اتصال مصري-أوروبي رفيع لاحتواء التصعيد بالشرق الأوسط ودعم غزة وتعزيز الشراكة
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
تلقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اتصالا هاتفيا من "كايا كالاس" الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي يوم الخميس، وذلك لبحث التطورات الخطيرة فى الشرق الأوسط وسبل وقف التصعيد العسكرى بين اسرائيل وايران.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى أطلع المسئولة الأوروبية على الجهود الحثيثة التى تبذلها مصر لتحقيق الامن والاستقرار بالمنطقة فى ظل التحديات الجسيمة التي تواجه الإقليم، مستعرضاً المساعى المصرية لوقف التصعيد ووقف إطلاق النار والعودة لمسار المفاوضات باعتباره السبيل الوحيد للتوصل الى اتفاق مستدام حول البرنامج النووى الايرانى وتجنيب خطر اشتعال الأوضاع بصورة شاملة في الإقليم.
مصر وصربيا: دعم تنموي ومواقف متقاربة إزاء التصعيد في غزة والمنطقة
وشدد الوزير عبد العاطى على الأهمية البالغة لمواصلة الجهود الأوروبية لخفض التصعيد والعودة لمسار المفاوضات.
كما استعرض وزير الخارجية الجهود التي تبذلها مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية، معرباً عن التطلع لقيام الاتحاد الأوروبى بتقديم الدعم الإنسانى اللازم لمواجهة الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع فى ظل سياسة التجويع التى تنتهجها اسرائيل.
وشدد على أهمية العمل نحو ايجاد أفق سياسى للقضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة استناداً لحل الدولتين، كونه السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الوزير عبد العاطى رحب باعتماد البرلمان الأوروبى القراءة النهائية لقرار منح مصر الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالى المقدمة من الاتحاد الأوروبى، مثمناً جهود الممثلة العليا وجهاز الخدمة الخارجية للاتحاد الأوروبى والذى يعكس الحرص على توطيد الشراكة الاستراتيجية والشاملة التى تجمع مصر والاتحاد الاوروبى، مؤكداً التطلع لمواصلة تنفيذ محاور الشراكة الاستراتيجية في المجالات المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة كايا كالاس الشرق الأوسط اسرائيل وايران السفير تميم خلاف وزارة الخارجية عبد العاطى
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: تداعيات بالغة الخطورة على أمن المنطقة حال استمرار التصعيد
أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد في المنطقة واحتواء الموقف بين إيران وإسرائيل، لتجنب توسيع رقعة الصراع، محذراً من التداعيات بالغة الخطورة على أمن واستقرار المنطقة حال استمر التصعيد العسكرى.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين أجراهما الوزير عبد العاطي مع مع كل من "جان نويل بارو" وزير خارجية فرنسا، و "جوناثان باول" مستشار الأمن القومي البريطاني، وذلك في إطار توجيهات رئيس الجمهورية بتكثيف الاتصالات لوقف التصعيد العسكرى بين اسرائيل وايران، حيث تم تبادل خلال الاتصالين الهاتفيين الرؤى والتقديرات بشأن التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.
وقال الوزيرعبد العاطي - في اتصاله مع وزير الخارجية الفرنسي - أنه لا بديل عن الحلول السياسية والدبلوماسية لخفض التصعيد ووقف إطلاق النار واستئناف مسار المفاوضات بشأن البرنامج النووى الإيراني.
كما شدد على ضرورة ألا يتسبب التصعيد العسكرى القائم في الانشغال عن الأوضاع الكارثية في قطاع غزة وأيضاً بالضفة الغربية، مؤكداً أهمية بذل كافة الجهود لاستئناف وقف إطلاق النار.
واستعرض الدكتور بد عبد العاطي في هذا السياق الدور الذى تضطلع به مصر مع قطر والولايات المتحدة.
كما شدد على أهمية رفع المعاناة عن الفلسطينيين ونفاذ المساعدات الإنسانية والعمل لإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة استناداً لحل الدولتين، معربا عن التطلع لإقدام الدول الأوروبية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية باعتباره ركيزة رئيسية لتحقيق السلام والامن والاستقرار بالشرق الأوسط.
ومن جانب آخر .. وخلال الاتصال مع مستشار الأمن القومي البريطاني، استعرض الوزير عبد العاطي الجهود التي تبذلها مصر لوقف التصعيد مؤكدا ضرورة احتواء الصراع العسكرى بين اسرائيل وايران.
ونوه إلى المسئولية التى تقع على مجموعة E3 في فتح قنوات للحوار والتفاوض واستغلال كل القنوات المتاحة مع الجانب الإيراني للتوصل لحلول وسط تسهم في وقف التصعيد.
وثمن المسئولان الفرنسى والبريطاني الجهود التي تبذلها مصر في وقف التصعيد الراهن في الإقليم، وأشادا أيضا بالجهود البناءة التي تضطلع بها على صعيد الملف الفلسطيني.
وتم الاتفاق على مواصلة الاتصالات والعمل بشكل مشترك لتجنب التصعيد فى المنطقة واستغلال المسارات الدبلوماسية المتاحة لتهدئة الأوضاع.