الثورة نت:
2025-08-09@10:38:25 GMT

ترامب وتصريحاته السخيفة

تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT

 

 

التصريحات والتهديدات الأمريكية السخيفة الصادرة عن المعتوه ترامب تجاه جمهورية إيران الإسلامية تعكس حالة التخبط وانفصام الشخصية التي وصلت إليها القيادة الأمريكية التي لم تستوعب بعد حجم الدمار والخسائر التي تكبدها العدو الصهيوني نتيجة الرد على العدوان الإسرائيلي السافر على إيران .
ترامب السخيف أطلق تهديداته لسكان طهران بالمغادرة، ظنا منه أن ذلك سيشكل ورقة ضغط على القيادة الإيرانية لإجبارها على رفع الراية البيضاء، وإعلان التخلي عن البرنامج النووي الإيراني نزولا عند رغبة كيان العدو الإسرائيلي، وهو ذاته الذي سبق وأن أطلق تصريحاته السخيفة غداة العدوان الأمريكي على اليمن والتي أرعد من خلالها وأزبد متوعدا من أسماهم بـ(الحوثيين) بالإبادة، ليجد نفسه في نهاية المطاف مضطرا للانسحاب من المشهد اليمني بعد الاستنجاد بالأشقاء العمانيين للتوسط بإيقاف العمليات اليمنية التي تستهدف حاملات الطائرات والقطع البحرية الأمريكية، مقابل إيقاف العدوان الأمريكي .


ولم يجد هذا الدعي السخيف أي حرج وهو يتحدث عما أسماها السيطرة التامة على الأجواء الإيرانية وتضييق الخناق على القيادة الإيرانية والتلويح بمعرفته مقر تواجد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية سماحة السيد علي خامنئي وقدرته على استهدافه، وهو بذلك يثبت اضمحلال عقله وتفكيره السخيف، فما من عاقل يصدق أن تصدر مثل هكذا تصريحات سخيفة من رئيس أكبر دولة في العالم، وخصوصا أنه يدرك جيدا أن إيران وقيادتها الثورية والسياسية عصية على الانكسار، ولا يمكن لمثل هكذا تصريحات سخيفة أن تؤثر على قراراتها وتوجهاتها السيادية وفي مقدمتها حقها في الدفاع عن نفسها وسيادة بلدها، وحقها في امتلاك البرنامج النووي للاستخدامات السلمية حالها حال بقية الدول التي تمتلك برامج مماثلة .
تصريحات ترامب غير المنطقية رد عليها الحرس الثوري بتصريحات مماثلة دعا من خلالها سكان يافا المحتلة إلى مغادرة المدينة باعتبارها غير آمنة، بما في ذلك الملاجئ المحصنة التي يهرعون إليها فور سماعهم لدوي صفارات الإنذار المبشرة بقدوم دفعة جديدة من الصواريخ والمسيَّرات الإيرانية التي نجحت في إحداث حالة غير مسبوقة من الخراب والدمار والخسائر والأضرار داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، علاوة على حالة الرعب والذعر التي تطغى على الشارع الصهيوني الذي بات يقضي أغلب الصهاينة ساعات الليل والنهار داخل الملاجئ، نظرا لكثافة الصواريخ والمسيرات التي تتساقط على رؤوسهم بشكل متواصل منذ بدء عملية الرد على العدوان الإسرائيلي وحتى اليوم .
بالمختصر المفيد، تصريحات ترامب السخيفة مجرد جعجعة بلا طحين، ومحاولة بائسة لتركيع القيادة الإيرانية، بعد أن فشل العدوان الإسرائيلي في تحقيق هذا الهدف وبلوغ هذه الغاية، وهذا هو المستحيل الذي لن يكون، وعلى ترامب أن يعي ويدرك أن إيران اليوم حسمت أمرها، وتجاوزت خلافاتها الداخلية، ونحجت في توحيد جبهتها الداخلية في مواجهة إسرائيل ومن دار في فلكها، ولا يمكنها أن تتراجع عن هذا الموقف الثابت غير القابل للمساومة، ولن تزيد تهديدات ترامب السخيفة إيران إلا صمودا وثباتا وعزيمة وإصرارا على المضي في الرد والردع للكيان الصهيوني بكل ما لديها من قوة، ولن تقف إيران مكتوفة الأيدي تجاه أي حماقات أمريكية قد تذهب نحو القيام بها دعما للكيان المؤقت، وسيكون الرد الإيراني على ذلك مؤلما جدا .
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه وآله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

صادر عن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية حول قرار الكابينت الإسرائيلي ترسيخ الاحتلال الكامل لقطاع غزة

صراحة  نيوز  – في مواجهة فصل جديد من الغطرسة الإسرائيلية، تقف كتلة إتحاد الأحزاب الوسطية النيابية ممثلة برئيسها النائب الكابتن زهير محمد الخشمان على جبهة الموقف الواضح: رفضٌ مطلق لقرارات الاحتلال التي تحاول فرض واقع بالقوة على أرض غزة. إن ما أعلنه ما يُسمى بـ”الكابينت” الإسرائيلي من خطة لترسيخ السيطرة العسكرية الشاملة على القطاع، ليس سوى حلقة جديدة في مسلسل الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والإنساني، وإمعان في تقويض فرص السلام العادل والدائم.

إن هذه الخطوة الإسرائيلية الخطيرة تأتي استكمالًا لسياسات العدوان والحصار والتجويع التي مورست بحق أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، من خلال استهداف ممنهج للبنية التحتية المدنية والمستشفيات والمدارس ومرافق الحياة الأساسية، في تحدٍ سافر لكل القيم الإنسانية والمواثيق الدولية.

وتؤكد الكتلة أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، كان وما زال في طليعة المدافعين عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وتدعو الكتلة المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، وكافة القوى الفاعلة، إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية لوقف هذا العدوان الجديد، ومنع فرض وقائع احتلالية على الأرض، والعمل الفوري على إدخال المساعدات الإنسانية، وفرض التزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية.

إن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية، وهي تعبّر عن رفضها المطلق لهذا القرار، تؤكد أن استمرار السياسات الإسرائيلية العدوانية سيقود المنطقة إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار، وتحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الخطوة، وتشدد على أن فلسطين ستبقى قضية الأردن المركزية، وأن الحق التاريخي والسياسي للشعب الفلسطيني لا يسقط بالتقادم ولا بقرارات الاحتلال.

صادر عن رئيس كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية
النائب الكابتن زهير محمد الخشمان
عمان – 8 آب 2025

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: لاعتداءات التي تعرضت لها إيران لم تكن هجمات صهيونية
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 61,330 شهيدًا
  • صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر إلى 61، 330 شهيدًا و152، 359 مصابًا
  • صادر عن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية حول قرار الكابينت الإسرائيلي ترسيخ الاحتلال الكامل لقطاع غزة
  • كم بلغ عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ سريان وقف اطلاق النار؟
  • اعترفت بقتل 11 زوجا لها خلال مسيرتها الزوجية وعقدت على 18 زوجا بالمتعة.. الإيرانية كلثوم أكبري الزوجة الحنونة التي هزت إيران
  • حماس تدعو لتصعيد الحراك الشعبي العالمي ضد العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة
  • طوني فرنجية: لماذا الخجل من إدانة العدوان الإسرائيلي؟
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 61 ألف شهيد و151 ألف مصابا
  • بيليه فلسطين.. مقتل النجم الكروي سليمان العبيد برصاص الجيش الإسرائيلي في رفح