يمانيون//

اعلن حرس الثورة الإسلامية في إيران، اليوم الخميس، عن أنّه نفّذ بنجاح الموجة الـ14 من استهداف الأماكن الاستراتيجية في كيان الاحتلال الإسرائيلي، ضمن عملية “الوعد الصادق 3”.

وأصابت الصواريخ الإيرانية مبنى البورصة الإسرائيلية في “رمات غان” شرق “تل أبيب”، الأمر الذي وصفه الإعلام الإسرائيلي بأنّه “بعيد عن الصدفة”.

عشرات الإصابات وعالقون في مكان سقوط الصواريخ

ونقلت القناة “12” الإسرائيلية، وصول نحو 50 إصابة الى مستشفيات “وولفسون” و”بلينسون” و”شيتا” و”ايكولوف” من جرّاء الصواريخ الإيرانية، من بينها إصابتين خطرتين، وهناك خشية من وجود عالقين في ساحة سقوط صاروخ في “غوش دان”.

 

وقالت “نجمة داوود” (الإسعاف الإسرائيلي) إنّ “عمليات تمشيط وبحث عن عالقين تجري في 7 مواقع” من جراء الصواريخ التي أطلقت من إيران.

 

وجراء إطلاق الرشقة الصاروخية دوّت صفارات الإنذار في “تل أبيب”، والوسط، والشمال وفي النقب جنوباً، نتيجة وصول نحو 20 صاروخاً أطلقت نحو حيفا وبير السبع، وفق الإعلام الإسرائيلي.

ووصف الإعلام الإسرائيلي الهجوم الصاروخي اليوم بأنّه “أضخم هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل خلال الأيام الأخيرة”.

وبالتزامن، نشر الإعلام الإسرائيلي فيديوهات لسقوط صاروخ في الوسط. كذلك، تحدّث عن انطلاق صفارات الإنذار بعد رصد طائرات مسيرة في العفولة وجنوب غرب بحيرة طبريا.

 

وانهار مبنى بالكامل قرب مستشفى “سوروكا” في بئر السبع التي تعمل على إسعاف الجنود المصابين في قطاع غزّة، وفق الإعلام الإسرائيلي، بينما نقلت وكالة “إيرنا” الرسمية الإيرانية أن الاستهداف في بئر السبع كان لمقر القيادة والاستخبارات لـ”جيش” الاحتلال الإسرائيلي.

 

ونقل مراسل القناة “12” الإسرائيلية، عن المتحدثة باسم مستشفى “سوروكا” أنّ “المستشفى تضرر بشكلٍ كبير”، طالبة  (من جمهور المستوطنين) عدم الحضور إليها كونها خرجت من الخدمة.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بقرار إخلاء مستشفى “سوروكا” بالكامل في إثر تسرب مواد خطيرة..

 

وأمس، أعلن حرس الثورة الإسلامية في إيران إطلاق صواريخ “بعيدة المدى من النوع الثقيل جداً” على مرحلتين، نحو كيان الاحتلال الإسرائيلي، في بداية الموجة الـ12 من عملية “الوعد الصادق 3″، موضحاً أنّ الموجة تضمّنت إطلاق صواريخ “سجيل” الباليستية.

 

استهداف دقيق لمقر القيادة والاستخبارات لجيش الاحتلال في بئر  السبع

 

وكشفت وكالة “إيرنا” الإيرانية الرسمية، صباح اليوم، تفاصيل جديدة حول الاستهدافات التي نُفذت ضمن الموجة الـ14 من عملية “الوعد الصادق 3″، مؤكدة أنّ الهجوم ركّز على أهداف عسكرية واستخباراتية دقيقة داخل “إسرائيل”.

 

وقالت الوكالة إنّ الهدف الرئيسي للاستهدافات كان مقر القيادة والاستخبارات التابع لـ”جيش” الاحتلال الإسرائيلي، والموجود ضمن منشآت حيوية بالقرب من مستشفى “سوروكا” في بئر السبع.

ولفتت الوكالة إلى أنّ ا”لمراكز المستهدفة تضم آلاف العسكريين وأنظمة القيادة الرقمية والعمليات السيبرانية وأنظمة C4ISR لجيش الاحتلال”.

كما أشارت إلى أنّ “المستشفى تعرّض فقط لموجة الانفجار ولم تلحق به أضرار جسيمة لكن البنية التحتية العسكرية كانت هدفاً دقيقاً ومباشراً”.

 

ومنذ فجر 13 حزيران/يونيو الجاري، تشن “إسرائيل” بدعم أميركي حرباً على إيران تشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ، واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفرت عن عشرات الشهداء من بينهم كوادر طبيبة ومئات الجرحى، في حين ترد طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، أدّت إلى تدمير قواعد عسكرية، ومنشآت حيوية، ومجمعات سكنية في “تل أبيب” وعدد من المدن المحتلة.

 

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی الإعلام الإسرائیلی الوعد الصادق 3 من عملیة فی بئر

إقرأ أيضاً:

“أوبن إيه آي” تطلق “جي بي تي 5” أقوى نماذجها للذكاء الاصطناعي التوليدي

8 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة: أطلقت شركة “أوبن إيه آي” الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي منذ إطلاق “تشات جي بي تي” أواخر عام 2022، نموذجا جديدا الخميس في ظل احتدام المنافسة لتطوير أدوات ذكاء اصطناعي أكثر فعالية.

وأكد الرئيس التنفيذي للشركة الأميركية سام ألتمان خلال مؤتمر صحافي أن استخدام “جي بي تي 5 أشبه بالتحدث إلى خبير حاصل على درجة الدكتوراه في أي موضوع”.

وشبّه ألتمان نسخة “جي بي تي 3” GPT-3 التي كانت تعمل في الإصدار الأول من “تشات جي بي تي”، بطالب ثانوي “يُجيب أحيانا إجابة صحيحة، وأحيانا أخرى بإجابة غير منطقية”، فيما “جي بي تي 4” يشبه طالبا جامعيا.

تتنافس شركات التكنولوجيا العملاقة على تطوير نماذج جديدة أكثر تطورا قادرة على “التفكير” وأداء المهام بشكل مستقل، وتركز أنظارها على ما يُسمى بالذكاء الاصطناعي “العام” أو “الفائق الذكاء”، الذي يتمتع بقدرات معرفية تفوق قدرات البشر.

تسارعت وتيرة التطوير مع سعي مختلف المجموعات لجعل أدوات المساعدة بالذكاء الاصطناعي – أبرزها تشات جي بي تي وجيميناي (غوغل) وميتا إيه آي وكلود (أنثروبيك)- لا غنى عنها في الحياة اليومية لأكبر عدد ممكن من المستخدمين والمطورين.

تحاول غوغل وميتا (فيسبوك وإنستغرام) الإفادة في هذا السباق من قاعدتيهما الضخمتين من المستخدمين، فيما رسّخت أنثروبيك مكانتها، لا سيما بين المحترفين. أما “غروك” من شركة “إكس إيه آي” التابعة لإيلون ماسك، فقد تم دمجها مباشرةً في منصة إكس الاجتماعية.

أحدثت شركة “ديب سيك” الصينية الناشئة ضجة في وقت سابق من هذا العام بإطلاقها “ار 1″، وهو نموذج مفتوح المصدر ومتقدم رغم القيود المرتبطة بالتكنولوجيا والميزانية.

لكن “تشات جي بي تي” لا يزال الاسم الأكثر شهرة بين عامة الناس، إذ يضم ما يقرب من 700 مليون مستخدم نشط أسبوعيا.

– “قوة خارقة” –
قدّمت “أوبن إيه آي” نموذج “جي بي تي 5” على أنه “الأذكى” و”الأسرع” و”الأكثر فائدة” حتى الآن.

وقال سام ألتمام “يُمكن لـ+جي بي تي 5+ أن يُقدم لك إنجازاتٍ مذهلة. يُمكنه إنشاء برامج فورية عند الطلب (…) يتمتع بقوة خارقة مذهلة”.

طلب أحد مهندسي “جي بي تي 5″، يان دوبوا، من مُساعد الذكاء الاصطناعي المُستخدم في اللغة اليومية إنشاء تطبيق إلكتروني لتعلم اللغة الفرنسية باستخدام الألعاب. أنتج “جي بي تي 5” على الفور مئات الأسطر البرمجية، وبدأ الموقع الإلكتروني الأساسي بالعمل في دقائق.

ووفقا للشركة، فإن “جي بي تي 5” أقل عُرضة لتقديم إجابات غير منطقية مقارنة بالنماذج السابقة، فهو “يُقر” عندما لا يعرف بدلا من اختلاق إجابة تبدو مُقنعة في الظاهر لكنها غير دقيقة.

كما جرى تعزيز ميزات الأمان في الإصدار الجديد. وأوضح أحد مسؤولي أمن المنتجات في الشركة أليكس بيوتيل أنه “في السابق، كان النهج ثنائيا. إذا بدا الاستعلام آمنا، فسيعمل النموذج، وإذا لم يكن كذلك، فلن يعمل”.

مع “جي بي تي 5″، في حالة الشك في وجود دوافع إجرامية محتملة، “سيكتفي النموذج بتقديم معلومات عامة لا يمكن أن تُسبب ضررا”.

سيصبح المساعد الرقمي قابلا للتخصيص أيضا، إذ سيتمكن المستخدم من اختيار نبرة موجزة أو ودية أو ساخرة، كما سيتاح له الاتصال بخدمة الرسائل الإلكترونية في غوغل “جي مايل”.

– استثمارات هائلة –
أعلنت مايكروسوفت، المستثمر الرئيسي في “أوبن إيه آي”، أن “جي بي تي 5” بات متاحا على منصاتها المختلفة للمهندسين.

علق إيلون ماسك على إكس قائلا “+أوبن إيه آي+ ستسحق مايكروسوفت”.

تأسست “أوبن إيه آي” كمنظمة غير ربحية عام 2015، وكان إيلون ماسك أحد مؤسسيها، بهدف إنشاء ذكاء اصطناعي عام يُفيد البشرية جمعاء.

صرح سام ألتمان “من الواضح أن +جي بي تي 5+ نموذج ذكي، لكنه يفتقر إلى عنصر مهم لتحقيق الذكاء الاصطناعي العام (…) فهو ليس نموذجا يتعلم باستمرار من الأشياء التي يكتشفها”.

وأضاف “من الواضح أن الأمر سيتطلب استثمارات ضخمة في قوة الحوسبة للوصول إلى هذا الهدف، لكننا نعتزم الاستمرار”.

قُدرت قيمة هذه الشركة الناشئة الرائدة في سيليكون فالي بـ300 مليار دولار في آذار/مارس.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ماذا يعني إقرار العدو الإسرائيلي خطة احتلال كامل غزة؟
  • الحوثيون: نفذنا 3 هجمات على أهداف “إسرائيلية”
  • القوات اليمنية تستهدف مطار بن غوريون وهدفين في عسقلان وبئر السبع
  • القوات المسلحة تستهدف مطار (اللد ) وهدفين حيويين في بئر السبع وعسقلان بـ3 مسيرات
  • القوات الروسية تستهدف مخزن صواريخ أوكرانية في أوديسا
  • “أوبن إيه آي” تطلق “جي بي تي 5” أقوى نماذجها للذكاء الاصطناعي التوليدي
  • مسيرات الجيش السوداني تسحق متحركات “الدعم السريع” في غرب كردفان
  • “خد هنا” .. نيكول سابا تطلق أغنيتها الجديدة
  • آخر تطورات لغز اعتقال قائد فيلق “البراء”: الاتهامات تطال نافذين
  • مدافع “العميد” منزلة يُجري عملية جراحية ويغيب لشهرين