دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّبت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في المملكة العربية السعودية على استهداف الجيش الإسرائيلي، لمنشأة "آراك" النووية بإيران، في حين تتصاعد المخاوف والتحذيرات الإقليمية والدولية من وقوع تسرب إشعاعي مع استمرار ضرب المواقع النووية بإيران ومصير المنطقة إن وقع ذلك.  

وقالت الهيئة السعودية في تدوينة على صفحتها الرسمية بمصة إكس (تويتر سابقا)، مساء الخميس: "الاستهداف العسكري لمفاعل آراك النووي للأبحاث ليس له أي تداعيات إشعاعية، لأنه خالٍ من الوقود النووي".

وورد في تدوينة منفصلة باليوم ذاته: " تؤكد هيئة الرقابة النووية والإشعاعية سلامة بيئة المملكة من أي تسربات إشعاعية قد تكون ناتجة من التطورات الإقليمية في المنطقة".

واظهرت صور الأقمار الصناعية أن الضربات الإسرائيلية على منشأة أراك النووية الإيرانية اخترقت قبة الاحتواء الخاصة بمفاعل الماء الثقيل "غير النشط" وألحقت أضرارا بأبراج تقطير الماء الثقيل.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الاتفاق النووي الإيراني الحكومة السعودية النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

قصفته إسرائيل اليوم.. معلومات عن مفاعل آراك والمنشآت النووية المستهدفة في إيران

في استمرار التصعيد الإسرائيلي الإيراني، أعلن جيش الاحتلال عن استهداف المفاعل النووي في آراك الإيرانية اليوم، كذلك استهدف منشأة نطنز النووية، للمرة الثانية بعد استهدافها في بداية الضربات المتبادلة بين الجانبين، منذ فجر يوم الجمعة الماضي.

في استمرار التصعيد الإسرائيلي الإيراني، أعلن جيش الاحتلال عن استهداف المفاعل النووي في آراك الإيرانية اليوم، كذلك استهدف منشأة نطنز النووية، للمرة الثانية بعد استهدافها في بداية الضربات المتبادلة بين الجانبين، منذ فجر يوم الجمعة الماضي.

في استمرار التصعيد الإسرائيلي الإيراني، أعلن جيش الاحتلال عن استهداف المفاعل النووي في آراك الإيرانية اليوم، كذلك استهدف منشأة نطنز النووية، للمرة الثانية بعد استهدافها في بداية الضربات المتبادلة بين الجانبين، منذ فجر يوم الجمعة الماضي.

ما هو مفاعل آراك؟

ومفاعل آراك أو مفاعل خنداب، المعروف دولياً باسم "مفاعل الماء الثقيل في آرا (IR-40)، هو أحد أجزاء البرنامج النووي الإيراني، ومصمم لإنتاج البلوتونيوم باستخدام تكنولوجيا الماء الثقيل، يقع مفاعل أراك البحثي للمياه الثقيلة، على أطراف قرية خونداب جنوي غرب طهران، على بُعد حوالي 75 كيلومتراً جنوب غرب مدينة آراك، بالقرب من مدينة خنداب.

وكان بدأ العمل فيه عام 2000 قبل أن يتم توقيفه بموجب بنود الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى.

إذ خضع لتعديلات بموجب الاتفاق النووي لعام 2015 المعروفة باسم (خطة العمل الشاملة المشتركة)، حيث وافقت إيران على إعادة تصميمه لتقليل إنتاج البلوتونيوم، لكنه ظل تحت المراقبة الدقيقة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأبلغت طهران الوكالة الذرية عن خططها لتشغيل المفاعل بحلول عام 2026، حيث كان مقررًا استخدامه لإنتاج البلوتونيوم لأغراض البحث الطبي، ويشمل الموقع أيضًا مصنعًا لإنتاج المياه الثقيلة.

وتتضمن المنشأة مفاعلًا يعمل بالماء الثقيل من طراز IR-40، والذي، في حال تشغيله الكامل، يمكنه إنتاج البلوتونيوم من اليورانيوم الطبيعي، إذ يُعد البلوتونيوم، إلى جانب اليورانيوم المخصب، من المسارات المعروفة لإنتاج المواد الانشطارية القابلة للاستخدام في الأسلحة النووية.

وكان تشغيله الصناعي الكامل من الممكن أن يوفّر القدرة على إنتاج عدة كيلوغرامات من البلوتونيوم سنوياً.

تأثير الاستهداف

هذا وأصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بياناً رسمياً، اليوم الخميس، رداً على استهداف مفاعل الأبحاث ومجمع الماء الثقيل في خنداب بمحافظة مركزي، (المعروف باسم مفاعل آراك)، مؤكدة أن المفاعل، الذي كان لا يزال قيد الإنشاء، لم يكن جاهزاً للتشغيل ولم يحتوِ على أي مواد نووية.

وأشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أنها كانت على علم بالهجوم الجوي، موضحة أن مفاعل خنداب، المصمم لأغراض بحثية باستخدام تكنولوجيا الماء الثقيل، لم يصل إلى مرحلة التشغيل الفعلي، وبالتالي لم يكن هناك خطر فوري من تسرب إشعاعي أو أضرار بيئية.

وأكد المدير العام للوكالة رافائيل ماريانو غروسي أن «المنشآت النووية يجب ألا تُستهدف تحت أي ظرف، لما قد يترتب على ذلك من عواقب وخيمة على الأمن النووي والبيئة».

 ودعت الوكالة إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس محافظيها الإثنين القادم لمناقشة تداعيات الهجوم والوضع الأمني في المنشآت النووية الإيرانية.

استهداف المنشآت النووية الإيرانية

وفجر اليوم، استهدف الاحتلال المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في موقع نطنز، والتي تعد المنشأة النووية الأولى لتخصيب اليورانيوم في إيران، وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أن قوات بلاده دمرت المنشأة في ضرباتها السابقة.

فيما أوضحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، أن هناك آثارا مباشرة على جزء من منشأة نطنز، يقع تحت الأرض.

وتستهدف الضربات الإسرائيلية المنشأة الثانية لتخصيب اليورانيوم في إيران وهي منشأة فوردو، الشديدة التحصين، والتي تقع على بعد نحو 95 كيلومترا جنوب غرب العاصمة طهران.

إيرانإسرائيلمنشأة فوردومنشأة نطنزآراكمفاعل آراكقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • “الرقابة النووية والإشعاعية السعودية”: استهداف المنشآت النووية المدنية انتهاكٌ صارخ للقرارات والقوانين الدولية
  • السعودية تحذر: استهداف المنشآت النووية خرق للقانون الدولي
  • الرقابة النووية: بيئة المملكة سالمة من أي تسريبات إشعاعية قد تكون ناتجة من التطورات الإقليمية في المنطقة
  • استهدفتها إسرائيل.. ما أهمية منشأة الماء الثقيل في "آراك" بإيران؟
  • الرقابة النووية تؤكد سلامة بيئة المملكة من أي تسربات إشعاعية
  • هيئة الرقابة النووية: بيئة المملكة خالية من أي تسربات إشعاعية
  • قصفته إسرائيل اليوم.. معلومات عن مفاعل آراك والمنشآت النووية المستهدفة في إيران
  • بعد استهدافها.. ما أهمية منشأة الماء الثقيل في آراك
  • هيئة الرقابة النووية والإشعاعية: الوضع الحالي في مصر آمن تمامًا