مجموعة "السعودية" تنقل 3900 حاج إيراني يوميًّا عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
تواصل مجموعة "السعودية" تسيير الرحلات لنقل حجاج الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عبر مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة.
وتتضمن عمليات "السعودية" وطيران أديل نقل (2700) من حجاج إيران يوميًّا إلى مطار عرعر، فيما يجري التنسيق لنقل (1200) حاج يوميًّا باتجاه مدينة مسقط عاصمة سلطنة عُمان.
وحظيت العمليات التشغيلية لنقل الحجاج من إيران عبر رحلات "السعودية"، وطيران أديل بمتابعة من المسؤولين لتوفير جميع الخدمات لهم، وتوزيع الهدايا التذكارية عليهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السعودية وزارة الحج والعمرة مطار الملك عبدالعزيز الدولي الملك عبدالعزيز
إقرأ أيضاً:
ختم وتوقيع الملك عبدالعزيز يكشفان أهمية الهوامش في توثيق التاريخ
سلّط مركز الملك سلمان للترميم والمحافظة على المواد التاريخية -أحد مراكز دارة الملك عبدالعزيز- الضوء على الأهمية البالغة للتفاصيل الدقيقة، والهوامش في الوثائق التاريخية، من خلال وثيقة نادرة تحمل ختم وتوقيع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، في منشور توعوي أصدره ضمن مبادرة “وثائق الدارة”.
وأوضح المركز أن الهوامش التي قد تبدو بسيطة للوهلة الأولى، تُعد عناصر محورية في تأكيد أصالة الوثائق التاريخية، مشيرًا إلى أن وجود التوقيع والختم يُعزّز من موثوقية الوثيقة، ويمنع إعادة استخدامها أو تحريف مضمونها خارج سياقها التاريخي الأصلي، مما يؤكد أن القيمة الوثائقية لا تنحصر في المتن فقط، بل تشمل أيضًا هوامش الوثائق وتفاصيلها الشكلية.
ويأتي هذا التوضيح في سياق جهود المركز المتواصلة للعناية بالوثائق والمخطوطات، والمواد التاريخية، مستندًا إلى منهج علمي متكامل، يراعي الخصائص المادية والتاريخية لكل وثيقة، وذلك منذ تأسيس المركز في عام (1425 هـ – 2005 م)؛ ليكون ركيزة أساسية في حفظ الذاكرة الوطنية.
ودعا المركز جميع الجهات والأفراد ممّن يملكون وثائق تاريخية تحتاج إلى صيانة أو ترميم، إلى الاستفادة من خدماته المتخصصة المتاحة عبر بوابة دارة الملك عبدالعزيز الإلكترونية، ضمن منظومة رقمية تهدف إلى إتاحة الوصول الآمن والميسر إلى العناية الوثائقية العلمية.
وتُعد هذه المبادرة جزءًا من الإستراتيجية الشاملة لدارة الملك عبدالعزيز في قيادة المحتوى التاريخي الوطني، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بقيمة الوثائق بصفتها مصادر موثوقة تُسهم في بناء السردية التاريخية للمملكة العربية السعودية.