مكالمة بين لافروف وبايراموف حول الصراع الإيراني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
ناقش وزير خارجية أذربيجان جيهون بايراموف مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، الصراع القائم في الشرق الأوسط عبر مكالمة هاتفية، حسب ما ورد عن بيان لوزارة خارجية أذربيجان.
. روسيا وتركيا تدعوان لوقف الأعمال العدائية بالشرق الأوسط
ووفقًا لوكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس"، ذكر البيان أن الاتصال تناول الوضع الأمني بخصوص المواجهات بين إيران وإسرائيل، بالإضافة إلى سُبل تعزيز التعاون الثنائي والإقليمي بين البلدين.
وأفاد البيان أن الطرفان "أعربا عن قلقهما البالغ بشأن الوضع الراهن الذي نشأ عن المواجهة الإيرانية-الإسرائيلية، وأكدا على أهمية حل النزاع بالوسائل الدبلوماسية".
وقالت الدائرة الإعلامية أن وزير الخارجية الروسي شكر القيادة وجميع الجهات المعنية في أذربيجان على دعمهم في إخلاء المواطنين الروس من إيران، بمن فيهم الفنانون.
وبحسب وزارة خارجية أذربيجان، تبادل وزيرا الخارجية أيضًا وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ويأتي الاتصال في وقت تتصاعد فيه المخاوف الإقليمية والدولية من اتساع رقعة المواجهة بين طهران وتل أبيب، ما دفع العديد من العواصم للدعوة إلى ضبط النفس وتغليب الحلول السلمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أذربيجان إيران إسرائيل وزير الخارجية الروسي طهران تل أبيب
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: تغيير النظام الإيراني ليس هدفًا للحرب لكنه قد يكون نتيجة
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن قرار مهاجمة إيران كان "تاريخيًا"، مؤكدًا أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية كانت على دراية مسبقة بأن هذا القرار سيترتب عليه أضرار، إلا أن "التهديد الإيراني لم يترك خيارًا آخر"، على حد تعبيره.
وفي تصريحات لوسائل إعلام، أوضح الوزير أن إسرائيل تعيش أيامًا عصيبة"، لكنه أكد في الوقت نفسه أن “الشعب الإسرائيلي موحد ويدعم العملية العسكرية ضد إيران”.
وشدد الوزير على أن "تغيير النظام الإيراني ليس هدفًا للعملية العسكرية، لكنه قد يكون إحدى نتائجها"، بحسب قوله.
في المقابل، نقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن مصدر مطلع أن "المعركة مع إسرائيل ستدار بحكمة وستنتهي لصالح الشعب الإيراني"، في إشارة إلى ثقة طهران بقدرتها على تجاوز التصعيد الراهن وتحقيق مكاسب استراتيجية على المدى البعيد.
وحذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إسرائيل من توسيع الصراع إلى بقية المنطقة، بحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية الرسمية (إيسنا).
في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية البولندي "قيّم" عراقجي أيضا إمكانية استهداف إسرائيل للمنشآت النفطية الإيرانية "ودعا إلى اليقظة من جميع الأطراف في هذا الصدد"، حسبما ذكرت وكالة إسنا.
استهدفت إسرائيل البنية التحتية للطاقة في إيران، بما في ذلك حقل غاز جنوب فارس، وهو أكبر حقل للغاز في العالم، والذي تتقاسمه إيران مع جارتها قطر ، بحسب وسائل إعلام رسمية إيرانية.
انتقد مسؤول الأحد، الضربة التي استهدفت حقل بارس الجنوبي، ووصفها بأنها "متهورة"، وقال إنها "تهدد أمن الطاقة العالمي، باعتبار الحقل القطري مصدرا حيويا للطاقة بالنسبة للولايات المتحدة وأوروبا والعالم".
وأضاف المسؤول أن "هذه الضربة تعرض مصالح الولايات المتحدة ومصالح حلفائها الإقليميين مثل قطر وغيرها للخطر".
وكانت إيران هددت في السابق بضرب البنية التحتية للطاقة في المنطقة إذا هاجمت إسرائيل حقول الغاز التابعة لها.
وقال المحلل فراس مقصد، المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة أوراسيا، لشبكة CNN: "إذا بدأنا نرى إيران تنفذ تهديدها بمهاجمة البنية التحتية العالمية للطاقة ... فهذا تصعيد يمكن أن يجر الولايات المتحدة بالفعل".