عضو لجنة الزيوت: لا زيادات في الأسعار منذ 6 أشهر واستقرار السوق مستمر
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
طمأن السيد بسيوني، عضو اللجنة العليا للزيوت ورئيس لجنة التموين بمجلس أمناء مدينة العاشر من رمضان، المواطنين بشأن وفرة السلع الغذائية الأساسية في السوق المصري.
وأكد بسيوني أن المخزون الاستراتيجي من هذه السلع يكفي لفترات تتراوح بين 4 إلى 11 شهرا، ما يعكس الجاهزية العالية للدولة في مواجهة أي ظروف استثنائية قد تنشأ عن التوترات الإقليمية أو العالمية.
أوضح بسيوني هلال مداخلة هاتفية ببرنامج مساء دي أم سي مع الإعلامي أسامة كمال أن الحكومة، بالتعاون مع القطاع الخاص، تبنت رؤية مستقبلية محكمة تمثلت في إنشاء مناطق لوجيستية حديثة على مستوى الجمهورية وتهدف هذه المناطق إلى تأمين المخزون وضمان سلاسة وسرعة إمداد الأسواق بالسلع.
وأكد بسيوني أن وزارة التموين تضخ شهريا كميات هائلة من السلع، تشمل حوالي 65 ألف طن من السكر، و24 ألف طن من المكرونة، و100 ألف طن من الأرز، و43 ألف طن من الزيوت المعبأة. إضافة إلى ذلك، يتم ضخ كميات أخرى من السلع المكملة ضمن المنظومة التموينية.
وشدد السيد بسيوني على استقرار الأسعار حاليًا، خاصة في قطاع الزيوت، حيث لم تُسجل أي زيادات منذ أكثر من ستة أشهر، مشيرًا إلى التطور الملحوظ في صناعة الزيوت المصرية. ووجه رسالة طمأنة للمواطنين بضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات التي تروجها بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن نقص السلع أو ارتفاع الأسعار.
وحذر من أن هذه المعلومات المغلوطة تهدف إلى إثارة البلبلة، مؤكدا أن الدولة تتابع حركة الأسواق عن كثب لضمان الاستقرار التمويني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلع الأساسية التموين الاحتياطي الإستراتيجي ألف طن من
إقرأ أيضاً:
شعبة السيارات تكشف أسباب انخفاض الأسعار وتراجع المبيعات في السوق المصري
شهد سوق السيارات المصري خلال الفترة الأخيرة انخفاضًا ملحوظًا في الأسعار، الأمر الذي أثار تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا التراجع، وفي هذا الإطار، قدّم اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، تفسيرًا واضحًا للعوامل المؤثرة في حركة البيع والشراء داخل السوق.
أكد اللواء عبد السلام عبد الجواد أن السبب الأساسي وراء انخفاض أسعار السيارات هو زيادة المعروض بشكل كبير مقابل تراجع واضح في حجم الطلب.
وأوضح أن عدد السيارات التي تم بيعها منذ بداية العام لم يتجاوز 120 ألف سيارة، وهو رقم محدود مقارنة بالكمية الكبيرة المتاحة لدى الشركات والوكلاء.
وأضاف أن هذا التراجع في الطلب خلق حالة من التشبع في السوق، وهو ما دفع الأسعار إلى الانخفاض في محاولة لتنشيط حركة البيع.
إنتاج وفير مقارنة بالسنوات الماضيةوأشار عضو شعبة السيارات إلى أن الإنتاج خلال الفترة الحالية يشهد وفرة غير مسبوقة، على عكس السنوات السابقة التي كان فيها الطلب يفوق المعروض، مما كان يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل مستمر.
وأوضح أن السوق الآن يشهد توفرًا كبيرًا في مختلف الطرازات، سواء المنتجة محليًا أو المستوردة، وهو ما ساهم في زيادة التنافسية وخفض الأسعار.
وكلاء السيارات يبيعون بأسعار أقل من التكلفةوكشف عبد الجواد عن أن بعض وكلاء السيارات اضطروا خلال الفترة الماضية إلى بيع السيارات بأسعار أقل من التكلفة الفعلية، وذلك للتخلص من المخزون وتشغيل دورة البيع من جديد.
وأكد أن للوكلاء آليات محددة في عملية تسعير السيارات، إلا أن ضغوط السوق دفعت البعض إلى تقليل الأسعار بشكل كبير رغم الخسائر، بهدف تحريك المبيعات والحفاظ على تواجدهم في السوق.