الإحتلال يكشف حجم الخسائر البشرية جراء الصواريخ الإيرانية
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن حجم الخسائر البشرية في دولة الإحتلال جراء الصواريخ الإيرانية علي تل أبيب حيث بلغت 24 قتيلا و838 مصابا وإجلاء نحو 5 آلاف شخص من منازلهم.
وقال القناة 12 الإسرائيلية أنه تم إطلاق أكثر من 400 صاروخ سقط نحو 40 منها في مواقع مختلفة منذ بدء الحرب مع إيران.
وفي وقت لاحق من اليوم ، أعلن الإسعاف الإسرائيلي ارتفاع عدد المصابين من الهجوم الإيراني الأخير علي عدد من المناطق الإسرائيلية الي 65 حالة.
وفي السياق ذاته ، أكد الحرس الثوري الإيراني نجاحه في تنفيذ الموجة الـ14 من هجماته على أهداف الإحتلال الإسرائيلي الإستراتيجية.
واشارت القناة 12 الإسرائيلية إلي ان صاروخ إيراني أصاب منزل وزير البيئة السابق داني نافيه عضو الليكود في تل أبيب الكبرى.
وأفادت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية بإطلاق دفعة من الصواريخ الإيرانية باتجاه "الأراضي المحتلة"، فيما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية دوي انفجارات قوية في مناطق متفرقة، من بينها شرق تل أبيب ومستوطنات غرب رام الله.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية سقوط صاروخ إيراني بشكل مباشر على مبنى في منطقة تل أبيب الكبرى، بينما تحدثت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن إصابة مباشرة في مدينة هرتسيليا شمال تل أبيب.
في سياق آخر..عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا، ذكرت فيه أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد أن مغادرته مبكرا لاجتماع مجموعة السبع لا علاقة له إطلاقا بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دولة الإحتلال القناة 12 الإسرائيلية الصواريخ الإيرانية إيران الإسعاف الإسرائيلي القناة 12 الإسرائیلیة الصواریخ الإیرانیة صاروخ إیرانی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الكوارث الطبيعية تكبد العالم 135 مليار دولار
تسببت الكوارث الطبيعية في خسائر اقتصادية بقيمة 135 مليار دولار عبر العالم في النصف الأول من عام 2025، مدفوعة بحرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية، حسب شركة “سويس ري” لإعادة التأمين.
وأضافت شركة “سويس ري”، المتخصصة في تأمين شركات التأمين، أن خسائر النصف الأول من العام ارتفعت من 123 مليار دولار في النصف الأول من عام 2024، إلى 135 مليار دولار في النصف الأول من عام 2025.
وقدرت شركة إعادة التأمين العملاقة، ومقرها زيورخ في سويسرا، خسائر شركات التأمين في النصف الأول من هذا العام بنحو 80 مليار دولار، أي ما يقرب من ضعف متوسط السنوات العشر الماضية، بأسعار عام 2025.
وأشارت “سويس ري” إلى أن حرائق لوس أنجلوس التي اندلعت في يناير/كانون الثاني تُشكل أكبر خسارة مؤمَّن عليها لحرائق الغابات على الإطلاق، إذ بلغت قيمتها التقديرية 40 مليار دولار.
وذكرت أن “حدة الخسائر الاستثنائية” الناجمة عن الحرائق تُعزى إلى استمرار الرياح، وقلة هطول الأمطار، و”وجود بعضٍ من أكثر التجمعات كثافة للعقارات السكنية العائلية العالية القيمة في الولايات المتحدة”.
وأفادت الشركة بأن الخسائر الناجمة عن حرائق الغابات ارتفعت بشكل حاد في العقد الماضي بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتكرار الجفاف وتغير أنماط هطول الأمطار، إضافة إلى اتساع الضواحي وتركيز الأصول العالية القيمة.
وأضافت أن “معظم خسائر الحرائق تنشأ في الولايات المتحدة، وخاصة في كاليفورنيا، حيث كان التوسع في المناطق الخطرة مرتفعا”.
وقبل عام 2015، شكلت الخسائر المؤمن عليها المتعلقة بحرائق الغابات حوالي 1% من إجمالي مطالبات الكوارث الطبيعية، لكنها الآن تُمثل 7%.
وبلغت الخسائر المؤمن عليها من العواصف الرعدية الشديدة 31 مليار دولار في النصف الأول من عام 2025.
وعادة ما يكون النصف الثاني من العام أكثر كلفة لشركات التأمين بسبب الأضرار التي تحدث في موسم أعاصير شمال الأطلسي.
وإذا استمرت اتجاهات الخسائر الحالية، فقد تتجاوز الخسائر العالمية المؤمنة من الكوارث الطبيعية في عام 2025 توقعات معهد “سويس ري” البالغة 150 مليار دولار.
وقال جيروم هايغلي، كبير الاقتصاديين في مجموعة “سويس ري”، إن “أقوى وسيلة لتعزيز مرونة المجتمعات وسلامتها هي مضاعفة جهود التخفيف والتكيف”. وأضاف “هنا يمكن للجميع المساعدة في تقليل الخسائر قبل وقوعها”.
وتابع “في حين أن تدابير التخفيف والتكيف لها ثمن، فإن أبحاثنا تُظهر -على سبيل المثال- أن تدابير الحماية من الفيضانات، مثل السدود وبوابات الفيضانات، أكثر فاعلية من حيث التكلفة بما يصل إلى 10 مرات من إعادة الإعمار”.
وكان زلزال مارس/آذار في ميانمار من بين الكوارث الطبيعية الكبرى في الأشهر الستة الأولى من العام، إذ شعر به سكان تايلند والهند والصين المجاورة.
وفي تايلند وحدها، بلغت الخسائر المؤمنة 1.5 مليار دولار.
وإجمالا، بينما تسببت الكوارث الطبيعية في خسائر اقتصادية بقيمة 135 مليار دولار في النصف الأول من عام 2025، تسببت الكوارث من صنع الإنسان، والتي تشمل الحوادث الصناعية، في خسائر أخرى بقيمة 8 مليارات دولار، منها 7 مليارات دولار خسائر مؤمَّن عليها.