احتجزت السلطات الأمنية بمحافظة حضرموت شرقي اليمن، الأربعاء، 12 لاعباً من لاعبي نادي اتحاد حضرموت لكرة القدم.

 

وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن وشرطة سيئون، الأربعاء، 12 لاعباً من لاعبي نادي اتحاد حضرموت لكرة القدم، على خلفية خلافات مع إدارة النادي.

 

وشهدت مدينة سيئون، مساء الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مبنى المجلس المحلي بالمديرية، شارك فيها عدد من أعضاء النادي ومشجعيه وأسر اللاعبين، للمطالبة بالإفراج عن اللاعبين المحتجزين، وتسوية القضايا العالقة التي تخص حقوق اللاعبين وإجراءات الاستلام والتسليم بين إدارات النادي.

 

وطالب المحتجون، السلطات المحلية في حضرموت، ومكتب وزارة الشباب والرياضة بوادي وصحراء حضرموت، بالتدخل العاجل للفصل في النزاع القائم، والعمل على الإفراج عن اللاعبين وضمان حقوقهم القانونية.

 

وأكد منظمو الوقفة أن عدم الاستجابة بالمطالب سيؤدي إلى تصعيد احتجاجي واسع النطاق، مع التأكيد على سلمية التحركات واستعدادهم لحماية حقوق اللاعبين بكافة الوسائل المشروعة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: حضرموت سيئون وقفة احتجاجية اتحاد حضرموت اليمن

إقرأ أيضاً:

رئيس النادي والإعلامي و(مماعط الشوش)

خلال انتخابات رئاسة الأندية تبرز ظاهرة مقززة، ولكنها مثيرة للاهتمام؛ في محاولة تشبهها بالمشهد الانتخابي السياسي، وهي (مماعط الشوش) التي يخوضها الإعلاميون مع أو ضد المرشحين، أو ضد بعضهم؛ لكل الاسباب الممكنة، ماعدا المصلحة العامة .
في المشهد الرياضي المعاصر، تتقاطع المسارات بين رؤساء الأندية الرياضية والإعلاميين؛ سواء في المؤتمرات الصحفية، والتصريحات، والتسريبات، والجلسات الخاصة، والأصدقاء المشتركين، أو عبر الحملات التي تتبناها بعض المنصات الإعلامية، وهنا تبرز تساؤلات ملحّة.. هل من المفترض أن يكون لرئيس النادي علاقات قوية بالإعلاميين؟ أم أن هذه العلاقة يجب أن تكون مضبوطة ومحكومة بإطار رسمي، يحفظ المهنية ويمنع التلاعب؟
من الطبيعي أن يكون هناك تواصل بين الإعلاميين ورئيس النادي؛ فالإعلام شريك أساسي في صناعة الرأي العام، ونقل الأخبار، وتفسير القرارات. ولكن متى ما تجاوزت العلاقة حد التواصل المهني إلى التوجيه أو “التحريك”؛ فإن الخطورة تبدأ بالظهور، فالإعلامي ليس موظفًا لدى رئيس النادي، كما أن رئيس النادي ليس راعيًا لقلم هذا أو ذاك، فحين تتحول العلاقة من الاحترام المتبادل إلى علاقة تبعية، يصبح الإعلام أداة في يد الإدارة، وينهار ركن أساسي من أركان الشفافية والنقد البنّاء.
حقيقة لا يمكن إنكارها.. وهب أن هناك رؤساء أندية يستخدمون بعض الإعلاميين كأذرع ناعمة؛ يروجون لهم، ويهاجمون خصومهم، ويدافعون عن قرارات قد تكون كارثية، لو نُظر لها بعين محايدة، وفي المقابل، هناك رؤساء آخرون يختارون الابتعاد عن الإعلاميين، أو على الأقل لا يمنحونهم أكثر من المساحة التي تسمح بها المهنية، والمشكلة الكبرى حين يصبح بعض الإعلاميين”مرتزقة”- على حد تعبير الكثير من المتابعين- يعملون وفق مصالحهم الشخصية، لا وفق المهنية. وهنا لا تُلام الإدارة وحدها، بل يُلام الوسط الإعلامي الذي لم يُطهر نفسه من هذه النماذج، بل أحيانًا يكافئها بالشهرة أو الظهور.
ما هو الحدّ الفاصل؟ الحد الفاصل واضح، وهو أن الإعلام يجب أن يكون مستقلًا. ناقدًا ومتابعًا ، ويجب على الرئيس أن يحترم هذا الدور، والعلاقة بين رؤساء الأندية والإعلاميين ليست مشكلة في حد ذاتها، بل في طريقة إدارتها ، فإذا كانت مبنية على الاحترام والشفافية، فإنها ستُثري الوسط الرياضي. أما إذا كانت مبنية على التوجيه والولاءات، فإنها ستقود إلى تزييف الواقع وخداع الجماهير.
الرياضة تحتاج إلى إدارة قوية، كما تحتاج إلى إعلام حرّ، ولا يمكن أن تستقيم المنظومة بغياب أحد الطرفين، أو بانحرافه عن مساره.

مقالات مشابهة

  • فعالية ووقفة للهيئة النسائية في صنعاء بذكرى قدوم الإمام الهادي ونصرةً فلسطين
  • شكري نجيب: الكومي باع النادي الإسماعيلي بسبب وكلاء اللاعبين
  • العمر الأكثر قيمة في سوق لاعبي كرة القدم
  • رئيس النادي والإعلامي و(مماعط الشوش)
  • أعيدوا أبناءنا.. آلاف الإسرائيليين يُطالبون بالإفراج عن رهائن غزة في مظاهرات حاشدة
  • «البرق» يُصيب لاعباً بجروح خطيرة في التشيك
  • لامين يامال يتربع على عرش أغلى لاعبي كرة القدم في العالم
  • وقفة احتجاجية في قرى فلسطينية غربي القدس ضد حرب الإبادة والتجويع بغزة
  • وقفة احتجاجية حاشدة بتعز رفضًا للإبادة والتجويع بغزة
  • ترحيب خاص من لاعبي الهلال بثيو هيرنانديز في أول مران .. فيديو