قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الحرص على قول "إن شاء الله" هو من أعظم صور استحضار الله- تعالى- في تفاصيل الحياة اليومية، مشيرًا إلى أن ثوابها كبير؛ لأنها تعكس حضور القلب مع الله وتعلق القلب بمشيئته.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: "إن شاء الله، مش مجرد لفظ، وإنما عبادة ومعنى عميق يدل على اليقين والتوكل، متابعا: "ربنا بيحب تحضره في كل حاجة: في المشوار، في الوعد، حتى لما حد يضايقك، قول لا حول ولا قوة إلا بالله، دي عبادات بتقربك من الله".

وأوضح الجندي أن هذا الحضور القلبي هو الذي يجعل الإنسان مطمئنًا عند وقوع أي مكروه أو تأخر في الأمور، مضيفا: "لو حصل شيء لا يسرك، فاعلم أنه لصالحك، سيدي ابن عطاء الله بيقول: ما منع عنك إلا ليعطيك، وما ابتلاك إلا ليرضيك، فثق أن في ثنايا المحنة منحة، وفي خفايا البلاء جزاء".

وتابع الجندي قائلا: "المذكور الوحيد اللي يحضر إذا ما ذُكر؛ هو الله.. واللي يذكر ربنا؛ ربنا يكون معاه.. فحضروا ربنا في كل لحظة.. ومش هتندموا أبداً".

طباعة شارك الشيخ خالد الجندى إن شاء الله لعلهم يفقهون

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندى إن شاء الله لعلهم يفقهون إن شاء الله

إقرأ أيضاً:

القدس تحذّر من مخطط إسرائيلي خطير

صراحة نيوز – حذّرت محافظة القدس من مخطط تصعيدي خطير دعت إليه منظمات إسرائيلية متطرفة تحت مسمى “خراب الهيكل”، يهدف إلى اقتحام المسجد الأقصى يوم الأحد المقبل، وفق ما أكده مستشار محافظ القدس، معروف الرفاعي.

وأوضح الرفاعي أن هذه الدعوات ليست مجرد تحرك ديني معزول، بل جزء من مشروع استيطاني استعماري يستهدف تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة.

وأشار إلى أن هذه الخطوة تُعد خرقًا صارخًا للمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي تؤكد على أن المسجد الأقصى مكان عبادة خالص للمسلمين.

وبيّن أن جماعات “الهيكل” المتطرفة تُصرّ سنويًا على تنفيذ اقتحامات استفزازية، لافتًا إلى أن الأعوام الماضية شهدت إدخال لفائف “الرثاء”، ورفع العلم الإسرائيلي، وأداء طقوس دينية ورقص وغناء داخل ساحات الأقصى.

وأضاف أن التصعيد الحالي يأتي في ظل تحريض غير مسبوق، بعد إصدار وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تعليمات لشرطة الاحتلال بالسماح للمستوطنين بالغناء والرقص في ساحات المسجد.

وأكد الرفاعي أن المسجد الأقصى، بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا، مكان عبادة إسلامي خالص لا يقبل المساومة أو التقسيم، وأن أي محاولة لفرض السيادة الإسرائيلية عليه تشكل انتهاكًا خطيرًا للقوانين الدولية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي وزير الدولة للشئون الخارجية الأوغندي
  • عبد السلام فاروق يكتب: سقوط الأقنعة وهشاشة اليقين
  • عبادة تعدل أجر صلاة الضحى.. اغتنمها إن لم تستطع أداءها أو فات وقتها
  • دعاء الخوف والتوكل على الله.. ردده يحميك ويحفظك
  • ربنا يصبر مراته وولاده.. خالد طلعت ينعى بونجا عبر فيسبوك
  • مريم الجندي لـ «الأسبوع»: وافقت على المشاركة فى «فلاش باك» دون تردد.. ودوري مختلف
  • وفاة والدة الإعلامية لميس سلامة
  • القدس تحذّر من مخطط إسرائيلي خطير
  • الأعلى للشئون الإسلامية يواجه الشائعات بتوعية الأطفال في بنها
  • مصطفى حدوتة: عمرو دياب مجتهد للغاية وأصبح رمزًا ومعنى للنجاح