إيران تعلن تفكيك شبكة جواسيس إسرائيلية تشغل طائرات مسيرة في محافظة "تشهارمحال وبختیاري"
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أعلنت الاستخبارات التابعة للحرس الثوري الإيراني في محافظة تشهارمحال وبختیاري عن اعتقال أفراد شبكة تابعة لإسرائيل كانت تنشط في تشغيل طائرات مسيرة.
وأوضحت استخبارات الحرس الثوري، في بيان نشر عبر وكالة أنباء "فارس"، أن العملية نفذت بجهود عناصر الاستخبارات في فيلق "قمر بني هاشم" التابع للحرس الثوري، الذين تمكنوا من رصد وتتبع الشبكة واعتقال جميع عناصرها.
ولم يكشف البيان عن جنسية المعتقلين أو الجهة التي تقف خلفهم، كما لم يحدد طبيعة المهام التي كانت تنفذها هذه الطائرات، لكن توقيت الإعلان يأتي في ظل تصاعد الحذر الإيراني من عمليات تجسس وتخريب إسرائيلية باستخدام طائرات دون طيار، خاصة بعد سلسلة هجمات طالت مواقع عسكرية ونووية حساسة في البلاد.
وشهدت إيران في الفترة الأخيرة حالات تسلل طائرات مسيرة مجهولة، بعضها استهدف منشآت حيوية مثل منشأة نطنز النووية، وقواعد عسكرية في أصفهان وطهران، ما دفع أجهزة الاستخبارات الإيرانية إلى تعزيز إجراءات الرصد الجوي والأمن السيبراني المرتبط بالتحكم عن بعد.
ويؤكد المسؤولون في طهران بأن الموساد الإسرائيلي ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، يقفان وراء عدد من الهجمات أو محاولات الرصد عبر المسيرات، سواء لأغراض استطلاعية أو تخريبية.
في السياق ذاته، دعت استخبارات الحرس الثوري الإيراني المواطنين في محافظة جهارمحال وبختياري إلى الإبلاغ الفوري عن أي تحركات أو نشاطات مشبوهة، وذلك عبر التواصل مع مركز استخبارات الحرس الثوري والبسيج على الرقم 114.
وتشكل هذه الدعوة استمرارا لسياسة الاعتماد على "المجتمع اليقظ" التي يتبناها الحرس الثوري، في محاولة لتوسيع شبكة الرصد المجتمعي، في مواجهة التهديدات "غير التقليدية" التي باتت تستخدم تكنولوجيا منخفضة التكلفة وعالية الفعالية، مثل المسيرات التجارية المعدلة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طائرات بدون طيار وكالة أنباء المركزي الاستخبارات قواعد عسكرية الطائرات الحرس الثوري الثوري الإيراني وكالة الاستخبارات المعتقلين مواقع عسكرية وكالة الاستخبارات المركزية الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
الأمن الإيراني يُحبط أكبر محاولة تهريب أسلحة أمريكية نفذها “الموساد”
يمانيون |
أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، اليوم الأربعاء، عن ضبط شحنة ضخمة من الأسلحة الحربية الأمريكية، كانت في طريقها إلى داخل البلاد عبر محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، ضمن محاولة لزعزعة الأمن القومي الإيراني.
وأوضح مصادر إعلامية أن التحقيقات الأولية كشفت أن عملية التهريب تمّت عبر خلايا مرتبطة مباشرة بجهاز “الموساد” الصهيوني، وذلك بهدف تنفيذ عمليات تخريبية وإرهابية داخل الأراضي الإيرانية.
وفي بيان رسمي نقله مكتب العلاقات العامة بدائرة الاستخبارات في المحافظة، أُعلن عن مصادرة أكثر من 210 قطعة سلاح حربي في ثلاث عمليات أمنية منفصلة خلال شهر أغسطس، تشمل بنادق هجومية ومتفجرات وأجهزة اتصالات متطورة.
وكشف البيان أن عمليات المصادرة تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات الأمنية التي أسفرت، منذ شهر مارس الماضي، عن ضبط ما يزيد عن ألف قطعة سلاح حربي تم تهريبها إلى البلاد عبر عملاء مأجورين يعملون لصالح المخابرات الصهيونية بدعم أمريكي مباشر.
من جهته، أكد حرس الثورة الإسلامية في بيان منفصل، أن القوات المسلحة الإيرانية تقف على أهبة الاستعداد للرد الحاسم والمؤلم على أي تهديد أو اعتداء يستهدف أمن البلاد وسيادتها، مشددًا على أن “ردّ إيران سيكون أعنف من كل حسابات الأعداء، وأقسى من الوعد الصادق 3”.
وتأتي هذه العملية بعد سلسلة من العمليات المخابراتية والأمنية الناجحة التي تنفذها الأجهزة الإيرانية في سياق التصدي للحرب الأمنية المعقدة التي تقودها واشنطن وتل أبيب، والتي تستهدف الداخل الإيراني عبر شبكات تهريب السلاح والمخدرات والعملاء والجواسيس.
وتعد محافظة سيستان وبلوشستان أحد أبرز المناطق المستهدفة في الاستراتيجية المعادية، نظرًا لطبيعتها الحدودية وموقعها الجغرافي الحساس، وهو ما يدفع أجهزة الأمن لتكثيف حضورها الاستخباراتي هناك.