أصدرت سلطات الإحتلال الإسرائيلي قرارا بتأجيل امتحانات الثانوية العامة في البلاد والتي كان مقرر لها الأسبوع المقبل لمدة أسبوع إضافي.
ونقلت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية عن وزير التعليم في حكومة الإحتلال يوآف كيش القول بأنه قد تم طرح ثلاثة سيناريوهات محتملة، من بينها إجراء الامتحانات بعد التأجيل؛ أو تأجيلها إلى أوائل سبتمبر، حيث ستُعقد امتحانات مكثفة لمدة ستة أيام؛ أو تحويل درجات المدارس إلى درجات نهائية، أي إلغاء الامتحانات الخارجية.
وتدخل الحرب الإيرانية الإسرائيلية - التي اندلعت الجمعة الماضية - يومها السادس علي التوالي حيث تتوالي الهجمات الإسرائيلية علي طهران وفي المقابل تكثف إيران ضرباتها الصاروخية الموجعة ضد دولة الاحتلال.
وفي سياق متصل ، أكد الحرس الثوري الإيراني نجاحه في تنفيذ الموجة الـ14 من هجماته على أهداف الإحتلال الإسرائيلي الاستراتيجية.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلي ان صاروخ إيراني أصاب منزل وزير البيئة السابق داني نافيه عضو الليكود في تل أبيب الكبرى.
وأفادت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية بإطلاق دفعة من الصواريخ الإيرانية باتجاه "الأراضي المحتلة"، فيما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية دوي انفجارات قوية في مناطق متفرقة، من بينها شرق تل أبيب ومستوطنات غرب رام الله.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية سقوط صاروخ إيراني بشكل مباشر على مبنى في منطقة تل أبيب الكبرى، بينما تحدثت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن إصابة مباشرة في مدينة هرتسيليا شمال تل أبيب.
كما أعلنت وزارة الصحة في دولة الإحتلال ان المستشفيات إستقبلت (عبر نجمة داود الحمراء وبشكل مستقل) 271 مصابًا منذ صباح اليوم الخميس وحتي الأن منها 4 إصابات خطيرة، 16 متوسطة، 220 طفيفة، 24 حالة من ضحايا القلق، و7 حالات لا تزال قيد التقييم الطبي ولم يُحدّد وضعها بعد.
وأشارت صحة الإحتلال إلى أنّ غالبية المصابين بجروح طفيفة تعرّضوا لإصابات أثناء التوجّه إلى الملاجئ أو احتاجوا إلى دعم نفسي (ضحايا القلق).
وبحسب وزارة الإحتلال فقد بلغ إجمالي الإصابات - منذ بداية الحرب الإسرائيلية الإيرانية - 2,345 مصابًا ، من بينهم 21 حالة خطيرة، 87 متوسطة، 2,105 طفيفة، و99 حالة من ضحايا القلق.

الصواريخ الإيرانية تستهدف قيادة جيش
الاحتلال الإسرائيلي ومقر المخابرات

جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جديدة شرقي طهران

القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذر من تهديد إيراني مستمر

جيش الاحتلال الإسرائيلي يهاجم جامعة الإمام الحسين شرق طهران

أحمد موسى: الاحتلال الإسرائيلي أعلن تدمير 40% من قدرات إيران العسكرية

طباعة شارك الإحتلال الإسرائيلي امتحانات الثانوية العامة وزير التعليم في حكومة الإحتلال الامتحانات بعد التأجيل الحرب الإيرانية الإسرائيلية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
الإحتلال الإسرائيلي
امتحانات الثانوية العامة
الحرب الإيرانية الإسرائيلية
الاحتلال الإسرائیلی
تل أبیب
إقرأ أيضاً:
“ذا إيكونوميست”: الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر الحروب تدميراً في التاريخ الحديث
الجديد برس| كشفت مجلة “ذا إيكونوميست” البريطانية، في تحليل موسّع أعدّه باحثون مستقلون، أن الحرب
التي شنّها
الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، صنّفت ضمن
أكثر النزاعات تدميراً في التاريخ الحديث، مشيرةً إلى أن المشهد الجوي للقطاع يُظهره كمدينة مُسوّاة بالأرض بالكامل. وبحسب التقرير، فإن 70% من مباني
القطاع تضررت بشكل كلي أو جزئي، بما يعادل أكثر من 190 ألف مبنى، بينها 102 ألف مبنى دُمّر بالكامل، ما يعني فقدان نحو 300 ألف وحدة سكنية، من بينها 77% من البنية السكنية الكاملة. وأوضحت المجلة أن السلطات الإسرائيلية تمنع دخول الصحافيين الأجانب إلى غزة ما لم يكونوا برفقة قوات الاحتلال، وهو ما دفع فرق الأبحاث المستقلة للاعتماد على تقنيات الاستشعار عن بعد، وتحليل صور الأقمار الصناعية والبيانات المفتوحة لتقدير حجم الكارثة. وتُشير البيانات التي اعتمدت عليها المجلة إلى أن عدد الضحايا الحقيقيين ربما يتجاوز الأرقام الرسمية التي تُعلنها وزارة الصحة في غزة، حيث تقدر الدراسات عدد الشهداء جراء العنف المباشر بما بين 60,000 و90,000، بينما يُعتقد أن الوفيات غير المباشرة – الناتجة عن المجاعة، الأمراض، وانهيار البنى التحتية – تتراوح بين 4,500 و12,500 حتى يناير، وتصل إلى 79,000 حتى نهاية يونيو 2024. ووفقًا للمجلة، فإن أكثر من 87% من سكان القطاع نزحوا وتكدسوا في مساحة لا تتجاوز 12.7% من مساحة غزة، ليعيشوا في ظروف لا إنسانية، غالباً تحت خيام، وسط انهيار كامل في الخدمات الأساسية. وقد وثّق التحليل تدمير 76% من المدارس و95% من المستشفيات. كما أشارت البيانات إلى أن هناك 53.5 مليون طن من الأنقاض تغطي القطاع، بزيادة بلغت 133% خلال 15 شهراً من الحرب، ما يضع غزة أمام تحدٍ عمراني وإنساني قد يستغرق عقوداً لتجاوزه. وأشارت “ذا إيكونوميست” إلى أن متوسط العمر المتوقع في غزة تراجع بأكثر من 35 عاماً، وهي نسبة غير مسبوقة عالمياً، تعكس حجم الصدمة البشرية والكارثة الاجتماعية التي خلفها العدوان، حيث باتت الأوضاع في القطاع تُقارن بكوارث إبادة جماعية شهدها العالم مثل رواندا. وفيما قدّرت جهات أممية كلفة إعادة إعمار غزة بنحو 53 مليار دولار، أي أكثر من ضعف الناتج المحلي للضفة والقطاع معاً قبل الحرب، خلصت المجلة إلى أن ما ينتظر من تبقى من المدنيين في غزة هو مستقبل قاتم ومعزول، في ظل تدمير كل مقومات الحياة وانعدام أفق سياسي أو إنساني قريب. يتزامن هذا التقرير الصادم مع استمرار الاحتلال في سياساته التدميرية، وسط صمت دولي مستمر، وتواطؤ سياسي واقتصادي مكشوف من بعض الأطراف الإقليمية.