3 سيناريوهات محتملة.. الاحتلال الإسرائيلي يؤجل امتحانات الثانوية العامة
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أصدرت سلطات الإحتلال الإسرائيلي قرارا بتأجيل امتحانات الثانوية العامة في البلاد والتي كان مقرر لها الأسبوع المقبل لمدة أسبوع إضافي.
ونقلت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية عن وزير التعليم في حكومة الإحتلال يوآف كيش القول بأنه قد تم طرح ثلاثة سيناريوهات محتملة، من بينها إجراء الامتحانات بعد التأجيل؛ أو تأجيلها إلى أوائل سبتمبر، حيث ستُعقد امتحانات مكثفة لمدة ستة أيام؛ أو تحويل درجات المدارس إلى درجات نهائية، أي إلغاء الامتحانات الخارجية.
وتدخل الحرب الإيرانية الإسرائيلية - التي اندلعت الجمعة الماضية - يومها السادس علي التوالي حيث تتوالي الهجمات الإسرائيلية علي طهران وفي المقابل تكثف إيران ضرباتها الصاروخية الموجعة ضد دولة الاحتلال.
وفي سياق متصل ، أكد الحرس الثوري الإيراني نجاحه في تنفيذ الموجة الـ14 من هجماته على أهداف الإحتلال الإسرائيلي الاستراتيجية.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلي ان صاروخ إيراني أصاب منزل وزير البيئة السابق داني نافيه عضو الليكود في تل أبيب الكبرى.
وأفادت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية بإطلاق دفعة من الصواريخ الإيرانية باتجاه "الأراضي المحتلة"، فيما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية دوي انفجارات قوية في مناطق متفرقة، من بينها شرق تل أبيب ومستوطنات غرب رام الله.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية سقوط صاروخ إيراني بشكل مباشر على مبنى في منطقة تل أبيب الكبرى، بينما تحدثت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن إصابة مباشرة في مدينة هرتسيليا شمال تل أبيب.
كما أعلنت وزارة الصحة في دولة الإحتلال ان المستشفيات إستقبلت (عبر نجمة داود الحمراء وبشكل مستقل) 271 مصابًا منذ صباح اليوم الخميس وحتي الأن منها 4 إصابات خطيرة، 16 متوسطة، 220 طفيفة، 24 حالة من ضحايا القلق، و7 حالات لا تزال قيد التقييم الطبي ولم يُحدّد وضعها بعد.
وأشارت صحة الإحتلال إلى أنّ غالبية المصابين بجروح طفيفة تعرّضوا لإصابات أثناء التوجّه إلى الملاجئ أو احتاجوا إلى دعم نفسي (ضحايا القلق).
وبحسب وزارة الإحتلال فقد بلغ إجمالي الإصابات - منذ بداية الحرب الإسرائيلية الإيرانية - 2,345 مصابًا ، من بينهم 21 حالة خطيرة، 87 متوسطة، 2,105 طفيفة، و99 حالة من ضحايا القلق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإحتلال الإسرائيلي امتحانات الثانوية العامة الحرب الإيرانية الإسرائيلية الاحتلال الإسرائیلی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
تصعيد شامل.. تل أبيب تشرعن 19 بؤرة استيطانية وتعلن اكتمال العودة لشمال الضفة
وافق مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على خطة شاملة لتقنين وشرعنة 19 بؤرة استيطانية جديدة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وتأتي هذه الموافقة بعد تقديم وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، لمقترحاته التي تهدف إلى ترسيخ الوجود الاستيطاني وتوسيعه، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد استيطاني غير مسبوق وتحدٍ للمجتمع الدولي.
كشفت القناة الـ14 العبرية أن القرار يشمل مزيجاً من المستوطنات القائمة التي ستخضع لـ"التنظيم" لتصبح رسمية، وبؤراً استيطانية جديدة تماماً.
وتضم قائمة المستوطنات التي حظيت بموافقة مجلس الوزراء أسماء مثل: كيدا، وأش كوديش، وجفعات هاريل مشول، وكوخاف هاشاحر الشمالية، ونوف جلعاد، وهار بيزك، ويار الكرين، وغيرها.
لكن الجانب الأكثر رمزية في هذا القرار هو شرعنة مستوطنتي غانم وكيديم، وهما من المستوطنات التي تم إخلاؤها سابقاً ضمن خطة "فك الارتباط" من مستوطنات غوش قطيف.
وتُعتبر الموافقة على عودة هاتين النقطتين، إلى جانب اتفاقيتي "الخمسة" و"شا-نور" التي أُعلن عنها سابقاً، بمثابة إعلان رسمي عن اكتمال العودة الاستيطانية الكاملة إلى شمال الضفة الغربية، ما يمحو فعلياً أي تراجع استيطاني سابق في هذه المنطقة.
يُنظر إلى هذا القرار على أنه يرسخ حقائق جديدة على الأرض، حيث يمثل هدفاً جوهرياً للحكومة اليمينية المتشددة الحالية: ربط مستقبل الضفة الغربية بالسيادة الإسرائيلية الدائمة وتقويض أي مسار مستقبلي لحل الدولتين.
ويعد تقنين 19 بؤرة استيطانية دفعة واحدة مؤشرا على أن الحكومة تتجاهل الضغوط الدولية المتزايدة المطالبة بوقف التوسع الاستيطاني، والذي يُعد غير شرعي بموجب القانون الدولي، ويقوض فرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.
لا يقتصر التوسع تأثيره على الجغرافيا السياسية فحسب، بل يزيد من وتيرة مصادرة الأراضي الفلسطينية الخاصة ويُفاقم التوتر الأمني في الضفة الغربية، ما يدفع المنطقة نحو مزيد من عدم الاستقرار والنزاع المباشر بين المستوطنين والسكان الفلسطينيين الأصليين.