رئيس ديوان الوفد الحكومي بسبتة: "خشينا من مسيرة خضراء ثانية" بخصوص المهاجرين في 2021
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أدلى خوان هيرنانديز، رئيس ديوان الوفد الحكومي السابق في سبتة المحتلة، بشهادته الأولى في الملف المتعلقة بإعادة القاصرين المغاربة في غشت 2021.
وكشف هيرنانديز، حسب صحيفة إسبانية محلية، عن تفاصيل مثيرة حول الأوامر التي تلقاها بخصوص عملية إعادة القاصرين، متهما مدريد وتحميلها مسؤولية القرارات المتخذة.
وبدأ هيرنانديز شهادته بالحديث، أمس الثلاثاء، عن « الوضع غير الطبيعي » الذي عاشته مدينة سبتة المحتلة في ماي 2021، واصفاً تدفق آلاف المغاربة بأنه « غزو ».
وخلال شهادته، أشار هيرنانديز باستمرار إلى رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، ووزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا، ووزير الدولة السابق رافائيل بيريز، عند إسناد الأوامر التي تلقاها بنقل أول القاصرين المغاربة إلى بلادهم بعد عبورهم الحدود. وعلى الرغم من عدم وجود هؤلاء المسؤولين في قائمة الشهود المستدعين للمحاكمة، إلا أن هيرنانديز أكد أنهم المصدر الرئيسي للتعليمات التي نفذت.
وأضاف هيرنانديز أنه في العاشر من غشت 2021، تلقى اتصالاً « أبلغني فيه وزير الخارجية بأن الاتفاق بشأن إعادة القاصرين الذي تم توقيعه في عام 2007 قد تم تنفيذه ». وأكد هيرنانديز أن رئيس الوزراء الإسباني أعلن أن المغاربة الذين عبروا إلى المدينة بأعداد كبيرة « سيغادرون جميعاً »، وأن « التعليمات صدرت وستنفذ في سبتة ».
وشدد هيرنانديز مراراً وتكراراً على أن « التعليمات تأتي من الوزير؛ إذا قال لا، فلن يحرك أحد ساكناً »، في إشارة إلى الوزير غراندي مارلاسكا، مؤكداً أنه ليس مجرد شخص عادي، بل هو قاض. وأضاف: « هناك أمر واضح من الوزارة؛ لا أعتقد أن وزير الداخلية سيصدر للمندوب أمراً بانتهاك القانون ».
وفيما يتعلق بالرسالة المرسلة من مدريد، أوضح هيرنانديز أنها على الرغم من أنها لم تكن تحمل ورقة رسمية، إلا أنها اعتبرت بمثابة أمر لبدء عملية الإعادة إلى المغرب، وكان محتواها مطابقاً للرسالة الواردة في المكالمة الشفهية.
وأفاد بأن الوثيقة « تطلب أن تتم إعادة القاصرين مع احترام حقوقهم »، وردا على أسئلة مكتب المدعي العام، أصر هيرنانديز على أنهم اعتبروا ذلك بمثابة تفويض، وأنه يتوافق مع القانون واللوائح.
ويواصل القضاء الإسباني تحقيقاته مع مسؤولين في مدينة سبتة المحتلة في قضية طرد قاصرين مغاربة دون احترام مقتضيات قانون الهجرة، وذلك من قبل مندوبة الحكومة السابقة “سلفادورا ماتيوس”، ونائبة رئيس الحكومة المحلية “مابل ديو”، فيما يتعلق بترحيل 55 مهاجرًا مغربيًا قاصرًا بمفردهم في شهر غشت من 2021 خارج أحكام قانون الهجرة.
كلمات دلالية المسيرة الخضراء تدفق المهاجرين سبتةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المسيرة الخضراء تدفق المهاجرين سبتة
إقرأ أيضاً:
برلماني يندد بقيام المستوطنين الإسرائيليين بالاعتداء على المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة
أعرب النائب المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، عن إدانته الشديدة لما قام به المستوطنون الإسرائيليون وأبناؤهم من اعتداء وسرقة متعمدة لشاحنات المساعدات الإنسانية المتوجهة إلى قطاع غزة، في مشهد وحشي يعكس حجم الانحطاط الأخلاقي والإنساني الذي يمارسه الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأكد الجندي، في بيان صحفي اليوم، أن ما حدث من تدمير متعمد للمساعدات الغذائية والطبية المخصصة للمدنيين في غزة يمثل جريمة مكتملة الأركان، وانتهاكًا صارخًا لكل القوانين الدولية والإنسانية، مطالبًا المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتحرك الفوري لوضع حد لهذه الممارسات الهمجية ومحاسبة مرتكبيها.
وشدد المهندس حازم الجندى ، على أن صمت بعض الأطراف الدولية تجاه مثل هذه الجرائم يفتح الباب لمزيد من التصعيد والانتهاكات، ويعطي ضوءًا أخضر لاستمرار سياسة العقاب الجماعي ضد أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في ظروف قهرية داخل القطاع.
وأضاف عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ستظل على عهدها في دعم القضية الفلسطينية والقيام بدورها التاريخي والإنساني في إيصال المساعدات للمدنيين المحاصرين، مؤكدًا أن هذه الاعتداءات لن تثني الدولة المصرية عن التمسك بثوابتها تجاه دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.