الجامعة المصرية اليابانية تشارك في تكريم مدربي التوكاتسو بالتعاون مع «جايكا» و«وزارة التعليم»
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
شارك الدكتور هاني هلال، رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا والأمين العام للشراكة المصرية اليابانية للتعليم، و الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية في احتفالية تكريم الدفعة الرابعة من مدربي أنشطة «التوكاتسو» اليابانية المعتمدين، والتي أُقيمت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وهيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا».
يأتي ذلك في إطار دعم الشراكة التعليمية بين مصر واليابان وذلك في حضور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسيدة ساتشيكو إيموتو، النائب الأول لرئيس هيئة «جايكا»، والسفير فوميو إيواي، سفير اليابان بالقاهرة.
وشارك بالحفل عدد من قيادات وزارة التعليم، من بينهم الدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات، و نيفين حمودة، مستشارة الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف العام على المدارس المصرية اليابانية.
وخلال الاحتفال، تم تسليم شهادات الاعتماد لـ 16 مدربًا جديدًا، ليرتفع عدد مدربي التوكاتسو المعتمدين إلى 54 مدربًا، في خطوة تعكس نجاح وتوسع هذا النموذج التربوي المبتكر في البيئة التعليمية المصرية.
وتأتي مشاركة الجامعة المصرية اليابانية في هذا الحدث تأكيدًا لدورها الفاعل في تعزيز الشراكة التعليمية بين مصر واليابان، وسعيها المستمر لبناء نظام تعليمي يُعلي من القيم والأنشطة التربوية المتكاملة التي تسهم في تنمية شخصية الطالب، بما يتماشى مع أهداف الشراكة المصرية اليابانية للتعليم.
اقرأ أيضاًالجامعة المصرية اليابانية توقع بروتوكولًا لتدريب «طلاب الفنون» مع كبرى شركات التصميم
طلاب الجامعة المصرية اليابانية يحاكون جلسات الأمم المتحدة بحضور السفير محمد العرابي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجامعة المصرية اليابانية المدارس المصرية اليابانية الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا مدربي التوكاتسو المعتمدين قيادات وزارة التعليم البيئة التعليمية المصرية الجامعة المصریة الیابانیة
إقرأ أيضاً:
«صيف استثنائي» لطلبة الإمارات
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةفي مشهد صيفي لا ينقطع فيه شغف المعرفة، شهدت مجموعة من المراكز التعليمية والثقافية المنتشرة في مختلف إمارات الدولة، فعاليات متنوعة ضمن سلسلة من المعسكرات والبرامج الصيفية، التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع عدد من الجهات الوطنية، لتكون بمثابة منصات تدريبية وتفاعلية تجمع بين الأصالة والتقدم، وتسهم في تنمية قدرات الطلبة وصقل مواهبهم وتمكينهم معرفياً ومهارياً، وتؤهلهم علمياً لتمثيل الإمارات في المحافل الإقليمية والدولية.
وأعلنت الوزارة عن إطلاق 29 برنامجاً ومعسكراً صيفياً في الفترة الممتدة من 30 يونيو إلى 15 أغسطس الجاري، تنفّذها بالتعاون مع 20 جهة وطنية، وتُقام في 89 مركزاً موزّعة على مختلف إمارات الدولة، مستهدفة فئات عمرية متنوعة من الطلبة.
وتهدف هذه المبادرات إلى استثمار الإجازة الصيفية في تنمية المهارات الشخصية والأكاديمية، وتعزيز روح الابتكار والإبداع، إلى جانب ترسيخ القيم الوطنية ومفاهيم المواطنة الصالحة والانتماء للهوية الإماراتية.
الذكاء الاصطناعي
وفي إطار رعاية المواهب الوطنية في مجالات المستقبل، نظّمت وزارة التربية والتعليم، برعاية صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات التابع لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، معسكراً تدريبياً مكثفاً لطلبة البطولة الوطنية للذكاء الاصطناعي.
وشارك في المعسكر 66 طالباً وطالبة من نخبة الفائزين في البطولة، بهدف صقل مهاراتهم وإعدادهم للمشاركة باسم دولة الإمارات في البطولات الإقليمية والعالمية المقبلة.
ويمتدّ المعسكر على مدار أسبوعين، ويتضمّن ورش عمل تطبيقية متقدّمة، ومحاضرات متخصّصة يقدمها خبراء محليون ودوليون، إضافة إلى تحديات ذهنية وتقنية تواكب آخر تطورات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة وتحليل البيانات.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة متتابعة من المعسكرات التدريبية التي تهدف إلى بناء كفاءات وطنية متمكّنة في العلوم المستقبلية والتكنولوجيا المتقدمة.
الهوية الوطنية
في تجربة تمزج بين التعلّم النشط والتفاعل الثقافي، شارك عدد من طلبة المدارس في معسكر صيفي نظمه صندوق الوطن، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ركّز على الورش التراثية والثقافية، التي تعزّز من حضور الهوية الوطنية في وجدان الطلبة.
وتنوّعت الأنشطة بين ورش في الحِرف اليدوية الإماراتية، وفنون السدو، والرسم الشعبي، والقصص التراثية، إلى جانب أنشطة تفاعلية تسرد العادات والتقاليد الإماراتية بأسلوب عصري قريب من الطلبة.
ويهدف هذا النوع من المعسكرات إلى ترسيخ مفهوم المواطنة الإيجابية، وتعميق الارتباط بالجذور الثقافية، وتنمية الشعور بالفخر بالتراث الوطني، مع منح الطلبة مهارات حياتية تساعدهم على التعبير عن هويتهم والانخراط في المجتمع بقيم أصيلة.
وتعكس البرامج والمعسكرات الصيفية التي أطلقتها الوزارة، فلسفة تعليمية قائمة على التعلم الممتد خارج الصفوف الدراسية، حيث لا تتوقف العملية التعليمية عند نهاية العام الدراسي، بل تستمر في فضاءات جديدة تتيح للطلبة خوض تجارب ثرية، سواء في الرياضة أو العلوم أو التكنولوجيا أو الثقافة والفنون.
كما تمكّنهم من اكتشاف توجهاتهم وتعزيز نقاط القوة لديهم، بما يسهم في بناء جيل إماراتي قادر على الابتكار، مؤمن بقيمه، ومؤهّل لخوض تحديات المستقبل بثقة وتميّز.