منع استيراد أي أتوبيس من الخارج و60% مكون محلي بالحافلات الجديدة.. نواب: قرار يدعم الصناعة الوطنية..ومطالب بتوفير حوافز لتعزيز التصنيع المحلي
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
وزير النقل: نسبة المكون المحلي في الحافلات الجديدة تصل إلى 60%برلماني:دعم صناعة الاتوبيسات قاطرة الحقيقية لدعم الاقتصاد الوطنى ورفع معدلات النمونائبة تطالب بدراسة التحديات التي تواجه قطاع الصناعة
أكد المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، أن الدولة تتبنى استراتيجية واضحة لتوطين صناعة الأتوبيسات في مصر بدلاً من استيرادها، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي.
وقال الوزير خلال تفقده دفعة جديدة من حافلات "مرسيدس MCV600 سوبر هاي ديك" المنتجة محليًا، إن الحكومة حريصة على التعاون مع شركات القطاع الخاص لتحديث أسطول النقل البري التابع لشركات الوزارة.
وأضاف أن وزارتي الصناعة والنقل ملتزمتان بتطبيق شعار "لا استيراد من الخارج لأي أتوبيسات"، مع تقديم مختلف سبل الدعم للصناعة الوطنية، مشيرًا إلى أن نسبة المكون المحلي في الحافلات الجديدة تصل إلى 60%.
في هذا الصدد، أشاد النائب عامر الشوربجي، عضو مجلس النواب، بتصريحات وزير النقل بشأن حظر استيراد الاتوبيسات من الخارج، موضحا أن صناعتها بمثابة ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، كما أنها تسهم في خلق فرص عمل ، وتدر إيرادات عالمية كبيرة.
و أشار «الشوربجي» في تصريح خاص لـ"صدى البلد"،إلى أن دعم صناعة الاتوبيسات، القاطرة الحقيقية لدعم الاقتصاد الوطنى ورفع معدلات النمو والحد من الفاتورة الاستيرادية، فضلا عن كونها خطوة استراتيجية تعكس رؤية الدولة الجادة لدعم قطاع الصناعة والانتقال إلى اقتصاد أكثر استدامة وابتكارًا.
في سياق متصل،ثمنت النائبة ميرفت الكسان، عضو مجلس النواب،تصريحات وزير النقل بشأن حظر استيراد الاتوبيسات من الخارج، مؤكدة أن توطين صناعتها يسهم في خفض الفاتورة الاستيرادية، والتي تستنزف العملة الصعبة .
و أكدت «الكسان» في تصريح خاص لـ"صدى البلد"،على ضرورة التخلص من كافة التحديات التي تواجه قطاع الصناعة ، و توفير حوافز لتعزيز التصنيع المحلي، معالتي تواجه قطاع الصناعة ، و توفير حوافز لتعزيز التصنيع المحلي، مع رفع قدرة المجمعين المحليين، وتيسير إجراءات الإفراج الجمركي للشركات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء كامل الوزير مجلس النواب توطين الصناعة الصناعة الصناعة المحلية قطاع الصناعة من الخارج
إقرأ أيضاً:
“راية المناضلين من أجل الإنسانية”.. نواب إيطاليون يتزينون بعلم فلسطين
إيطاليا – حضر نواب حزب “حركة خمس نجوم” الإيطالية المعارضة، الخميس، جلسة لمجلس النواب وهم يرتدون ثيابا تحمل ألوان العلم الفلسطيني.
وارتدى كل نائب ثيابا تحمل لونا من ألوان العلم الفلسطيني وجلسوا على مقاعدهم ليشكلوا علم فلسطين بأجسادهم، في رسالة إلى أن هذا العلم بات راية عالمية لكل من يناضل من أجل الإنسانية.
وفي حديثه خلال الجلسة، قال النائب ريكاردو ريتشاردي، عن “حركة خمس نجوم”، إنهم لم يحملوا العلم الفلسطيني بأيديهم لإدراكهم أنه سيُنتزع منهم.
وأضاف متسائلا: “في حين أن العالم بأسره تقريبا يعترف بدولة فلسطين، فلماذا لا تعترف بها إيطاليا؟!”
وأوضح ريتشاردي، أن هذا العلم لم يعد علما لفلسطين فحسب، بل هو راية من يُناضلون من أجل الإنسانية.
وذكر أن دعم إسرائيل اقتصاديا وسياسيا يُعتبر جريمة.
وتابع ريتشاردي: “ستُذكرون دائما بأنكم مجردون من المشاعر الإنسانية. إن مجرد الجدل حول ما يحدث (في غزة) هل يُمثل إبادة جماعية أم لا، يُظهر فداحة الجريمة”.
بدوره، قال جوزيبي كونتي، زعيم “حركة خمس نجوم”، في منشور عبر حسابه على منصة إكس، أرفقه بصورة لأعضاء مجلس النواب، إن على إيطاليا أن تقف إلى جانب الحق.
وأردف كونتي: “يقول قادتنا إنه يجب علينا عدم الاعتراف بدولة فلسطين، ويجب ألا نفرض عقوبات على إسرائيل، ويجب ألا نخرق الاتفاقيات العسكرية مع حكومة إجرامية”.
وتابع: “سنواصل القول إنه يجب علينا الوقوف ضد هذه الإبادة الجماعية التي تسببت في مقتل 60 ألف شخص، منهم 18 ألف طفل، والتي تهدف إلى تجويع شعب وتدميره”.
من جانبها، نشرت “حركة خمس نجوم” منشورا عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت فيه: “اليوم، لا نرفع هذا العلم، وإلا لكنتم أخذتموه منا. اليوم، نحمله على أجسادنا. لأنه لم يعد علم فلسطين فقط، بل هو الراية العالمية لمن يُناضلون من أجل الإنسانية”.
ولفتت خطوة حزب حركة النجوم الخمس، في مجلس النواب انتباه الرأي العام المحلي، وتداول العديد من مؤيدي فلسطين في إيطاليا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صور النواب وهم يرتدون ثيابا تحمل ألوان العلم الفلسطيني.
و28 مايو/ أيار 2024، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها بدولة فلسطين، تلتها سلوفانيا في 5 يونيو/ حزيران من العام نفسه، ليرتفع الإجمالي إلى 148 من أصل 193 دولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في 24 يوليو/ تموز الماضي، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في سبتمبر/أيلول المقبل.
فيما قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في 26 يوليو، إن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، إذا لم تتخذ إسرائيل “خطوات جوهرية لإنهاء الوضع المروع” بقطاع غزة.
وفي 30 يوليو، أطلقت 15 دولة شملت فرنسا وكندا وأستراليا وأندورا وفنلندا وآيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا، نداء جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
الأناضول