بيومهم العالمي.. حماس: لا حلَّ للاجئين إلا بزوال العدوان
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، أنه لا حلَّ لقضية اللاجئين الفلسطينيين إلا بزوال العدوان الصهيوني وعودتهم إلى ديارهم التي هُجِّروا منها.
ودعت حماس، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، إلى تفعيل محاكمة قادة العدو الإسرائيلي على جرائمهم ضدّ الإنسانية، والتحرّك الفاعل لإنهاء العدوان، وعزل هذا الكيان الفاشي المهدِّد للسلم والأمن في العالم.
واعتبرت أن احتفاء دول العالم باليوم العالمي للاجئين، في ظل استمرار جريمة الإبادة والتجويع ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزَّة، التي فاقمت أوضاع اللاجئين والنازحين منهم، يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية سياسية وقانونية وإنسانية وأخلاقية، لوضع حدّ للعدوان والإجرام الصهيوني.
وقالت “حماس” : “الحرب العدوانية المستمرة ضد المخيمات في الضفة الغربية المحتلة، عبر التدمير والتهجير المُمنهج هو إمعانٌ خطيرٌ في استهداف قضية اللاجئين وطمس معالمها”.
وأضافت : “حقّ عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجّروا منها بفعل العدو الإسرائيلي، هو حقّ فردي وجماعي، أقرّته القوانين والمواثيق الدولية والقرارات الأممية، لا يملك أحدٌ التراجع عنه، أو التفريط فيه، أو المساومة عليه، أو التنازل عنه”.
وأكدت الحركة رفضها بشكل قاطع “كل المحاولات الصهيونية بدعم من الإدارة الأمريكية، الرامية إلى شطب وتغييب وإلغاء دور وكالة (الأونروا)، أو نقل التفويض الخاص بها إلى أيّة جهة أخرى، خصوصاً في توزيع المساعدات والإغاثة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس ترد على نتنياهو: غزة عصية على الاحتلال والتصعيد سيكون مكلفًا
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بيانًا صحفيًا، اليوم الخميس، ردت فيه على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي أدلى بها لقناة "فوكس نيوز"، والتي تحدث فيها عن نيته احتلال قطاع غزة دون الاحتفاظ به، وتسليمه لاحقًا لقوات عربية لا تمثل تهديدًا لما وصفه بـ"أمن إسرائيل".
وقالت الحركة في بيانها إن تصريحات نتنياهو تعبر عن نهج واضح من الإبادة والتهجير الجماعي بحق الشعب الفلسطيني في غزة، معتبرة أن ما يخطط له رئيس الوزراء الإسرائيلي هو استكمال لمسلسل الجرائم والانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين.
وأضاف البيان أن تصريحات نتنياهو "تمثل انقلابًا على مسار المفاوضات" الجارية، وتؤكد دوافعه الحقيقية وراء انسحابه من الجولة الأخيرة من المباحثات، "رغم الاقتراب من التوصل إلى اتفاق نهائي"، بحسب نص البيان.
واتهمت الحركة نتنياهو بالسعي إلى التخلص من ملف الأسرى عبر توسيع العدوان والتضحية بهم من أجل "تحقيق مصالحه الشخصية وأجنداته الإيديولوجية المتطرفة".
وأكدت "حماس" أن قطاع غزة "سيبقى عصيًّا على الاحتلال"، وشددت على أن أي محاولة لفرض وصاية خارجية على القطاع، أو توسيع العدوان ضد سكانه، "لن تمر دون ثمن باهظ سيدفعه الاحتلال"، ووصفت الجيش الإسرائيلي بـ"النازي".
كما دعت الحركة في ختام بيانها الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى رفض وإدانة تصريحات نتنياهو، واتخاذ خطوات عاجلة لوقف العدوان وإنهاء الاحتلال، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره، والمضي قدمًا نحو محاسبة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية على "جرائمهم المستمرة بحق المدنيين في غزة".