بعد دينا وفيفي عبده.. رانيا يوسف تُعلن مشروعها في تعليم الرقص الشرقي
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
في خطوة جديدة أثارت حالة من الجدل والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت الفنانة المصرية رانيا يوسف عن استعدادها لافتتاح أول مدرسة متخصصة لتعليم الرقص الشرقي في العاصمة الإماراتية أبوظبي، موجهة دعوتها للسيدات فقط للمشاركة في هذا المشروع الفني الذي وصفته بـ "المحترم والراقي".
مدرسة فن لا كازينو.
. ورسالة للمنتقدين
أكدت رانيا يوسف أن المشروع ليس كازينو أو مكانًا ترفيهيًا، بل "مدرسة فن محترمة" لتعليم الرقص الشرقي، إلى جانب أنماط راقصة أخرى كالفلامنكو والرقص اللاتيني، بمشاركة مدربين عالميين من مصر، البرازيل، وإسبانيا.
وقالت رانيا في مقطع مصوّر نشرته على إنستجرام: "أنا بعمل مدرسة محترمة، للبنات اللي سنهم فوق الـ16 سنة، عايزين نرقص وننبسط ونفرح.. الدنيا مش مستاهلة كآبة."
دعوة تلقى تفاعلًا واسعًا، ما بين من رأى في الأمر مبادرة جمالية فنية، ومن اعتبرها تحديًا صارخًا للأعراف المجتمعية.
"Tabla by Rania".. أول مدرسة رقص شرقي بتوقيع نجمة مصريةتحمل المدرسة اسم "Tabla by Rania"، وهو مشروع فني نسائي بامتياز، يسعى إلى تقديم الرقص الشرقي في صورته الثقافية والفنية الأصيلة، مع توفير بيئة تدريبية راقية وآمنة للسيدات فقط.
وأكدت رانيا أن المدرسة ستفتح أبوابها في ريم مول بأبوظبي، مع تقديم ورش عمل تعليمية وتجريبية، ودعت النساء للحضور والمشاركة في تجربة الافتتاح.
فن شرقي متجدد.. رانيا تنضم لمسيرة بدأت من فيفي عبده ودينا
إعلان رانيا يوسف لا يمكن فصله عن السياق الأكبر لتاريخ الراقصات المصريات اللاتي حوّلن الرقص الشرقي من مجرد أداء استعراضي إلى فن له قواعده وأصوله، بل ومدارسه.
ومن أبرز من سبقنها في هذا المجال:
دينا الراقصة الأكاديمية والمعلمة الدوليةتُعد دينا واحدة من أبرز راقصات الشرق في العصر الحديث، جمعت بين الأداء الفني والدراسة الأكاديمية، وأسست ورش عمل لتعليم الرقص داخل مصر وخارجها.
دينا ترى أن الرقص الشرقي فن راقٍ يجب تدريسه بأسلوب علمي، وقد سعت إلى نشر هذا الفن في أوروبا وأمريكا ضمن بيئة احترافية.
أما فيفي عبده، فقد مثّلت طيلة عقود صورة الراقصة المصرية التي تحمل الروح الشعبية الحقيقية ورغم أنها لم تفتتح مدرسة رسمية، فإن ظهورها الإعلامي ومقاطعها التعليمية على إنستجرام وتيك توك جعلت منها مدرسة قائمة بذاتها، بأسلوبها المميز وشخصيتها الكاريزمية.
قالت فيفي في أكثر من مناسبة: "أنا اتعلمت من الكبار زي تحية كاريوكا وزينات علوي، وهم اللي علموني يعني إيه رقص مصري محترم."
من النقد إلى الإشادة.. رقص شرقي يصارع الصورة النمطيةرغم ما يثيره الرقص الشرقي من جدل في المجتمع، فإنه لا يزال يُعتبر جزءًا من التراث الثقافي المصري والعربي، وهو ما تسعى شخصيات مثل رانيا يوسف ودينا وفيفي عبده إلى تأكيده من خلال التدريب والتدريس والفن.
مشروع "Tabla by Rania" يأتي إذًا في إطار محاولة لإعادة تقديم الرقص الشرقي في صورته الراقية، كفن نسائي قائم على التعبير الجسدي والموسيقى والهوية، بعيدًا عن التوظيف التجاري أو الابتذال الذي ارتبط به في بعض الفترات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة رانيا يوسف الرقص دينا فيفي عبده الإمارات مدربين عالميين البرازيل وإسبانيا الرقص الشرقی رانیا یوسف فیفی عبده
إقرأ أيضاً:
«أسطورة الفوازير».. محطات مهمة في حياة شريهان وقصة إصابتها بالسرطان
شريهان.. حققت الفنانة شريهان نجومية استثنائية اكتسبتها من الأعمال التي قدمتها خلال مسيرتها، وتنوعت بين السينما والمسرح والتلفزيون، لتحتل مساحة كبيرة في قلوب محبيها، وتوصف بأنها «أيقونة» الفن المصري.
وقدمت شيريهان، خلال مشوارها الفني أعمالا كثيرة تركت بصمة واضحة في الدراما والمسرح والاستعراض، ومن أشهرها فوازير رمضان التي ارتبطت باسمها، مما جعلها تخطف قلوب الملايين خلال الثمانينات والتسعينات.
أبرز المعلومات عن الفنانة شريهان؟-الفنانة شريهان من مواليد 6 ديسمبر 1964، وتخرجت في كلية الحقوق، وكانت تنوي التفرغ لمساعدة والدها في إدارة أعماله، إلا أن شغفها بالفن دفعها نحو احتراف الرقص الاستعراضي حيث تلقت دروسًا خاصة في الرقص التعبيري ورقص الباليه في مدارس باريس.
-تنتمي شريهان لعائلة فنية عريقة، فهي الأخت الصغرى لعازف الجيتار الشهير عمر خورشيد، والذي كان دائمًا يصطحبها في التجمعات الفنية، وكانت دائمًا شريهان ذات روح نشيطة ومحبوبة فكانت ترقص وتغني وسط الجمهور، واستطاعت جذب انتباههم دون أن يشعروا بالملل.
-كانت بداية شريهان الفنية في الرابعة من عمرها، حيث درست في طفولتها الرقص التعبيرى فى العاصمة الفرنسية باريس، قبل العودة إلى مصر والمشاركة فى بطولة مسلسل «المعجزة» وأنتجته لها والدتها.
-وخلال الثمانينيات، أصبحت شريهان أسطورة الفوازير التي صنعت بهجة رمضان، حيث قدمت العديد من الأعمال التي ما زالت في أذهان جمهورها حتى يومنا هذا، حيث كانت سببًا في دخول الاستعراض في فوازير الشهر الكريم، ومن أبرز «فوازير ألف ليلة وليلة، فوازير الأمثال، فوازير حول العالم، فوازير حاجات ومحتاجات».
-قدمت شريهان 27 فيلمًا تركت بها بصمة في تاريخ السينما، من بينها: «المتشردتان»، «سوق النساء»، «العشق والدم» الذي كان آخر أعمالها عام 2002.
-وعلى خشبة المسرح، تألقت في خمس مسرحيات أصبحت من كلاسيكيات المسرح المصري، أبرزها: «سك على بناتك»، «شارع محمد علي»، «علشان خاطر عيونك»، المهزوز، أنت حر.
-لا يمكن لحديث عن شريهان أن يخلو من الفوازير، تلك المساحة التي تربّع فيها اسمها دون أن يزاحمها أحد، فقدمت 3 أجزاء من سلسلة ألف ليلة وليلة: «فاطيمة وحليمة وكريمة»، و«وردشان»، و«عروسة البحور».
-كانت آخر مشاركات شريهان الفنية في مسرحية «كوكو شانيل» عام 2021.
مراحل صعبة في حياة الفنانة شريهان وإصابتها بالسرطان-في 20 يونيو 1980، حسمت المحكمة في قضية رفعتها والدتها لإثبات نسب ابنتها شريهان لوالدها أحمد عبد الفتاح الشلقاني، والتي كانت تبلغ من العمر 16 عاما في ذلك الوقت، حتى نجحت في ذلك.
- في عام 1981 توفي الموسيقار عمر خورشيد في حادث سيارة مأساوي، وهو شقيق شريهان من الأم، حيث عانت كثيرًا بعد وفاته، لدرجة أنها أصيبت بشلل مؤقت وقتها.
-وفي عام 1989 كانت شريهان على موعد مع أزمة جديدة أثناء عودتها من الإسكندرية، حيث تعرضت لحادث خطير ومروع، نتج عنه إصابتها بكسور مضاعفة في عظام الحوض والعمود الفقري، وبعد مرور عامين من التعافي قدمت مسرحيتها الشهيرة «شارع محمد علي»، التي حققت نجاحًا كبيرًا وقتها.
-وخلال عام 2002 أصيبت شريهان بسرطان الغدد اللعابية، بعد فيلمها الأخير «العشق والدم» وسافرت بعدها لفرنسا، وخضعت لجراحة استمرت 18 ساعة متواصلة لإزالة الورم.
-ثم خضعت شريهان لعدة عمليات تجميلية بنحو 100 عملية، نظرًا لما تركته آثار العملية على وجهها.
زواج الفنانة شريهانتزوجت شريهان مرتين، الأولى من الأمير المغربي علال الفاسي، ثم انفصلت، وبعد مرور أعوام من الانفصال تزوجت من الملياردير الأردني علاء الخواجة، وهو زوج الفنانة إسعاد يونس.
اقرأ أيضاًماجدة خير الله تشيد بمشاركة شريهان في حفل افتتاح المتحف المصري
شريهان توجه رسالة لابنتها لؤلؤة بهذه المناسبة
بعد تعرضها لوعكة صحية.. نقل الإعلامية شيريهان أبو الحسن إلى المستشفى