دراسة تكشف أفضل علاج فعال لصحة القلب ويقلل الاعتماد على الأدوية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
الضحك من أهم الاشياء في حياة أي إنسان , فهو علاج قوي، يقوي جهاز المناعة، ويعزز المزاج، ويقلل من الألم، ويحميك من الآثار الضارة للتوتر , ويخفف الالام الحياة ومشاكلها ومصاعبها , الاطباء أكدوا أن الضحك هو أسرع وسيلة لإعادة التوازن إلى عقلك وجسمك.
كشفت دراسة برازيلية حديثة أن الضحك هو أفضل علاج لصحة القلب، حيث إنه يؤدي إلى زيادة تدفق الأكسجين حول الجسم وتمدد الأنسجة داخل القلب.
تقليل الالتهابات
وقال مؤلف الدراسة البروفيسور ماركو سافي الطبيب بمستشفى كلينيكاس دي بورتو أليغري في البرازيل وفقا لما نشرته صحيفة «الجارديان» البريطانية ان الدراسة وجدت أن العلاج بالضحك يزيد من القدرة الوظيفية لنظام القلب والأوعية الدموية.. انه عندما يصل المريض المصاب بالشريان التاجي إلى المستشفى، يكون لديه الكثير من المؤشرات الحيوية الالتهابية , ويشكل الالتهاب جزءاً كبيراً من عملية تصلب الشرايين. وقد وجدت هذه الدراسة أن العلاج بالضحك هو تدخل جيد يمكن أن يساعد في تقليل هذا الالتهاب وتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
تجربة عملية
شملت الدراسة 26 شخصاً بالغاً يبلغ متوسط أعمارهم 64 عاماً، وتم تشخيصهم جميعاً بأنهم مصابون بمرض الشريان التاجي، الناجم عن تراكم ترسبات الدهون والكوليسترول وغيرها من المواد في جدران الشرايين التي تزود القلب بالدم.
وعلى مدار ثلاثة أشهر، طُلب من نصف المشاركين مشاهدة برنامجين كوميديين مختلفين لمدة ساعة كل أسبوع , أما النصف الآخر فقد شاهد فيلمين وثائقيين جديين مختلفين، حول موضوعات مثل السياسة أو غابات الأمازون المطيرة.
وقامت الدراسة علي قياس اختبارات كمية الأكسجين التي يمكن للقلب ضخها حول الجسم لدى جميع المشاركين في بداية الدراسة ونهايتها، ووجدوا أن نتائج هذه الاختبارات تحسنت بنسبة 10 % لدى المجموعة التي شاهدت البرامج الكوميدية بحلول نهاية الدراسة , وتحسن أداء هذه المجموعة أيضاً في اختبار ثانٍ لقياس مدى قدرة الشرايين على التوسع.
واوصت الدراسة في النهاية بضرورة قيام الناس بأشياء تجعلهم يضحكون مرتين على الأقل في الأسبوع، مشيرين إلى أن العلاج بالضحك يمكن أن يساعد في المستقبل في تقليل الاعتماد على الأدوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضحك القلب صحة القلب جهاز المناعة التوتر
إقرأ أيضاً:
تناول بذور الكتان يوميًا يحسن الهضم ويقلل الكوليسترول الضار
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة تورنتو أن بذور الكتان تعد من أفضل الأطعمة الطبيعية لدعم صحة الجهاز الهضمي وتقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وأكد الباحثون أن هذه البذور الصغيرة تحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان وأحماض أوميجا 3 الدهنية، وهي مركبات تساهم في تحسين الهضم، تعزيز حركة الأمعاء، ودعم صحة القلب.
وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في بذور الكتان تساعد على تنظيم عملية الهضم وتقليل الإمساك والانتفاخ، كما تعمل على تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، ما يعزز التوازن الجرثومي ويحسن أداء الجهاز الهضمي بشكل عام، وأشارت الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون بذور الكتان بانتظام لاحظوا تحسنًا ملحوظًا في الهضم والشعور بالراحة بعد الوجبات.
وأشار الباحثون إلى أن بذور الكتان تلعب أيضًا دورًا مهمًا في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، وذلك بفضل محتواها من الليغنانات، وهي مضادات أكسدة طبيعية تساعد على حماية القلب والشرايين من الالتهابات والتصلب، وأوضحت التجارب أن الأشخاص الذين أدمجوا بذور الكتان في نظامهم الغذائي بانتظام شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات الدهون في الدم مقارنة بمن لم يتناولوها.
وأكد الخبراء أن بذور الكتان يمكن تناولها بطرق مختلفة، مثل إضافتها إلى السلطات، الزبادي، الحبوب، أو حتى طحنها وإضافتها إلى العصائر والمخبوزات، مع مراعاة شرب كمية كافية من الماء لتسهيل امتصاص الألياف، كما نصحوا بتناول كمية معتدلة يوميًا تتراوح بين ملعقة إلى ملعقتين كبيرتين لضمان الاستفادة القصوى دون زيادة السعرات الحرارية.
وأشار التقرير إلى أن بذور الكتان ليست مفيدة فقط للهضم والكوليسترول، بل تساعد أيضًا في دعم مستويات الطاقة، تقليل الالتهابات المزمنة، والمساهمة في الوقاية من بعض الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن دمج بذور الكتان ضمن النظام الغذائي اليومي يمثل خطوة بسيطة لكنها فعالة للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، دعم القلب، تنظيم مستويات الدهون، وتعزيز الصحة العامة، مما يجعلها عنصرًا طبيعيًا قيمًا يمكن الاعتماد عليه بشكل يومي.