سلطنة عُمان تشارك في أعمال المنتدى السنوي لصندوق أوبك للتنمية الدولية (أوفيد) بفيينا
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
العُمانية: تشارك سلطنة عُمان في أعمال المنتدى السنوي لصندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد) لعام ٢٠٢٥م الذي يعقد في العاصمة النمساوية فيينا تحت شعار" تحوّل يمكّن مستقبلنا".
ويرأس وفد سلطنة عُمان سعادة عبد الله بن سالم بن عبد الله الحارثي وكيل وزارة المالية.
ويناقش المنتدى محاور رئيسة شملت تمويل المستقبل لتحقيق التنمية المستدامة، والتحولات المستدامة لاقتصادات الدول النامية وتعزيز المرونة في مواجهة تغير المناخ، والممكنات الرقمية لبناء اقتصادات مرنة.
وعلى هامش المنتدى أجرى رئيس وفد سلطنة عُمان في المنتدى عددًا من الاجتماعات الثنائية مع مسؤولي صندوق أوبك للتنمية الدولية وممثلي المؤسسات المالية الإقليمية والدولية.
ووقع سعادةُ عبدالله بن سالم الحارثي وكيل وزارة المالية والدكتور عبد الحميد الخليفة على اتفاقيتين بين حكومة سلطنة عُمان وصندوق أوبك للتنمية الدولية (أوفيد)؛ الأولى لتمويل تنفيذ مشروع طريق خصب - دبا - ليما (طريق السُّلطان فيصل بن تركي)، والاتفاقية الثانية /الإطارية/ لتعزيز التعاون بين سلطنة عُمان وأوفيد لمدة خمس سنوات.
كما وقّع سعادةُ وكيل وزارة المالية وسعادةُ بدر محمد السعد المدير العام رئيس مجلس الإدارة للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي اتفاقية لتمويل تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تصريف المياه السطحية في المنطقة الاقتصادية بالروضة بمحافظة البريمي للإسهام في حماية المنشآت السياحية والصناعية والزراعية، وتنفيذ شبكة متكاملة من القنوات المفتوحة، وإقامة حواجز مائية فعالة، وإنشاء برك للحصاد المائي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للتنمیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي وكيل قطاع الأمن في وزارة الداخلية ورئيس مصلحة الجوازات
الثورة نت/..
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم، وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والاستخبارات اللواء علي حسين الحوثي، ورئيس مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية اللواء محمد الحاكم.
واستمع عامر إلى تقرير عن الإجراءات الأحادية الجانب التي تتخذها حكومة المرتزقة وتمثل خطوات انفصالية خطيرة تهدد بشكل مباشر وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية وبالذات ماله علاقة بفرض بطاقة شخصية جديدة من قبل حكومة المرتزقة، في خطوة تؤكد أن الهدف الأساسي منها، تكريس الانفصال السياسي وتقويض النسيج الوطني.
وناقش اللقاء العديد من الإجراءات التي تفرضها حكومة المرتزقة، لوضع صعوبات وعراقيل متعددة في وجه المواطن خاصة المقيمين في المحافظات الحرة، في محاولة لتقييد حركتهم وحقوقهم الأساسية ومنها الصحيفة الجنائية التي تمنح للراغبين من المواطنين للعمل خارج البلد.
وتناول اللقاء، سبل معالجة الوضع غير القانوني للاجئين والمهاجرين غير الشرعيين المتواجدين على أراضي الجمهورية اليمنية، وأهمية تسوية أوضاعهم بشكل رسمي بما يتوافق مع القوانين والإجراءات الوطنية ذات الصلة.
وأكد وزير الخارجية اهتمامه ومتابعته لهذا التصعيد الخطير الذي كان قد تم مناقشته على أكثر من مستوى سياسي ومنه ما تم طرحه على المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن ومكتبه باعتباره المسؤول عن خفض التصعيد وضرورة اضطلاعه بمسؤولياته لوقف تلك الإجراءات الأحادية كونها تعد تصعيدًا متواصلا يهدد جهود السلام والاستقرار،
وأوضح أنه تم توجيه رسالة رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أكدت تحميل المجتمع الدولي عواقب ما تقوم به حكومة عدن المكلفة من الرياض من تهديد لوحدة وسلامة وسيادة أراضي الجمهورية اليمنية، وهي المبادئ التي تؤكدها وتدعمها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بولاية المبعوث الأممي.
فيما حذر وكيل وزارة الداخلية من التداعيات الأمنية الجسيمة التي تشكلها هذه البطاقة، خاصة وقاعدة بياناتها الرئيسية تقع في دولة العدوان السعودية، ما يثير مخاوف جدية بشأن أمن وخصوصية بيانات المواطنين اليمنيين واستغلالها لأغراض معادية.
وتم التأكيد خلال اللقاء على موقف صنعاء الثابت الرافض لأي محاولات لتقسيم اليمن أو المساس بسيادته الوطنية، ودعوة المجتمع الدولي للاضطلاع بدوره في حماية وحدة اليمن واستقراره.