الحكومة تصادق على إحداث الوكالة الوطنية لحماية الطفولة قدم مشروعها وهبي في المجلس الحكومي
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
تداول مجلس الحكومة وصادق اليوم الخميس، على مشروع القانون المتعلق بإحداث الوكالة الوطنية لحماية الطفولة وبمراكز حماية الطفولة التابعة لها وبمؤسسات الرعاية الاجتماعية الخاصة بالأطفال، أخذاً بعين الاعتبار الملاحظات المثارة، قدمه السيد عبد اللطيف وهبي، وزير العدل.
ويندرج هذا المشروع، وفق بيان للناطق الرسمي باسم الحكومة، « في إطار ما تحظى به الطفولة من أهمية بالغة في المنظومة التشريعية والمؤسسات الوطنية »، مشيرا إلى أن الملك محمد السادس، « يولي رعاية خاصة لمختلف الأوراش والإصلاحات الكبرى التي تعرفها بلادنا، بما يحقق الحماية الناجعة للأطفال ويضمن كافة حقوقهم الإنسانية ».
ويتوخى هذا المشروع مواصلة مختلف الإصلاحات التشريعية والمؤسساتية المهمة في مجال حماية الطفولة، وذلك من خلال الإجابة عن مجموعة من الإشكاليات القانونية والعملية التي تواجه الحماية المؤسساتية للطفولة، ولاسيما ما يتعلق منها بالفراغات التشريعية المتعلقة بمراكز حماية الطفولة، والإكراهات المرتبطة بتعدد المتدخلين والصعوبات الواقعية ذات الصلة بعدم مراعاة خصوصية كل فئة من فئات الأطفال، فضلا عن التحديات المتصلة بغياب التنسيق المؤسساتي، وفق البيان.
ويهدف مشروع هذا القانون، على وجه الخصوص إلى إحداث « الوكالة الوطنية لحماية الطفولة »، كمؤسسة عمومية تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، تناط بها مهمة تنفيذ سياسة الدولة في مجال حماية الطفولة والنهوض بها.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: حمایة الطفولة
إقرأ أيضاً:
هيفاء وهبي تعلق على أنباء زواجها من رجل أجنبي
خاص
نفت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي ما يشاع حول زواجها من رجل أجنبي يُدعى “روبرت”، بعد أن انتشرت صورة لها معه خلال مناسبة زُعم أنها حفل زفاف.
وخرجت هيفاء وهبي عن صمتها بردّ حاد عبر خاصية “القصص القصيرة” على حسابها الرسمي في تطبيق “إنستغرام”، ووصفت الأخبار المتداولة بأنها “كذب وتشويه لحياة الناس”، مطالبة بحذف المنشورات التي تروّج لهذه الادعاءات فوراً.
ووجهت انتقادات لاذعة للصفحات التي تنشر الشائعات ومتابعيها، قائلة: “كفى حكي وحقد على الناس.. روحي غذي جوع متابعينك وارميلهم عضمة بعيد عن حياتي”.
وأشارت وهبي إلى أنها ستلجأ إلى الطرق القانونية لمحاسبة المسؤولين عن بث هذه الشائعة، مؤكدة رفضها القاطع للزج بحياتها الخاصة في حملات التشويه الإعلامي أو استغلال اسمها بغرض تحقيق التفاعل والضجة.