ترمس قديم ينهي حياة شاب بعد 10 سنوات من الاستخدام اليومي
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
خاص
في حادثة غريبة أثارت الجدل في تايوان، توفي شاب بعد إصابته بتسمم حاد في الجسم نتيجة تراكم المعادن الثقيلة، تبين لاحقاً أن مصدرها “ترمس” حافظ للحرارة ظل يستخدمه بشكل يومي لمدة عشر سنوات دون انقطاع.
وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام المحلية، توجه الشاب إلى المستشفى بعدما بدأ يشعر بتعب تدريجي متزايد أثر على كامل جسده وبعد إجراء تحاليل شاملة، صُدم الأطباء حين اكتشفوا وجود مستويات مرتفعة وخطرة من المعادن الثقيلة في دمه.
وبالرغم من محاولة الفريق الطبي تقديم العلاج بشكل عاجل، تدهورت حالة الشاب بسرعة بسبب السمّية العالية التي أضرت بوظائف الكبد والكلى والجهاز العصبي وجهاز المناعة، ما أدى في النهاية إلى وفاته.
ومع تصاعد الشكوك حول وجود شبهة جنائية، تدخلت شرطة تايوان للتحقيق في الحادث، إلا أن نتائج التحقيق استبعدت أي عملية اغتيال، وأرجعت السبب إلى الترمس الذي كان يستخدمه الشاب يومياً.
وأوضحت التحقيقات أن الترمس المصنوع من معادن غير مقاومة للصدأ بدأ يتآكل بفعل الاستخدام الطويل، ما أدى إلى تسرب جزيئات الصدأ والمعادن السامة مع المشروبات التي كان يتناولها باستمرار على مدار سنوات.
عقب الحادثة، أصدر خبراء الصحة سلسلة من التوصيات للمستهلكين، أبرزها: التأكد من اختيار ترمس مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ من نوع 304 (304 Stainless Steel)، تجنب استخدامه للمشروبات الحمضية، تنظيفه بانتظام، واستبداله كل سنتين إلى ثلاث سنوات حتى في حال عدم ظهور مشاكل واضحة عليه.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
صحح مفاهيمك .. مبادرة وعظ بالدقهلية | صور
انطلقت اليوم الجمعه قافلة دعوية لواعظات مديرية أوقاف الدقهلية إلى مدينة طلخا، تحت عنوان: “مواقع التواصل الاجتماعي وآثارها على البناء الأخلاقي للمجتمع”، وذلك ضمن فعاليات مبادرة “صحح مفاهيمك” التي تنفذها الوزارة بمختلف محافظات الجمهورية.
وذلك فى إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الوعي وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع، وبتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وإشراف فضيلة الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني، ومتابعة فضيلة الدكتور محمد عوض حسانين مدير مديرية أوقاف الدقهلية.
تطرقت القافلة إلى بيان أثر الاستخدام الرشيد لمواقع التواصل في نشر المعرفة وتبادل الخبرات، مقابل مخاطر الاستخدام السلبي في نشر الشائعات أو هدم القيم، مع التأكيد على أهمية الرقابة الذاتية، والالتزام بالأخلاق الإسلامية في التفاعل عبر هذه المنصات.
وأكدت الواعظات أن المبادرة تهدف إلى بناء وعي مجتمعي سليم، وتحقيق التوازن بين الاستفادة من التقنيات الحديثة، والحفاظ على الهوية الأخلاقية والدينية، مشيرات إلى أن المسجد ومنابر الدعوة سيظلان حصونًا للحفاظ على القيم الوسطية.
وقد لاقت القافلة تفاعلًا إيجابيًا من الحضور، حيث دار حوار مفتوح للإجابة عن الأسئلة ومناقشة التحديات التي يفرضها الفضاء الإلكتروني على الأسرة والمجتمع.