مقتل 3 من الحرس الثوري وإسرائيل تواصل ضرباتها الجوية
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الجمعة، مقتل 3 من عناصره في غارة إسرائيلية على محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب البلاد، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ سلسلة ضربات جوية ليلية استهدفت عشرات المواقع العسكرية في إيران.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن عدوانا إسرائيليا شُن الليلة الماضية على محافظات طهران وغيلان وكلستان وأذربيجان الشرقية.
وأشارت إلى وقوع 3 انفجارات شرق طهران، بينما استهدفت غارة إسرائيلية وحدة عسكرية في منطقة بوستان آباد بأذربيجان الشرقية، ما أدى لمقتل 3 من الحرس الثوري.
وفي مدينة كركان التابعة لمحافظة كلستان، تصدت أنظمة الدفاع الجوي للغارات الإسرائيلية، في حين وقعت 4 انفجارات في المنطقة الصناعية بمدينة رشت التابعة لمحافظة غيلان شمالي إيران.
كما أفادت وسائل إعلام إيرانية، بتفعيل منظومات الدفاع الجوي صباح اليوم وسط العاصمة طهران.
في الأثناء، أعلن قائد الحرس الثوري أن الدفاعات الإيرانية تمكّنت من تدمير مسيّرتين صغيرتين في محيط مصفاة طهران للنفط الليلة الماضية.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة أنه ضرب خلال الليل عشرات الأهداف في طهران، لا سيما ما وصفه بأنه "مركز أبحاث وتطوير لمشروع الأسلحة النووية الإيراني".
وادعى الجيش في بيان أن من بين الأهداف التي شملتها الغارات ليلا "منشآت إنتاج عسكرية تُستخدم في تصنيع الصواريخ".
وذكر أن أكثر من 60 طائرة حربية شاركت في الغارات، استخدمت خلالها 120 ذخيرة مختلفة "لضرب عشرات الأهداف العسكرية داخل إيران".
كما ادعى الجيش أن مركز قيادة يُدعى "سيباند"، تأسس عام 2011 على يد محسن فخري زاده، أحد مؤسسي برنامج إيران النووي، ويجري فيه البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا العسكرية المتقدمة، كان من بين الأهداف.
ولفت أيضا إلى أن منشأة تُنتج أحد المكونات الضرورية لمشروع الأسلحة النووية الإيراني قد ضُربت في هذه الهجمات الجوية
وفي إعلان آخر، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي صباح اليوم إن تل أبيب هاجمت 3 منصات صواريخ إيرانية كانت جاهزة للإطلاق نحو إسرائيل.
إعلانوكان أنذر الجيش، في وقت متأخر الخميس، بإخلاء المنطقة الصناعية "سفيدرود" في قرية كلش طالشان الإيرانية بدعوى الاستعداد لـ"مهاجمة بنى عسكرية".
ومنذ فجر 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل، بدعم أميركي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران على هذا الهجوم بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة تجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين حتى الآن.
وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وإسرائيلية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة للحرب، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب، دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون أي شروط، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل زميلته وإصابته بطلقة في الرأس.. ماذا حلّ بعنصر الحرس الوطني الأمريكي بإطلاق النار بواشنطن؟
(CNN)-- بعد مرور أكثر من أسبوعين على إصابته بطلق ناري في الرأس في واشنطن العاصمة، أصبح الرقيب أندرو وولف، البالغ من العمر 24 عامًا، من الحرس الوطني، يتنفس بشكل طبيعي ويستطيع الوقوف بمساعدة، وفقًا لمركز ميدستار واشنطن الطبي.
وقال جراح الأعصاب في المستشفى، الدكتور جيفري ماي: "هذه إنجازات مهمة تعكس قوته وعزيمته"، واصفا تحسن حالة وولف بأنها استثنائية.
وقال ماي في بيان: "بناءً على هذا التحسن، أصبح مستعدًا للانتقال من مرحلة الرعاية الحرجة إلى مرحلة إعادة التأهيل في المستشفى، كخطوة تالية في رحلة تعافيه.. رغم أن الجندي لا يزال في المراحل الأولى من التعافي، إلا أن تقدمه يمنحنا كل الأسباب للتفاؤل بشأن مستقبله".
كما كشف ماي تفاصيل جديدة حول كيفية علاج وولف فور إصابته هو وزميلته سارة بيكستروم، عضوة الحرس الوطني، بطلقات نارية من مسافة قريبة بالقرب من محطة مترو فراجوت ويست في واشنطن العاصمة، قبل يوم عيد الشكر.
وتم نقل وولف جوًا إلى المستشفى في الدقائق الحاسمة التي تلت الهجوم.
وقال ماي: "بفضل الاستجابة السريعة لفرق الطوارئ والرعاية الاستثنائية التي قدمتها فرق جراحة الإصابات وجراحة الأعصاب، تلقى وولف علاجًا منقذًا للحياة، بما في ذلك جراحة طارئة للسيطرة على النزيف وتخفيف الضغط على دماغه"، فيما توفيت بيكستروم، البالغة من العمر 20 عامًا، في يوم عيد الشكر متأثرة بجراحها.
وأشاد والدا وولف، ميلودي وجيسون وولف، بالطاقم الطبي الذي اعتنى بابنهما بعد الهجوم.
وقال والدا آندي في بيان: "إننا ممتنان للغاية لمركز ميدستار واشنطن الطبي، ولجميع الموظفين والأطباء والممرضات الذين اعتنوا بآندي خلال الأسابيع القليلة الماضية. لقد كانت الرعاية ممتازة، وقد أخبرونا أن تحسن حالة آندي معجزة".
وشكر والدا وولف "عائلة آندي العسكرية، ومجتمع بلدته، والشعب الأمريكي" على دعمهم "في بداية رحلة إعادة التأهيل الطويلة والشاقة.. نحن على ثقة بأنه سيواصل التحسن بوتيرة سريعة، ونعلم أن دعواتكم تُحدث فرقًا كبيرًا".
وقال مساعد رئيس شرطة العاصمة واشنطن، جيفري كارول، في نوفمبر/ تشرين الثاني، إن وولف وبيكستروم وأعضاء آخرين من الحرس الوطني كانوا يقومون بدوريات مكثفة عندما اقترب منهم رجل حوالي الساعة 2:15 ظهرًا يوم 26 نوفمبر/ تشرين الثاني، وبدأ بإطلاق النار عليهم.
وقال كارول إنه بعد "بعض المشادات"، تمكن زملاؤه من أفراد الحرس الوطني من السيطرة عليه واحتجازه، وقد دفع المشتبه به، رحمن الله لاكانوال، البالغ من العمر 29 عامًا، وهو مواطن أفغاني سبق له العمل مع وحدات عسكرية واستخباراتية أمريكية في أفغانستان، ببراءته من التهم الموجهة إليه، والتي تشمل القتل العمد والاعتداء بنية القتل.
وقالت المدعية العامة الأمريكية في واشنطن العاصمة، جينين بيرو، إن رحمن الله "قاد سيارته عبر البلاد من ولاية واشنطن بهدف الوصول إلى عاصمة بلادنا".