حدث اقتصادي عالمي.. منتدى بطرسبورغ يجمع 20 ألف مشارك من 140 دولة
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
انطلقت اليوم فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في نسخته الثامنة والعشرين، تحت شعار “القيم المشتركة- أساس النمو في عالم متعدد الأقطاب”، بمشاركة واسعة من دول عربية وعالمية، حيث يستقطب الحدث السنوي آلاف الخبراء وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم.
وتحتضن مدينة بطرسبورغ الروسية المنتدى في الفترة من 18 إلى 21 يونيو الجاري، ليكون منصة حيوية لتبادل الآراء والخبرات حول أبرز التحديات الاقتصادية العالمية، مثل التحول إلى نموذج اقتصادي متعدد الأقطاب، والتجارة الرقمية، والخدمات المصرفية، بالإضافة إلى الأمن الغذائي العالمي.
وتأتي مملكة البحرين كضيف شرف هذا العام، ما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين المنامة وموسكو، ويعزز التعاون الاقتصادي المشترك، ويرأس وفد البحرين، الذي يضم 80 شخصية بارزة من قطاعات مختلفة، ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب ومستشار الأمن الوطني وقائد الحرس الملكي البحريني، في حضور رسمي يسلط الضوء على دور البحرين الإقليمي والدولي في التنمية الاقتصادية.
ويشارك في المنتدى هذا العام مسؤولون وصناع قرار من أكثر من 50 دولة بينها إندونيسيا، جنوب إفريقيا، الصين، العراق، فيتنام، ولاوس، وفقاً لما أعلن عنه الكرملين، فيما أكد المنظمون حضور نحو 20 ألف ممثل من 140 دولة ومنطقة حول العالم، كما يشارك رجال أعمال من إيطاليا، الولايات المتحدة، وأوروبا إلى جانب وفود رفيعة المستوى من آسيا، ما يجعل المنتدى نقطة التقاء عالمية لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري.
ومن أبرز فعاليات المنتدى، كلمة رئيس روسيا، فلاديمير بوتين، المقررة في الجلسة العامة بتاريخ 20 يونيو، حيث يتوقع أن يتناول بوتين تقييمه للوضع الاقتصادي الروسي والعالمي، بالإضافة إلى استعراض آفاق التعاون مع الشركاء الدوليين.
ويأتي انعقاد المنتدى في ظل تحديات كبرى يواجهها الاقتصاد العالمي، منها تسارع التحول الرقمي، التصدي لتغير المناخ، والتوترات الجيوسياسية المتصاعدة، ما يجعل من هذا الحدث فرصة حاسمة لتعزيز التنسيق بين الدول وتعميق الحوار حول سبل تحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتوازن.
هذا ويعد منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي من أبرز المنصات التي تجمع بين صناع السياسات، رجال الأعمال، والمختصين في المجالات الاقتصادية من مختلف أنحاء العالم، لتبادل الرؤى والأفكار حول مستقبل الاقتصاد العالمي ودور كل دولة في هذا المشهد المتغير.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاقتصاد الروسي الاقتصاد العالمي روسيا منتدى بطرسبورغ
إقرأ أيضاً:
«أبطال المستقبل».. مخيم صيفي يجمع بين الاستكشاف والمعرفة
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
ضمن أجواء تفاعلية، يُقدم «مخيم أبطال المستقبل الصيفي» المُقام في «متحف المستقبل» بدبي، ورشاً علمية وتعليمية وإبداعية، وتتواصل فعالياته إلى 7 أغسطس الجاري، بهدف تعزيز مهارات التفكير النقدي، وتنمية روح الفضول العلمي، كما يسلط الضوء على قضايا معاصرة عدة، منها التغير المناخي والفضاء والتكنولوجيا.
3 محاور
يتضمن المخيم الذي ينظّم على مدى 3 أسابيع، أنشطة متنوعة موجهة للأطفال من (6 إلى 13 عاماً)، ضمن 3 محاور، حيث يركّز على مختلف المجالات المستقبلية وهي الاستدامة، استكشاف الفضاء، وريادة الأعمال، ويقدم تجربة تعليمية ترفيهية تركز على قضايا واقعية مثل التغير المناخي، والابتكار التكنولوجي، ويشجع على الإبداع واتخاذ المبادرة ضمن بيئة تفاعلية داخل «متحف المستقبل».
تجارب عملية
يجمع المخيم ضمن فعالياته بين التعلم، اللعب، والابتكار، تحت إشراف خبراء ومتخصصين لضمان تجربة تعليمية واستكشافية آمنة وممتعة، وحول ذلك قالت خولة أهلي، تنفيذي أول بقسم التصميم والبحث، والمسؤولة عن البرنامج الصيفي في «متحف المستقبل»: إن المتحف يقدم الكثير من الورش التعليمية والعلمية والإبداعية، تتوافق في مجملها مع رؤية «متحف المستقبل» كمحطة تعليمية تفاعلية تسعى إلى إلهام الجيل الجديد، وتمكينه من الاستعداد لمتغيرات وتحديات المستقبل، حيث إنه، ومن خلال الورش، تتحول المعرفة من مفاهيم نظرية إلى تجارب عملية، تتيح للأطفال التعلم بالممارسة وتفعيل طاقاتهم الإبداعية، وتساعد البيئة التقنية المتطورة في المتحف على جعل التجربة أكثر فائدة، حيث توفر مكاناً مشوّقاً ومُلهماً يجعل من التعلم تجربة ممتعة ومليئة بالاكتشاف.
أهداف
وعن أهداف مخيم «أبطال المستقبل»، أشارت خولة إلى أنه يهدف إلى تمكين العقول الناشئة عبر التعلم التطبيقي والإبداعي، وتعزيز مهارات التفكير النقدي وتنمية روح الفضول العلمي لدى الأطفال، وتنمية قدرات العمل ضمن فريق، وتشجيع أساليب حل المشكلات بشكل عملي، وتوفير تجربة تعليمية ممتعة تُسلّط الضوء على قضايا معاصرة مثل تغير المناخ، الفضاء، والتكنولوجيا، بالإضافة إلى دعم الإبداع والمبادرة الفردية من خلال أنشطة تفاعلية ومحفّزة.
3 أسابيع
وأوضحت خولة أن المخيم ينظّم على مدى 3 أسابيع، ويركّز في كل أسبوع على موضوع مختلف من المجالات المستقبلية، منها: «الاستدامة»، بحيث يتعلم الأطفال كيف يمكنهم المساهمة في حماية البيئة بطرق تفاعلية، و«استكشاف الفضاء»، ويشارك من خلاله الأطفال في أنشطة متعلقة بالكواكب والروبوتات الفضائية، والمحاكاة العلمية، و«ريادة الأعمال» ويُعد هذا المحور من المحاور الجديدة التي تمت إضافتها إلى فعاليات المخيم هذا العام، وفيه يتعرف الأطفال على مفاهيم الابتكار والتفكير التجاري، ويُطلب منهم تطوير أفكار لمشاريع ناشئة، إلى جانب لقاءات مع شخصيات إماراتية ملهمة واستثنائية.
محطة فضاء
لفتت خولة أهلي إلى أن المخيم يتيح للمشاركين عبر محور «اطبع محطة الفضاء الخاصة بك»، فرصة التعرف على مبادئ تصميم النماذج ثلاثية الأبعاد باستخدام أدوات رقمية سهلة وممتعة، ويعلم الأطفال ابتكار تصور لمأوى فضائي من تصميمهم الخاص، مع التفكير في طرق تطويره وتحسين وظائفه، بحيث يتعرفون بشكل مبسّط على آلية عمل الطابعات ثلاثية الأبعاد، بما يربط بين الإبداع الرقمي والتطبيق العملي الملموس.