قتيل بغارة اسرائيلية في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
بيروت- قتل شخص الجمعة 20 يونيو 2025، بغارة اسرائيلية في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في حين أعلن الجيش الاسرائيلي أنه قتل عنصرا في حزب الله.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن "سقوط شهيد في الغارة التي شنتها مسيّرة للعدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة العباسية - قضاء صور".
من جهته، أعلن الجيش الاسرائيلي أنه "قضى على قائد منظومة النيران في قطاع الليطاني في حزب الله محمد خضر الحسيني" في منطقة شبريحا في جنوب لبنان، مضيفا أن الحسيني "عمل في الفترة الأخيرة على محاولة إعمار قوات المدفعية لدى حزب الله بما شكل خرقا فاضحا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
وتأتي هذه الضربة في وقت دخلت الحرب غير المسبوقة بين إيران واسرائيل يومها الثامن، وبينما شنّت اسرائيل سلسلة ضربات منذ الأربعاء على جنوب لبنان قالت إنها تستهدف عناصر في حزب الله، وأقعت ثلاثة قتلى على الأقلّ.
وندّد حزب الله بالضربات الاسرائيلية على طهران غداة اندلاع النزاع بين الطرفين الأسبوع الماضي.
وإذ لم يعلن الحزب استعداده للدخول في النزاع بعد حرب دامية خاضها مع اسرائيل انتهت بوقف لإطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، أعلن أمينه العام نعيم قاسم الخميس أنه "سيتصرف بما يراه مناسبا".
وقال في بيان "لسنا على الحياد في حزب الله (...) نحن إلى جانب إيران في مواجهة هذا الظلم العالمي، ولذا نُعبِّر عن موقفنا إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها، ونتصرفُ بما نراه مناسبا في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي الأميركي الغاشم".
وحذّر وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس الجمعة حزب الله من التدخل في الحرب بين إيران وإسرائيل. وقال في بيان "أنصح الوكيل اللبناني أن يلزم الحذر ويدرك أن إسرائيل فقدت صبرها حيال الإرهابيين الذين يهددونها"، مضيفا أنه "إذا حصل إرهاب، لن يعود هناك حزب الله".
وكان المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك حذّر من بيروت الخميس الحزب من الانخراط في المواجهة، معتبرا بأن "هذا سيكون قرارا سيئا جدا جدا جدا".
وشكّل حزب الله عنصرا أساسيا في ما يعرف بـ"محور المقاومة" الذي تقوده طهران، لكنه خرج من حربه الأخيرة مع اسرائيل ضعيفا على المستوى العسكري والسياسي بعد ضربات قاسية قتلت أبرز قادته ودمرت جزءا كبيرا من ترسانته العسكرية.
وبعد أشهر على وقف إطلاق النار، تواصل اسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق لبنانية عدّة من بينها الضاحية الجنوبية لبيروت، وتشدد على أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبد فيها خسائر كبيرة على صعيد بنيته العسكرية والقيادية.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: فی حزب الله جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 لبناني بغارات إسرائيلية على جنوب البلاد
بيروت- قتل الجيش الإسرائيلي، الخميس 19 يونيو 2025، 3 أشخاص في غارتين جويتين استهدفتا جنوب لبنان، في أحدث خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، بـ"سقوط شهيد في غارة شنتها مسيرة للعدو الإسرائيلي على بلدة حولا بقضاء مرجعيون" في محافظة النبطية.
وفي وقت سابق، قالت الوزارة، عبر بيان، إن غارة شنتها مسيّرة إسرائيلية على دراجة نارية ببلدة كفرجوز في قضاء النبطية، أدت إلى "سقوط شهيدين".
على الجانب الآخر، ادعى الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه اغتال قائدا ميدانيا من "حزب الله" في النبطية.
وقال الجيش: "هاجم الجيش الإسرائيلي منطقة النبطية، وقضى على محمد أحمد خريس، قائد وحدة الصواريخ المضادة للدروع في مجمع شبعا في حزب الله"، وفق تعبيره.
وحتى الساعة 14:45 "ت.غ" لم تعقب الحكومة اللبنانية ولا "حزب الله" على بيان الجيش الإسرائيلي.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول في 23 سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب واسعة، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.
ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات له، خلّفت ما لا يقل عن 216 قتيلا و508 جرحى، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد للاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.