إيران: الحوار مع واشنطن مشروط بوقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني، اليوم الجمعة، أنه لا مجال لإجراء أي مفاوضات مع الولايات المتحدة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، مشددًا أن الحوار مع واشنطن مشروط بوقف الاعتداءات.
وفي تصريحات رسمية نقلتها وسائل الإعلام، أوضح الوزير أن الولايات المتحدة أبدت رغبة واضحة في الحوار مع طهران، مشيرًا إلى أن واشنطن أرسلت رسائل جادة بهذا الشأن، إلا أن الظروف الحالية لا تسمح بأي مفاوضات طالما استمر القصف الإسرائيلي، على حد قوله.
وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن القدرات الصاروخية الإيرانية ليست محل تفاوض مع أي طرف، مؤكدًا أن بلاده تعتبر هذه القدرات جزءًا من أمنها القومي ومصادر ردعها الاستراتيجية.
وحول طبيعة المحادثات الجارية، أشار إلى أن المفاوضات الإيرانية مع الدول الأوروبية في جنيف تركز فقط على الملف النووي وبعض القضايا الإقليمية، دون الخوض في ملفات أخرى مثل التسليح أو النفوذ العسكري.
إيران تنفي مزاعم استهداف مواقع مدنية إسرائيلية
وفي سياق متصل، نفى الوزير استهداف طهران لأي مناطق مدنية، قائلاً: «إيران لا تستهدف المناطق المدنية إطلاقًا، وبخاصة المستشفيات»، منتقدًا في المقابل النهج الإسرائيلي الذي تعمّد استهداف المنشآت الطبية في قطاع غزة خلال الهجمات الأخيرة، بحسب تعبيره.
اقرأ أيضاًإيران: نرفض مزاعم استهداف مستشفى سوروكا ونلتزم بالقانون الدولي
عاجل.. إيران تنفي اغتيال رئيس الأركان الجديد عبد الرحيم موسوي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الولايات المتحدة إيران طهران العدوان الإسرائيلي القدرات الصاروخية الإيرانية
إقرأ أيضاً:
إيران تنفي الادعاءات الغربية بشأن تزويد روسيا بالأسلحة
الثورة نت /..
نفى ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني ادعاءات أميركا وفرنسا وأوكرانيا بشأن إرسال أسلحة إلى روسيا لاستخدامها في الحرب الأوكرانية، واصفًا تلك الادعاءات بأنها حملة تضليل ممنهجة.
ورأى، في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي أمس، إن هذه الادعاءات “مدفوعة بأهداف سياسية، والتي طرحها ممثل الولايات المتحدة وكرّرها ممثلو فرنسا وأوكرانيا، بشأن ما يُزعم أنه دعم عسكري إيراني لروسيا في حربها ضد أوكرانيا، خلال الجلسة رقم 9970 لمجلس الأمن بتاريخ 31 تموز 2025”.
وأضاف أن اتهام إيران بأنها زودت روسيا بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة لاستخدامها في أوكرانيا، يعد جزءاً من حملة تضليل ممنهجة تهدف إلى تحميل إيران المسؤولية وتحويل الانتباه عن الأسباب الحقيقية لانعدام الأمن وعدم الاستقرار في المجتمع الدولي، مذكراً بأن طهران تدعم الحل السلمي للنزاع في أوكرانيا، والحوار الحقيقي، والدبلوماسية، والقانون الدولي، والاحترام الكامل لسيادة الدول وسلامتها الإقليمية، كما ورد في ميثاق الأمم المتحدة.
وحمّل إيرواني واشنطن مسؤولية كبيرة في إشعال وإطالة أمد الحرب في أوكرانيا من خلال نقلها المستمر للأسلحة المتطورة، ومساعداتها العسكرية، وسياساتها الاستفزازية، موضحاً أن “التصريحات النووية المتهورة والتهديدات المتصاعدة من قبل الحكومة الأميركية الحالية، بما في ذلك التصريحات العلنية الأخيرة لرئيس الولايات المتحدة، ونشر غواصات نووية بالقرب من الأراضي الروسية، قد زادت بشكل خطير من خطر المواجهة الكارثية، وتهدد السلام والأمن العالميين”.
كما انتقد الاتهامات الأميركية، في وقت تقدم فيه دعماً عسكرياً ومالياً وسياسياً غير مشروط للكيان الإسرائيلي، إضافة إلى ارتكابها عملاً عدوانياً مباشراً من خلال استهداف منشآت نووية سلمية تخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ودعا إيرواني جميع أعضاء مجلس الأمن إلى رفض الاستغلال الانتقائي، والمتحيز، والسياسي للادعاءات الباطلة لتحقيق أهداف سياسية.