شهد المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، اليوم، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين محافظة الجيزة ووزارة الثقافة، ممثلة في صندوق التنمية الثقافية، لإنشاء تمثال تكريماً للطبيب المصري العالمي الدكتور مجدي يعقوب.

سيقام التمثال في ميدان الكيت كات بحي إمبابة، في خطوة تؤكد اهتمام الدولة بتكريم رموزها الوطنية وتقدير إسهاماتهم في خدمة الإنسانية.

جرت مراسم التوقيع في ديوان عام محافظة الجيزة بحي العجوزة، حيث وقّع عن المحافظة محمد نور الدين، السكرتير العام، بينما وقّع عن وزارة الثقافة المعماري حمدي محمود السطوحي، مساعد وزير الثقافة للمشروعات الثقافية والفنية والمشرف على صندوق التنمية الثقافية.

وأوضح المحافظ أن هذا البروتوكول يهدف إلى توثيق وتخليد اسم الدكتور مجدي يعقوب، الذي يُعد من أبرز الرموز الإنسانية والعلمية في العصر الحديث، مشيراً إلى إسهامات الدكتور يعقوب الكبيرة في علاج آلاف المرضى، خاصةً غير القادرين، مما جعله رمزاً للعطاء والإخلاص وقدوة ملهمة للأجيال.

يتضمن البروتوكول تعاوناً وثيقاً بين الجانبين في تصميم وتنفيذ التمثال وقاعدته، و ستتولى وزارة الثقافة، عبر صندوق التنمية الثقافية، كافة الإجراءات الفنية اللازمة، بما في ذلك التعاقد مع فنان نحت متخصص، والإشراف الكامل على تنفيذ العمل لضمان خروجه بالشكل اللائق الذي يعكس مكانة الدكتور يعقوب.

من جانبها، تلتزم محافظة الجيزة بالمساهمة في توفير التمويل اللازم للمشروع، بالإضافة إلى تهيئة ميدان الكيت كات لاستقبال هذا العمل الفني الهام، الذي يمثل إضافة ثقافية ومعنوية بارزة للمحافظة.

وسيتم تشكيل لجنة عمل مشتركة بين الطرفين لمتابعة تنفيذ المشروع خطوة بخطوة، وتذليل أي عقبات قد تواجه عملية التنفيذ، مع ضمان التنسيق المستمر بين الجانبين طوال فترة إنجاز العمل.

أكد محافظ الجيزة أن هذا التعاون مع وزارة الثقافة لتنفيذ التمثال يجسد توجه الدولة نحو دعم الثقافة وتعزيز الهوية الوطنية، والاعتراف بإسهامات القامات العلمية والإنسانية، بما يعكس روح الوفاء لمن أفنوا حياتهم في خدمة الوطن والإنسانية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الثقافة محافظ الجيزة توقيع بروتوكول وزارة الثقافة

إقرأ أيضاً:

قصيدة … أنين العراق

بقلم المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط ..

كانَ العراقُ سماءَ مجدٍ باهرٍ
نورًا تلألأَ في الزمانِ مُخلّدَا

واليومَ صارَ جراحَ شعبٍ نازفٍ
يبكي الدمارَ على الديارِ مُبْعَدَا

أينَ الزهورُ؟ وقد تلاشى عطرُها
صارتْ رمادًا في الدخانِ مُبَدَّدَا

سرقوا الكرامةَ من شفاهِ طفولتي
وباعوا أحلامَ الجدودِ وأفسدا

سُرّاقُ نفطِ الأرضِ لم يتركْ لنا
إلا السرابَ وخبزَ جوعٍ أسودا

يتخاصمونَ على الكراسي جهرةً
ويُشيدُ فينا الحزنُ سورًا مُوصَدَا

باعوا الحدودَ وأغلقوا أبوابَها
وترَكوا قلبَ اليتيمِ مُمزّقَا

يا راهبَ الديرِ دعْ عنكَ أسئلتَكَ
هذا العراقُ جراحُهُ لا تُرْتقَى

حيدر عبد الجبار البطاط

مقالات مشابهة

  • أسقطنا الصنم فصار تمثالًا خفيًا ينخر في جسد الدولة!
  • بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات، رواد أعمال ومهندسون سوريون- أمريكيون ينظمون مؤتمر SYNC’25 II لتعزيز صناعة التكنولوجيا العالمية
  • بيان من الثقافة.. هذا ما جاء فيه
  • قصيدة … أنين العراق
  • محافظ الجيزة: استمرار التنسيق مع وزارة التموين لإقامة أسواق اليوم الواحد بتخفيضات مناسبة
  • تعليم قنا تكرم الفريق الفائز بالمركز الثالث بالمسابقة الدولية للابتكارات
  • إقبال كثيف على أنشطة المكتبات المتنقلة ضمن فعاليات «ليالينا في العلمين»
  • جلول من وزارة الثقافة: الحكومة نافذة أمل.. ودعم أوروبي ثقافي
  • معارض للكتاب في محافظات مصر لتحقيق العدالة الثقافية.. اعرف التفاصيل
  • على أرض أسيوط.. تعاون بين مصر والهند في الثقافة والاستثمار والزراعة