الحوثيون يواصلون استهداف المدنيين بإحراق مزارع في مريس شمال الضالع
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أقدمت جماعة الحوثي المسلحة، على إحراق عدد من مزارع المواطنين في منطقة مريس شمالي محافظة الضالع، في تصعيد جديد يستهدف أرزاق المدنيين وممتلكاتهم.
وأفادت مصادر محلية لموقع “سبتمبر نت”، التابع لوزارة الدفاع اليمنية، أن حرائق هائلة اندلعت في قرى صولان والرفقة شمال غرب مريس، فجر اليوم الخميس، واستمرت حتى ساعات الظهيرة، ما أسفر عن تدمير مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، وخسائر كبيرة لحقت بالمزارعين في المنطقة.
وأضافت المصادر أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات المتكررة التي تنفذها المليشيات الحوثية بحق السكان في المناطق الخاضعة لنطاق استهدافها، في إطار سياسة ممنهجة لإرهاب المدنيين وتضييق سبل معيشتهم.
وأثارت الحادثة حالة من الغضب والاستنكار بين أهالي المنطقة، الذين عبّروا عن قلقهم من استمرار الهجمات العدوانية، مطالبين المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتدخل لحمايتهم ووضع حد لتلك الانتهاكات.
يُشار إلى أن هذه هي الحادثة الثالثة من نوعها خلال الفترة الأخيرة، وسط مطالب متصاعدة بتوفير الحماية للمزارعين وضمان عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون الضالع قصف مزارع مريس
إقرأ أيضاً:
السعودية تحذر من استمرار عجز العالم عن وقف الانتهاكات الإسرائيلية في غزة
نددت السعودية في بيان لوزارة الخارجية بأقوى وأشد العبارات بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية احتلال قطاع غزة، وتدين بشكل قاطع إمعانها في ارتکاب جرائم التجويع والممارسات الوحشية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق.
وقالت الخارجية السعودية إن الأفكار والقرارات اللاإنسانية التي تتبناها سلطات الاحتلال الإسرائيلية دون رادع، تؤكد مجدداً انها لا تستوعب الارتباط الوجداني والتاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني بهذه الأرض، وأن الشعب الفلسطيني صاحب حق فيها، استناداً للقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية.
وحذرت السعودية من أن استمرار عجز المجتمع الدولي ومجلس الأمن عن وقف الاعتداءات والانتهاكات الاسرائيلية فوراً، يقوض أسس النظام الدولي والشرعية الدولية، وبهدد الأمن والسلم إقليمياً وعالمياً، وبنذر بعواقب وخيمة تشجع ممارسات الإبادة الجماعية والتهجير القسري.
وأكدت على أن هذه الجرائم الإسرائيلية المتواصلة تحتم على المجتمع الدولي اليوم اتخاذ مواقف فعلية، حازمة ورادعة تنهي الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق، وتمكن من تحقيق الحل الذي تجمع عليه الدول المحبة للسلام بتنفيذ حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية على حدود عام ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشرقية استناداً للقرارات الأممية ذات الصلة.