سموتريتش يزور مستوطنة مخلاة ويجدد الدعوة لبسط السيادة على الضفة
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
زار وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش برفقة مستوطنين اليوم الخميس موقع مستوطنة صانور المخلاة منذ 20 عاما قرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، مؤكدا عزم إسرائيل فرض السيادة على الضفة على حد قوله.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن زيارة سموتريتش لمستوطنة صانور المخلاة تهدف للتمهيد إلى إعادة بنائها من جديد.
وخلال الزيارة، قال سموتريتش إن تل أبيب تعمل على تصحيح الأخطاء، بإشارة إلى فك الارتباط عام 2000 الذي انسحبت على إثره إسرائيل من 4 مستوطنات بالضفة الغربية ومستوطنات قطاع غزة.
وكانت المستوطنات التي انسحب منها الاحتلال في الضفة الغربية هي: صانور وغانيم وكاديم وحومش.
وأعلنت إسرائيل في مايو/أيار الماضي إلغاء ما يسمى قانون فك الارتباط بشمال الضفة الغربية المحتلة، سامحة بذلك بعودة المستوطنين إلى مستوطنات صانور وغانيم وكاديم، قرب مدينتي جنين ونابلس التي كان يحظر عليهم دخولها منذ صدور أمر بإخلائها عام 2005.
وكان قد سُمح في العام الماضي للمستوطنين بدخول مستوطنة حومش شمال الضفة، بعد أن أقر البرلمان تعديلا لقانون فك الارتباط.
فرض السيادةووفق صحيفة يديعوت أحرونوت، قال وزير المالية الإسرائيلي "سنعود إلى الأماكن التي أخليناها في الضفة الغربية وكذلك في قطاع غزة".
وشدد سموتريتش على أن إسرائيل تسعى لفرض السيادة على كامل أراضي الضفة، بأعقاب تأييد الكنيست الشهر الماضي مقترحا يقضي بضم الضفة الغربية، وذلك بأغلبية 71 نائبا من إجمالي 120.
وذكرت يديعوت أحرونوت أن سموتريتش التقط صورة في مستوطنة صانور المخلاة قرب جدار كتب عليه "الموت للعرب"، ونشرها ما يعرف باسم "مجلس السامر" الذي حذف الصورة وأعاد نشرها من دون الشعار المكتوب على الحائط.
وتعليقا على الزيارة، قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية إبراهيم أبو جابر -للجزيرة نت- إن الواقع الميداني يؤكد أن الضم يجري عمليا، مع وجود نحو 750 ألف مستوطن في الضفة الغربية والقدس، وسط تحركات لإقامة مناطق صناعية ومنشآت جديدة تُكرّس السيطرة الإسرائيلية.
إعلانولفت إلى أن إسرائيل تعمل على تثبيت وجودها في المناطق الأثرية وبدأت بالفعل في منطقة سبسطية الأثرية شمال نابلس، مما يعكس سياسة تهويد واضحة تشمل تجريف الأراضي وتدمير البيوت وتهجير الفلسطينيين خاصة في الأغوار ومسافر يطا، والسيطرة على المناطق الزراعية الجبلية والسهلية.
وأشار إلى أنه زار مؤخرا مدينة نابلس ولاحظ انتشار الأعلام الإسرائيلية في المناطق المرتفعة، وعلى أعمدة الكهرباء ومفترقات الطرق، في مؤشر على تسارع خطوات التهويد والضم.
وختم أبو جابر بالقول إن إسرائيل تسابق الزمن لتنفيذ هذه الخطط قبل اعتراف دول مثل فرنسا بدولة فلسطين رسميا، وهي تنتظر ربما توقيعا أميركيا مماثلا لما حدث في الجولان السوري المحتل للاعتراف بضم الضفة الغربية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الريحان.. نبات عطري يعزز المناعة ويجدد شباب البشرة
يُعد الريحان من النباتات العطرية التي تجمع بين الفائدة الصحية والجمالية في آنٍ واحد، إذ لا يقتصر دوره على نكهته المميزة في الطعام، بل يُعتبر مصدرًا غنيًا بالمضادات الحيوية الطبيعية ومضادات الأكسدة التي تحمي الجسم والبشرة من علامات التعب والشيخوخة المبكرة.
يحتوي الريحان على مجموعة من الفيتامينات والعناصر المهمة مثل فيتامين A وC والمغنيسيوم والحديد، وهي مكونات تساعد على تقوية الجهاز المناعي وتنشيط الدورة الدموية.
كما يساهم تناوله بانتظام في الحد من الالتهابات المزمنة التي تصيب المفاصل والجهاز التنفسي، نظرًا لاحتوائه على مركبات طبيعية تعمل كمضادات قوية للبكتيريا والفيروسات.
ومن الناحية الجمالية، يُعرف الريحان بقدرته على تنقية البشرة ومقاومة حب الشباب، إذ يساعد مستخلصه على تقليل الإفرازات الدهنية الزائدة وتنظيف المسام بعمق. ويمكن استخدامه كتونر طبيعي عبر غلي أوراق الريحان وترك الماء ليبرد، ثم يُستخدم على الوجه بقطنة يوميًا لتقليل البقع وتنقية الجلد.
أما للشعر، فيعمل الريحان على تحفيز نموه وتقوية الجذور، بفضل خصائصه المنشطة لفروة الرأس. ويُنصح بإضافة قطرات من زيته إلى الشامبو أو خلطه مع زيت الزيتون لتدليك الفروة مرتين أسبوعيًا، ما يمنح الشعر لمعانًا طبيعيًا ويقلل من التساقط.
ولا تقتصر فوائده على البشرة والشعر فقط، فالريحان يُساعد أيضًا في تحسين الحالة المزاجية بفضل رائحته العطرية المريحة للأعصاب، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في جلسات الاسترخاء والعلاج بالعطور. كما أن تناوله في الشاي أو الطعام يعزز الشعور بالراحة ويخفف التوتر والإجهاد.
ومع كل هذه المزايا، ينصح الخبراء بعدم الإفراط في استخدام زيت الريحان المركز على الجلد مباشرة، إذ قد يسبب تهيجًا طفيفًا لدى بعض الأشخاص ذوي البشرة الحساسة.
في النهاية، يظل الريحان نباتًا استثنائيًا يجمع بين الفائدة العلاجية والتجميلية، ويستحق أن يكون جزءًا أساسيًا من الروتين الصحي اليومي، سواء من خلال تناوله كمشروب، أو إدخاله في وصفات العناية الطبيعية بالبشرة والشعر.