الحوثيون يواصلون استهداف المدنيين بإحراق مزارع في مريس شمال الضالع
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أقدمت جماعة الحوثي المسلحة، على إحراق عدد من مزارع المواطنين في منطقة مريس شمالي محافظة الضالع، في تصعيد جديد يستهدف أرزاق المدنيين وممتلكاتهم.
وأفادت مصادر محلية لموقع “سبتمبر نت”، التابع لوزارة الدفاع اليمنية، أن حرائق هائلة اندلعت في قرى صولان والرفقة شمال غرب مريس، فجر اليوم الخميس، واستمرت حتى ساعات الظهيرة، ما أسفر عن تدمير مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، وخسائر كبيرة لحقت بالمزارعين في المنطقة.
وأضافت المصادر أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات المتكررة التي تنفذها المليشيات الحوثية بحق السكان في المناطق الخاضعة لنطاق استهدافها، في إطار سياسة ممنهجة لإرهاب المدنيين وتضييق سبل معيشتهم.
وأثارت الحادثة حالة من الغضب والاستنكار بين أهالي المنطقة، الذين عبّروا عن قلقهم من استمرار الهجمات العدوانية، مطالبين المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتدخل لحمايتهم ووضع حد لتلك الانتهاكات.
يُشار إلى أن هذه هي الحادثة الثالثة من نوعها خلال الفترة الأخيرة، وسط مطالب متصاعدة بتوفير الحماية للمزارعين وضمان عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون الضالع قصف مزارع مريس
إقرأ أيضاً:
تربص ونية مبيتة| محامي المتهم بضرب معلم الإسماعيلية يكشف تفاصيل صادمة للواقعة
تربص ونية مبيتة| محامي المتهم بضرب معلم الإسماعيلية يكشف تفاصيل صادمة للواقعة
كشف محمد حافظ، محامي شقيق الطالبة ووالدتها، المتهم بالتعدي على معلم باستخدام مقص داخل إحدى مدارس محافظة الإسماعيلية، تفاصيل مثيرة حول الواقعة، مشددًا على أن الحادثة بحاجة لعرض الفيديو الكامل لتوضيح الحقيقة.
وأوضح حافظ في تصريحات لبرنامج "خط أحمر" مع الإعلامي محمد موسى، أن موكله لم يكن يعتزم الاعتداء على أي شخص، وأنه جاء إلى المدرسة بصحبة والدته لمقابلة وكيلة المدرسة من أجل حل مشكلة كانت قد نشأت قبلها بيوم، حيث كانت هناك شكوى مقدمة للإدارة التعليمية.
وأشار المحامي إلى أن موكله وصل المدرسة وسلم بطاقة الدخول بشكل طبيعي، ولم يكن هناك أي تهجم منه على أي شخص قبل الحادثة.
وأضاف أن المدرسين كانوا يجلسون في غرفة الوكيلة وبعضهم كان يسجل الفيديوهات بهواتفهم، ما يعكس، حسب رأيه، وجود نية مسبقة للتضييق على ولي الأمر.
وأكد حافظ أن الواقعة تصاعدت نتيجة التوتر والاستفزاز داخل المدرسة، وليس بدافع إيذاء المعلمين، مشيرًا إلى أن الإدارة التعليمية كانت على علم بالشكوى السابقة وأنه كان من الممكن حل المشكلة بشكل حضاري دون التصعيد.
وأوضح أن التحقيقات الرسمية لا تزال جارية لتحديد ملابسات الحادثة بالكامل.