيه من وقوع كارثة كبرى في مارس 2011، وهو ما تزامن بالفعل مع الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة توهوكو شمالي اليابان في ذلك الشهر.
أما النسخة الكاملة من العمل، التي صدرت عام 2021، فقد زعمت تاتسوكي أن زلزالا كبيرا سيحدث في يوليو 2025.
وفور وقوع التسونامي يوم الأربعاء، حصد مصطلح "نبوءة" بتاتسوكي أكثر من 1.1 مليون مشاهدة على تطبيق الفيديو "دويوين".
وأشارت "سي إن إن" إلى أن هذه المانغا حظيت بمتابعة كبيرة منذ صدورها عام 2021، لكنها تحولت في عام 2025 إلى ظاهرة ثقافية في معظم أنحاء آسيا، وغدا الآسيويون يترقبون وقوع ما تنبأت به تاتسوكي.
ودفعت هذه النبوءة بعض المسافرين إلى إلغاء رحلاتهم الصيفية إلى اليابان تحسبا لتحققها.
وكانت أندريا، وهي سائحة صينية، قد ألغت رحلتها إلى اليابان في أبريل، قائلة إن المانغا جعلتها قلقة على حياتها. وقالت وانغ لـ"سي إن إن" إنها لا تخطط للسفر إلى اليابان حتى ينتهي هذا العام.
وحذر علماء الزلازل من تصديق مثل هذه النبوءات. وحتى تاتسوكي نفسها حذرت، في مقابلة مع وسائل إعلام يابانية، من "الانجراف المفرط وراء أحلامها".
وما تزال الأذهان اليابانية تحتفظ بآثار كارثة توهوكو عام 2011، حين تسبب زلزال مدمر في أمواج تسونامي ضخمة دمرت مفاعل فوكوشيما النووي، وأسفرت عن 22 ألف قتيل أو مفقود.
ومنذ ذلك الحين، يتدرب الأطفال اليابانيون على التعامل مع الزلازل في سن مبكرة، كما أن الحكومة اليابانية تصدر تحذيرات منتظمة بشأن الزلازل.
المانغا التي يتحدث عنها الجميع
وتصور مانغا تاتسوكي نسخة كرتونية من نفسها، تشاهد رؤى في أحلامها.
ويعتقد بعض معجبيها أنها تنبأت بوفاة الأميرة ديانا وفريدي ميركوري. لكن تنبؤها بزلزال 2011 عزز الاعتقاد بقدرتها على التنبؤ.
وفي كتابها التكميلي الصادر عام 2021، حذرت تاتسوكي من أن زلزالا في بحر الفلبين قد يقع، في الخامس من يوليو 2025، متوقعة أن يتسبب في أمواج تسونامي أكبر بثلاثة أضعاف من تلك التي سببها زلزال توهوكو.
لكن في النهاية، وقع زلزال الأربعاء على بُعد آلاف الكيلومترات من المركز الذي توقعتها تاتسوكي، وبلغ ارتفاع أعلى موجة مسجلة في اليابان نحو 1.3 متر فقط، أي أقل بكثير من أمواج العشرة أمتار التي تسببت في كارثة 2011.
ومع ذلك، قرر العديد من المسافرين عدم المخاطرة، وألغوا خططهم للسفر إلى اليابان خلال الأشهر الماضية، مشيرين إلى تحذيرات مماثلة من عرافين في اليابان وهونغ كونغ.
الاستعداد للزلزال الكبير
وقد حذرت الحكومة اليابانية من احتمال وقوع زلزال ضخم في خندق نانكاي جنوب البلاد، خلال الثلاثين عاما المقبلة.
وأوردت "سي إن إن" أن تسونامي الأربعاء سلط الضوء على هشاشة حياة الملايين الذين يعيشون على السواحل في منطقة "حلقة النار" بالمحيط الهادئ، التي شهدت أقوى الزلازل في العالم.
وكان آخر زلزالين كبيرين في خندق نانكاي قد حدثا في عامي 1944 و1946، وأسفرا عن مقتل ما لا يقل عن 2500 شخص وتدمير 10 آلاف منزل.
وقالت "سي إن إن" إنه "سواء كان زلزال الأربعاء هو نفسه الذي تنبأت به مانغا تاتسوكي أم لا، فإن الحذر الشعبي من وقوع كارثة سيظل حاضرا في اليابان حتى بعد انحسار أمواج هذا الأسبوع".
وكتب أحد المستخدمين على تطبيق "ريد نوت" الصيني: "بفضل تحذير تاتسوكي، بدأ المزيد من الناس بالاهتمام بمخاطر الزلازل مسبقا، وزاد وعيهم بالوقاية من الكوارث، كما دفعهم ذلك إلى تعلم معلومات مهمة وإعداد مستلزمات الطوارئ".