خبير: هدف ترامب احتواء الشرق الأوسط وليس فقط برنامج إيران النووي
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
تحدث الخبير في العلاقات الدولية والشأن الأمريكي الدكتور نبيه برجي، حول إمكانية وساطة روسية لإنهاء النزاع بين إيران وإسرائيل، كاشفًا أنه “ما قبل اندلاع العملية العسكرية، كانت هناك وساطة روسية بين واشنطن وطهران للتوصل إلى لغة مشتركة حول البرنامج النووي، لكن الثابت في الرأس الروسي أن الأمريكيين يكذبون ويريدون أكثر من البرنامج النووي الإيراني”.
وأكد برجي، في مداخلة له عبر إذاعة “سبوتنيك”، أن “الهاجس الأساسي للبنتاغون هو الشرق الأقصى وليس الشرق الأوسط”، قائلًا: “الشرق الأوسط هو الخاصرة الرخوة بالنسبة للاستراتيجية الأمريكية في رأس ترامب لاحتواء الشرق الأوسط، واحتواء إيران وهذا لا يعني فقط البرنامج النووي الإيراني، من هنا كان ذلك الإخراج الرديء لمسرحية الحرب ضد إيران”.
وشدد أن “أوروبا لا دور لها، وهناك ازدواجية أوروبية في العملية أو في التفكير الاستراتيجي”، مؤكدًا أن “الهدف الأساسي للولايات المتحدة هي احتواء كل الشرق الأوسط فهي لا تعنيها مصلحة أو أمن إسرائيل بل ما يعنيها بالدرجة الأولى احتواء المنطقة بالكامل”.
ولفت برجي إلى أن “إسرائيل تمتلك المئات من الرؤوس النووية لكن مع الأسف الشديد كل المنظمات الدولية تقبع تحت السيطرة الأمريكية”.
وأعرب الخبير في العلاقات الدولية والشأن الأمريكي عن رغبته “بوجود تنسيق روسي سعودي وليس تنسيق روسي تركي”، وأكد أنه في “كل الحالات الثلاثية الدبلوماسية الروسية التركية السعودية، يمكن أن تكون مجدية بل ضرورية في هذا الوقت”.
وتتبادل إسرائيل وإيران الضربات مرات عدة يوميًا، وتتعهد الأولى بشن حملة عسكرية حتى تدمير البرنامج النووي الإيراني، بينما تهدد إيران بمواصلة القصف حتى توقف إسرائيل قصفها.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: البرنامج النووی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
كلينتون ينتقد نتنياهو: يقاتل إيران ليبقى في السلطة إلى الأبد
#سواليف
وجه الرئيس الأمريكي الأسبق بيل #كلينتون انتقادا لاذعا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، قائلا إنه “يخوض #الحرب ضد #إيران ليبقى في منصبه إلى الأبد”.
وخلال استضافته في البرنامج الحواري الأمريكي “ذا ديلي شو”، تناول اللقاء #سياسة #الولايات_المتحدة في #الشرق_الأوسط، والحرب المحتملة مع إيران، وتصريحات الرئيس دونالد #ترامب التي وصف بها نفسه بـ”صانع السلام”.
وتحدث كلينتون بداية عن الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، قبل أن ينتقل إلى الملف الإيراني، قائلا: “لا أحد يتحدث الآن عن مفاوضات سلام في الشرق الأوسط، لأن الإسرائيليين، في عهد نتنياهو، لا ينوون منح الفلسطينيين دولة. ويبدو أن الفلسطينيين باتوا منقسمين ومنهكين إلى حد يصعب معه تنظيم أنفسهم لتحقيق ذلك الهدف، فيما يبدو أن ترامب يوافق على أنه لا حاجة لأن تكون لهم دولة. لكنك أيضا لا تريد كارثة”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “نتنياهو يسعى منذ سنوات إلى الحرب مع إيران، لأنها وسيلته للبقاء في منصبه إلى الأبد. لقد شغل المنصب معظم السنوات العشرين الأخيرة. لكنني أعتقد أننا بحاجة إلى تهدئة الأوضاع، وآمل أن يقوم الرئيس ترامب بذلك، كما آمل أن يفعل ذلك كل من هو في موقع المسؤولية”.
وشدد كلينتون على “أننا بحاجة إلى طمأنة حلفائنا في الشرق الأوسط بأننا سنقف إلى جانبهم ونحميهم، لكن اختيار خوض حروب غير مُعلنة، يكون ضحاياها في الغالب من المدنيين الأبرياء الذين لا علاقة لهم بالصراع، ويريدون فقط أن يعيشوا حياة طبيعية – ليس هو الطريق للحل”.
وفي ما يخص البرنامج النووي الإيراني، قال كلينتون: “هل أعتقد أنه يجب علينا منع إيران من الحصول على سلاح نووي؟ بالتأكيد. لقد حاولت ذلك بنفسي، وحققنا قدرًا من النجاح. لكن لا داعي لسفك كل هذا الدم من المدنيين الأبرياء، الذين لا يملكون وسيلة لحماية أنفسهم، ويريدون فقط فرصة للعيش”.