إيران تطلق الموجة الـ14 من عملية “الوعد الصادق 3” ضد كيان العدو.. ماذا استهدفت؟!
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
يمانيون//
اعلن حرس الثورة الإسلامية في إيران، اليوم الخميس، عن أنّه نفّذ بنجاح الموجة الـ14 من استهداف الأماكن الاستراتيجية في كيان الاحتلال الإسرائيلي، ضمن عملية “الوعد الصادق 3”.
وأصابت الصواريخ الإيرانية مبنى البورصة الإسرائيلية في “رمات غان” شرق “تل أبيب”، الأمر الذي وصفه الإعلام الإسرائيلي بأنّه “بعيد عن الصدفة”.
عشرات الإصابات وعالقون في مكان سقوط الصواريخ
ونقلت القناة “12” الإسرائيلية، وصول نحو 50 إصابة الى مستشفيات “وولفسون” و”بلينسون” و”شيتا” و”ايكولوف” من جرّاء الصواريخ الإيرانية، من بينها إصابتين خطرتين، وهناك خشية من وجود عالقين في ساحة سقوط صاروخ في “غوش دان”.
وقالت “نجمة داوود” (الإسعاف الإسرائيلي) إنّ “عمليات تمشيط وبحث عن عالقين تجري في 7 مواقع” من جراء الصواريخ التي أطلقت من إيران.
وجراء إطلاق الرشقة الصاروخية دوّت صفارات الإنذار في “تل أبيب”، والوسط، والشمال وفي النقب جنوباً، نتيجة وصول نحو 20 صاروخاً أطلقت نحو حيفا وبير السبع، وفق الإعلام الإسرائيلي.
ووصف الإعلام الإسرائيلي الهجوم الصاروخي اليوم بأنّه “أضخم هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل خلال الأيام الأخيرة”.
وبالتزامن، نشر الإعلام الإسرائيلي فيديوهات لسقوط صاروخ في الوسط. كذلك، تحدّث عن انطلاق صفارات الإنذار بعد رصد طائرات مسيرة في العفولة وجنوب غرب بحيرة طبريا.
وانهار مبنى بالكامل قرب مستشفى “سوروكا” في بئر السبع التي تعمل على إسعاف الجنود المصابين في قطاع غزّة، وفق الإعلام الإسرائيلي، بينما نقلت وكالة “إيرنا” الرسمية الإيرانية أن الاستهداف في بئر السبع كان لمقر القيادة والاستخبارات لـ”جيش” الاحتلال الإسرائيلي.
ونقل مراسل القناة “12” الإسرائيلية، عن المتحدثة باسم مستشفى “سوروكا” أنّ “المستشفى تضرر بشكلٍ كبير”، طالبة (من جمهور المستوطنين) عدم الحضور إليها كونها خرجت من الخدمة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بقرار إخلاء مستشفى “سوروكا” بالكامل في إثر تسرب مواد خطيرة..
وأمس، أعلن حرس الثورة الإسلامية في إيران إطلاق صواريخ “بعيدة المدى من النوع الثقيل جداً” على مرحلتين، نحو كيان الاحتلال الإسرائيلي، في بداية الموجة الـ12 من عملية “الوعد الصادق 3″، موضحاً أنّ الموجة تضمّنت إطلاق صواريخ “سجيل” الباليستية.
استهداف دقيق لمقر القيادة والاستخبارات لجيش الاحتلال في بئر السبع
وكشفت وكالة “إيرنا” الإيرانية الرسمية، صباح اليوم، تفاصيل جديدة حول الاستهدافات التي نُفذت ضمن الموجة الـ14 من عملية “الوعد الصادق 3″، مؤكدة أنّ الهجوم ركّز على أهداف عسكرية واستخباراتية دقيقة داخل “إسرائيل”.
وقالت الوكالة إنّ الهدف الرئيسي للاستهدافات كان مقر القيادة والاستخبارات التابع لـ”جيش” الاحتلال الإسرائيلي، والموجود ضمن منشآت حيوية بالقرب من مستشفى “سوروكا” في بئر السبع.
ولفتت الوكالة إلى أنّ ا”لمراكز المستهدفة تضم آلاف العسكريين وأنظمة القيادة الرقمية والعمليات السيبرانية وأنظمة C4ISR لجيش الاحتلال”.
كما أشارت إلى أنّ “المستشفى تعرّض فقط لموجة الانفجار ولم تلحق به أضرار جسيمة لكن البنية التحتية العسكرية كانت هدفاً دقيقاً ومباشراً”.
ومنذ فجر 13 حزيران/يونيو الجاري، تشن “إسرائيل” بدعم أميركي حرباً على إيران تشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ، واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفرت عن عشرات الشهداء من بينهم كوادر طبيبة ومئات الجرحى، في حين ترد طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، أدّت إلى تدمير قواعد عسكرية، ومنشآت حيوية، ومجمعات سكنية في “تل أبيب” وعدد من المدن المحتلة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی الإعلام الإسرائیلی الوعد الصادق 3 من عملیة فی بئر
إقرأ أيضاً:
إيران تطلق موجتين صاروخيتين جديدتين باتجاه “إسرائيل”
يمن مونيتور/ وكالات
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه رصد إطلاق موجتين جديدتين من الصواريخ الإيرانية، بفارق زمني متقارب، وجاء الإعلان عن الموجة الثانية بعد سماح جيش الاحتلال الإسرائيلي للناس بمغادرة الملاجئ في كل المناطق، وتأكيده زوال خطر هجوم حالي من إيران.
وفي حين دوت صفارات الإنذار في الجولان والجليل الأعلى والأوسط والكرمل في الموجة الأولى، أظهرت صور اعتراضات لبعض هذه الصواريخ في سماء حيفا.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن التقديرات بأن الموجة الأولى شملت من 10 إلى 15 صاروخا، في حين لم تصل صواريخ الموجة الثانية بعد إلى “إسرائيل”.
وبالتوازي، أعلن الحرس الثوري الإيراني بدء موجة جديدة من الهجمات المركبة بالصواريخ والمسيرات على أهداف عسكرية في حيفا وتل أبيب.
وقال إن عملياته بالمسيّرات مستمرة عبر استخدام أكثر من 100 مسيرة هجومية وانقضاضية لضرب الأهداف العسكرية وأنظمة الدفاع الصاروخية في حيفا وتل أبيب.
وفي حصيلة للخسائر البشرية الإسرائيلية، قالت وزارة الصحة الإسرائيلية إن 271 شخصا على الأقل دخلوا المستشفى صباح اليوم بعد الضربات الإيرانية.
وفي وقت سابق اليوم، أطلقت إيران دفعة صواريخ ومسيرات جديدة تجاه مناطق واسعة من إسرائيل هي الأكبر خلال 48 ساعة، مما أسفر عن إصابة العشرات، فضلا عن دمار واسع داخل تل أبيب.
روايتان بشأن مستشفى سوروكا
وقال مسؤولون ووسائل إعلام إسرائيلية أن أحد الصواريخ الإيرانية أصاب مستشفى سوروكا في بئر السبع، الذي يعمل على إسعاف الجنود المصابين في غزة، وأدى لانهيار مبنى فيه بالكامل، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.
واتهمت إسرائيل طهران بتعمّد استهداف المستشفى، وتوعد نتنياهو إيران بدفع الثمن، بينما حمّل وزير الدفاع الإسرائيلي المرشد الإيراني المسؤولية، وقال إنه يجب ألا يظل على قيد الحياة.
وفيما يتعلّق بحجم الخسائر، فقد وقعت إصابات طفيفة وأضرار خفيفة بالمستشفى لم تؤثر على قدرته على العمل، حسب وزارة الصحة الإسرائيلية.
وأفاد مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو زار اليوم مستشفى “سوروكا” في بئر السبع، وقال خلال الزيارة “نحن نضرب بدقة أهدافا نووية وأهداف صواريخ، وهم يصيبون قسم الأطفال في مستشفى”.
وأضاف “هذا هو كل الفارق بين ديمقراطية تعمل وفقا للقانون لإنقاذ نفسها من هؤلاء القتلة، وبين أولئك القتلة الذين يريدون إبادة كل واحد منا، حتى آخرنا، أعتقد أن هذا يوضح كل شيء”.
بيد أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال إن القصف المذكور استهدف مقر القيادة والاستخبارات الكبرى للجيش الإسرائيلي الواقع قرب مستشفى سوروكا في بئر السبع، وأن الأضرار التي لحقت بالمستشفى سطحية وفي جزء صغير منه، وإن المستشفى كان قد تم إخلاؤه إلى حد كبير في وقت سابق.
كما أعلنت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة أنها ترفض “بشكل قاطع ادعاء الصهاينة الكاذب استهداف مستشفى”، وأكدت التزام إيران بالقانون الدولي الإنساني، وأنها لا تستهدف المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وصباح اليوم، أطلقت طهران الموجة الـ14 من الهجمات الصاروخية على إسرائيل، ردا على الحرب التي تشنها تل أبيب على إيران منذ الجمعة الماضي.
وبدأت “إسرائيل” فجر 13 يونيو الجاري، بدعم أميركي ضمني، هجوما واسعا على إيران بقصف مبانٍ سكنية ومنشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ومدنيين.
ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، وخلفت إلى جانب القتلى والجرحى أضرارا مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي.