ختام برنامج الإعلام الأمني لقادة شرطة عُمان السلطانية
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
اختُتم صباح اليوم بمعهد الضباط في أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة برنامج الإعلام الأمني لقادة شرطة عُمان السلطانية، برعاية معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري، رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، وبحضور معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي، المفتش العام للشرطة والجمارك.
واشتمل البرنامج على مواد تدريبية ولقاءات مع عدد من أصحاب المعالي، وتطبيقات عملية في استوديوهات تلفزيونية وإذاعية تم تجهيزها على أعلى مستوى.
ويهدف البرنامج، الذي نُفّذ بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس، إلى تطوير قدرات قادة شرطة عُمان السلطانية في التواصل الإعلامي والتعاطي مع مختلف الأحداث.
ويُجسّد البرنامج رؤية القيادة العامة للشرطة للارتقاء بمنظومة التدريب، وتحقيق الأهداف الرامية إلى الاهتمام بالعنصر البشري كركيزة أساسية تستند عليها مستهدفات الرؤية المستقبلية.
هذا، واستعرض معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري، رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، صباح اليوم خلال لقائه بقادة شرطة عُمان السلطانية في أكاديمية السلطان قابوس، الجهود التنفيذية لـ"رؤية عُمان 2040" وأبرز المحاور التي تقوم عليها، وما تم إنجازه من أعمال تواكب التطلعات المستقبلية لسلطنة عُمان.
كما سلّط الضوء على الدور المحوري لشرطة عُمان السلطانية في تحقيق أهداف الرؤية، لا سيما في مجالات تعزيز الأمن، وترسيخ سيادة القانون، وتطوير الخدمات الشرطية، والتحول الرقمي، باعتبارها عناصر أساسية لضمان بيئة مستقرة وجاذبة للتنمية والاستثمار.
وثمّن معاليه جهود شرطة عُمان السلطانية في العمل المؤسسي المشترك مع الجهات المدنية والخدمية لتحقيق أهداف الرؤية، وأوضح أن هذا التعاون يُعد من أبرز عناصر النجاح في تنفيذ الخطط الاستراتيجية طويلة الأمد.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
البرنامج يُزود المنضمين بمهارات قيّمة .. مؤسسة قطر تدعو القادة الناشئين إلى «سفراء المناظرات»
دعت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع،الشباب في قطر والعالم للانضمام إلى الدفعة السابعة من برنامج سفراء مناظرات الدوحة، الذي تُتيحه مناظرات الدوحة التابعة للمؤسسة.
وقالت المؤسسة في بيان»يُزود البرنامج المشاركين بمهارات قيّمة في تعزيز التواصل والنقاش بين الثقافات وبناء التوافق، لمعالجة المشاكل العالمية وإيجاد حلول تعاونية لمستقبل صحي وعادل.
وأوضح البيان أنه سوف يتم دعوة مقدمي الطلبات الفائزين للانضمام إلى البرنامج عبر الإنترنت لمدة خمسة أسابيع من 2 إلى 30 سبتمبر المقبل، وأنه متاح للمتحدثين باللغة الإنجليزية بطلاقة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عامًا، الذين لديهم إمكانية الوصول المستمر إلى حاسوب متصل بالإنترنت، وذلك لعقد مؤتمرات عن طريق الفيديو؛ لافتا إلى أنّ آخر موعد لتقديم الطلبات 20 يوليو المقبل، وأنه يمكن للمرشحين المهتمين معرفة المزيد والتقديم عبر الموقع الإلكتروني DohaDebates.com/Ambassador
وبحسب البيان سوف يلتحق المشاركون في جلسات تعليمية افتراضية أسبوعية، بإشراف خبير التيسير والتواصل بين الثقافات الدكتور براندون فيرديرير، وخبيرة التفكير المنظومي جينيفر جايست، إلى جانب عدد من المتحدثين الضيوف الدوليين. وسيتمكّن المشاركون من صقل مهاراتهم من خلال سلسلة فيديوهات «محادثات أفضل» من مناظرات الدوحة.
في هذا السياق، قال أمجد عطا الله، المدير الإداري لمناظرات الدوحة: «مع كل دورة جديدة من برنامج السفراء، يجتمع قادة شباب من جميع أنحاء العالم للمشاركة في حوار رصين ومتقدّم، يسعى إلى استكشاف الحقيقة، ومستوحى من تقاليد المجلس. يعزز المشاركون قدرتهم على التواصل والتعامل مع القضايا المعقدة بانفتاح وتعاطف من خلال حوارات شيقة وتبادل عالمي. نفخر بالمساهمة في تزويد الجيل القادم من القادة بالمهارات اللازمة للمشاركة البناءة عبر مختلف الثقافات ووجهات النظر».
يواصل خريجو برنامج السفراء مشاركتهم بنشاط في مناظرات الدوحة، حيث يمثلون مناظرات الدوحة في فعاليات ومشاريع بارزة، ويعملون كقيادين لمجموعات أخرى. وقد ساهم العديد من السفراء مؤخرًا في تسهيل سلسلة من الحوارات حول الهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة الذي يتمثّل بالعمل على الحد من عدم المساواة، وذلك في حوار عقد بين الطلبة في المدرسة السويسرية الدولية بالدوحة والمدرسة الأمريكية في ريو دي جانيرو. بدورها، قالت السفيرة فاطمة نزار، خريجة جامعة قطر: «يُعد التنوع في وجهات النظر أمرًا بالغ الأهمية لحل المشكلات التي نواجهها اليوم. فهو لا يُسهم في إشراك جميع المعنيين فحسب، بل يُسهم أيضًا في التطوير الشخصي والمهني». وأضافت: «هذا أكثر من مجرد برنامج، أو جلسة اتصال أسبوعية. إنه يهدف إلى تعزيز الروابط العالمية المتميزة، والتعلم من بعضنا البعض، والوصول إلى مستويات جديدة في تطورنا الشخصي».
وكان البرنامج قد أطلق عام 2021 بالتعاون مع Shared Studios، وشارك فيه مئات القادة الناشئين الذين يمثلون 70 دولة في ست قارات.
ويتعلم المشاركون من بعضهم، وخبراء وقادة دوليين وناشطين، باستخدام قوة الحوار والسرديات لفهم تنوّع وجهات النظر والمعتقدات لدى أقرانهم حول العالم وإدراك قيمتها.