التزمت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي بالجدول الزمني المتفق عليه مسبقاًً لتسليم التقرير الطوعي الوطني الثالث لأهداف التنمية المستدامة في وقته المحدد لجهات الإختصاص المعنية؛ وإستبقت ذلك برفع التقرير للسيد رئيس مجلس الوزراء الانتقالي د. كامل إدريس.وأبان د. محمد بشار وكيل التخطيط بالوزارة – في تصريح صحافي بمقر الوزارة الثلاثاء -أن التقرير حوى معلومات وبيانات دقيقة لكل قطاع بالتركيز على الاهداف التي تمثل أولويات السودان الراهنة متمثلة في (الأمن الغذائي – الصحة – التعليم – المياه- الكهرباء) كما عكست التقارير القطاعية أولويات اعادة الاعمار وكيفية تنفيذها وتعبئة الموارد الداخلية والخارجية من منح وقروض لتنفيذها.

يشار إلى أن التقارير الطوعية على مستوى العالم يجب أن تعكس موقف الدول في تنفيذ كل أهداف التنمية المستدامة (2015 -2030م) .فيما درجت الامم المتحدة على التركيز فى كل عام على خمسة اهداف، وتركز أهداف العام الجاري على: الصحة الجيدة و الرفاه (الهدف الثالث) ، المساواة بين الجنسين (الهدف الخامس) ، العمل اللائق والنمو الاقتصادي (الهدف الثامن)، الحياة تحت الماء (الهدف الرابع عشر)، وعقد الشراكات لتحقيق الاهداف (الهدف السابع عشر).سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الإمارات تطلق حواراً عالمياً مع الشباب حول التنمية المستدامة في الأمم المتحدة بنيويورك

نظمت الأمانة العامة للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، خلال مشاركتها ضمن وفد الدولة إلى "المنتدى الأممي المعني بالتنمية المستدامة 2025"، الذي تنظمه إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة في مقرها بمدينة نيويورك، جلسة شبابية بعنوان "أصوات من أجل 2045: الشباب يصنعون المستقبل"، وذلك بمشاركة نخبة من الشباب وصناع التغيير من مختلف دول العالم وأعضاء المجموعة الرئيسية للأطفال والشباب المفوضة من الجمعية العامة للأمم المتحدة لتمكين الشباب.
واستهدفت الجلسة، التي انعقدت في البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة ، إلى إشراك الشباب في تصوّر مستقبل ما بعد عام 2030، وتمكينهم من رسم ملامح مستقبل التنمية المستدامة، عبر استشراف تطلعاتهم وأفكارهم حول رؤية أهداف التنمية المستدامة الممتدة 2045 والتي تمثل نهجاً عالمياً جديداً للتنمية الشاملة والمستدامة وتم اطلاقها للمرة الأولى ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات عام 2023.

كما تهدف الجلسة إلى تحفيز صناع التغيير من الشباب إلى التأمل في تجاربهم، والتواصل مع الآخرين، واستلهام الأفكار التي تسهم في صناعة مستقبل أكثر استدامة وشمولية.
وأكد عبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، ورئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، أن الإمارات العربية المتحدة تلتزم ببناء عالم أكثر شمولية واستدامة بحلول عام 2045، وذلك من خلال تبني نهج استباقي يقوم على الاستشراف الذكي والتخطيط الاستراتيجي. 
وقال إن دولة الإمارات تؤمن إيماناً راسخاً بأن الشباب ليسوا مجرد مستفيدين من مسارات التنمية، بل هم شركاء أساسيون في صياغتها وقيادتها نحو المستقبل، موضحاً أن الجلسة تجسد هذا النهج من خلال توفير منصة حقيقية تمكن الشباب من التعبير عن رؤاهم وتحدياتهم وطموحاتهم بكل شفافية وفاعلية.
وأضاف لوتاه أن صياغة تصور أجندة التنمية المستدامة لما بعد عام 2030 تتطلب حواراً مفتوحاً ومشاركة جماعية وأفكاراً جريئة تواكب التغيرات العالمية ،وعليه فإن تحفيز الشباب وتمكينهم من أن يكونوا جزءاً محورياً من هذا المسار هو الضمانة لإيجاد مستقبل أكثر شمولًا وإنصافاً واستدامة للأجيال القادمة.

أخبار ذات صلة المصرف المركزي يصدر تقرير الاستقرار المالي لعام 2024 جبل الحبن بالفجيرة يسجل أدنى درجة حرارة في الإمارات

وشهدت الجلسة 40 مشاركا من أعضاء المجموعة الرئيسية للأطفال والشباب المفوضة من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتضمنت وجهات نظر متنوعة حول رؤية أهداف التنمية المستدامة الممتدة (XDGs 2045) الطموحة، وحوار هادف عن واقع الشباب وتطلعاتهم ودورهم الفاعل في التنمية.

وتمحورت النقاشات حول 3 محاور رئيسية هي التعاطف، والشغف، والعمل، والتي تسبط الضوء على دور الأجيال القادمة في صناعة مستقبل أفضل.
واعتمدت الجلسة نهجاً تفاعلياً أتاح للأعضاء الإجابة على ثلاثة أسئلة رئيسية تتعلق بالمحاور الرئيسية، عبر استبيان إلكتروني، تم خلاله جمع مداخلات متنوعة حول دوافعهم الشخصية، وأبرز التحولات المستقبلية التي يتطلعون لتحقيقها، بالإضافة إلى التحديات التي تعيق مساهماتهم في التنمية المستدامة والحلول المقترحة لتعزيز دورهم.
وأكد المشاركون في الجلسة أهمية تمكين الشباب وإتاحة الفرص أمامهم للمشاركة الفاعلة في صياغة السياسات والاستراتيجيات المستقبلية، مشددين بضرورة تعزيز التعاون الدولي والابتكار، وضمان وصول الجميع إلى التعليم والرعاية الصحية، والحفاظ على البيئة والطبيعة كحق للأجيال القادمة.
وتعكس جلسة "أصوات من أجل 2045: الشباب يصنعون المستقبل" التزام الإمارات الراسخ بدعم الجهود العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز دور الشباب كشركاء أساسيين في مسيرة التنمية وصناعة المستقبل وبناء عالم أكثر شمولاً واستدامة بحلول عام 2045. 
ويمثل المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة المنصة الرئيسية للأمم المتحدة في قضايا التنمية المستدامة، حيث يضطلع منذ تأسيسه عام 2012، بدور محوري في متابعة ومراجعة ما تم تنفيذه على مستوى الدول في أجندة التنمية المستدامة لعام 2030.
وتجري الوفود المشاركة في المنتدى، تقييماً لما تحقق من أهداف التنمية المستدامة مع مراجعات معمقة لخمسة أهداف رئيسية هي الهدف 3 لضمان حياة صحية وتعزيز الرفاه للجميع في مختلف الفئات العمرية، والهدف 5 لتحقيق المساواة وتمكين النساء والفتيات، والهدف 8 الخاص بتعزيز النمو الاقتصادي المستمر والشامل والمستدام وتمكين العمالة المنتجة وتوفير العمل اللائق للجميع، والهدف 14 للحفاظ على المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام، والهدف 17 لتعزيز وتنشيط الشراكات العالمية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • وزارة المالية تسلّم خطتها للعام 1447 هـ
  • مدبولي: نولي اهتماما كبيرا بتطوير الصناعة الوطنية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة
  • مدبولي: نواصل تهيئة بيئة صناعية متكاملة لجذب الاستثمارات وتحقيق التنمية المستدامة
  • الإمارات تطلق حواراً عالمياً مع الشباب حول التنمية المستدامة في الأمم المتحدة بنيويورك
  • تحسن المؤشرات الصحية استنادًا لأسس التنمية المستدامة
  • وزارة الصحة تعلن مكان وموعد إدلاء نائب رئيس الوزراء بصوته في انتخابات الشيوخ
  • وزير العدل يراجع معدلات إنجاز مدينة العدالة بالعاصمة الإدارية ويوجه بالالتزام بالجدول الزمني
  • الإسكان: إطلاق التقرير الوطني الطوعي الثاني لمتابعة الخطة الحضرية الجديدة
  • وزير الصحة ينعي ممرض توفى أثناء عمله بمستشفى قفط بـ قنا
  • رئيس قوى عاملة النواب: قانون الخدمة المنزلية ضمن أولويات البرلمان المقبل