أطلق معرض كاريكاتير بالتعاون مع «حقوق الإنسان».. «إحسان»: «قدرهم عالي» توعية إبداعية بقضايا كبار القدر
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان»، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وشركة دولفين للطاقة، معرضا كاريكاتيريا توعويا بعنوان «قدرهم عالي»، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين، الذي يصادف الخامس عشر من يونيو من كل عام.
ويهدف المعرض، الذي يقام خلال الفترة من 19 إلى 21 يونيو الجاري ويضم مجموعة من الأعمال الفنية لنخبة من الفنانين القطريين، إلى تسليط الضوء على قضايا كبار القدر وتعزيز ثقافة الاحترام والتقدير لهم من خلال فن الكاريكاتير، كأداة بصرية تعكس رسائل إنسانية واجتماعية بطريقة إبداعية.
وأكد السيد هادي الهاجري مدير مكتب الاتصال والإعلام بمركز «إحسان»، أن المعرض يترجم رؤية المركز في إيصال رسالته المجتمعية بأساليب مبتكرة، مؤكدا أهمية توظيف الفن في التوعية بالقضايا الإنسانية، لا سيما حماية كبار القدر من مختلف أشكال الإساءة.
كما عبر الفنانون المشاركون عن اعتزازهم بالمساهمة في هذه الفعالية، مشيرين إلى قدرة الفن على التأثير في الوعي والسلوك المجتمعي، وإيصال الرسائل الإنسانية بطريقة مؤثرة ومباشرة.
ويعد هذا المعرض جزءا من حملة توعوية أطلقها المركز تحت شعار «قدرهم عالي»، تتضمن أيضا حملة إعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتهدف إلى تعزيز مكانة كبار القدر في المجتمع، وتمكينهم من العيش بكرامة واحترام.
من جانبه عبّر الفنان عبدالعزيز صادق، أحد الفنانين المشاركين في المعرض، عن فخره بالمشاركة قائلًا:
«كانت تجربة مميزة بالنسبة لي، لأنها تتيح للفن أن يكون وسيلة للتوعية والتأثير الإيجابي. من خلال رسومات الكاريكاتير، سعيت لتقديم رسالة احترام وتقدير لكبار القدر، الذين يمثلون الجذور العميقة لهذا المجتمع. الفن ليس فقط للترفيه، بل أداة للتوعية وتغيير السلوك، وأنا فخور بأن أكون جزءًا من هذه الحملة التوعوية الهادفة».
وقال الفنان سعد المهندي «سعدت بالمشاركة في هذه الفعالية الاجتماعية المميزة، وأتمنى ان تساهم الاعمال التي نشارك بها كرسامين كاريكاتير بالتوعية بالاهتمام بكبار القدر ومشاركتهم همومهم والاعتناء بهم ومحاولة فهم مشاعرهم، وذلك لما يمثله فن الكاريكاتير من إبداع واختصار في إيصال الأفكار، والمشاركة هذا الفن هموم المجتمع، ولفت النظر إليها.
وذكرت الفنانة خلود العلي “يُعد هذا المعرض التوعوي فرصة مهمة لتسليط الضوء على دور كبار القدر في المجتمع من خلال فن الكاريكاتير، الذي أراه أداة بصرية فعّالة قادرة على إيصال رسائل الاحترام والتقدير بأسلوب مباشر وعميق.
يعد المعرض جزءًا من حملة توعوية واسعة أطلقها مركز إحسان، وتتضمن حملة إعلامية رقمية على منصات التواصل الاجتماعي، تجسّد التزام مركز إحسان بنشر ثقافة الوقاية من الإساءة، وتمكين كبار القدر من العيش بكرامة واحترام.
ويُعد هذا اليوم مناسبة عالمية أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، تأكيدًا على ضرورة حماية كبار السن- كبار القدر - من كافة أشكال الإساءة النفسية، الجسدية، اللفظية، أو الإهمال – وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة کبار القدر
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات معرض الرعاية الطبية بمشاركة نحو 136 شركة
دمشق-سانا
انطلقت اليوم فعاليات المعرض الطبي الدولي “معرض الرعاية الطبية” بدورته الـ 18 على أرض مدينة المعارض بدمشق، وذلك بمشاركة 85 شركة محلية للتجهيزات الطبية والصناعات الدوائية، و51 شركة ممثلة عن 170 وكالة خارجية، من 29 دولة عربية وأجنبية.
ويهدف المعرض الذي يستمر لغاية ال 21 من حزيران الجاري إلى تحفيز الاستثمارات وتشجيع الصناعات الطبية والدوائية السورية، وتوفير فرص العمل ورفد قطاع الصحة في المجالات الطبية والدوائية والمخبرية بأحدث ما توصل إليه العلم من تقنيات طبية ودوائية ومخبرية، وضمان مواكبة التطورات المتسارعة في مجال تقديم أفضل الخدمات الصحية لمواطني سوريا.
معاون وزير الصحة للشؤون الصيدلانية الدكتور عبدو محلي أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن المعرض يأتي في إطار رؤية القيادة لانفتاح سوريا على دول الخارج وفتح باب الاستثمارات وزيادة الحركة الاقتصادية أمام التصدير وتحفيز الاستثمار في سوريا.
وأكد الدكتور محلي أن وزارة الصحة تشجع جميع الشركات على العودة والاستثمار في سوريا، وخاصة الشركات التي تضررت خلال ال 14 عاماً الماضية، مؤكداً منحهم التسهيلات الممكنة سواء من قبل وزارة الصحة أو هيئة الاستثمار أو الوزارات الأخرى.
وتعمل الوزارة وفق الدكتور محلي على تأهيل الكوادر الطبية وزيادة عدد الكوادر من أصحاب الكفاءات العلمية والموارد البشرية، لتسريع تسجيل الأدوية واستيراد الأدوية النوعية من خلال التعاون مع المنظمات الدولية كمنظمة الصحة العالمية، إضافة لتشجيع المصانع التي تستثمر في سوريا لإنتاج أصناف جديدة ونوعية اكتفاء ذاتي من الأجهزة والتجهيزات المعينة والاتجاه نحو الصناعات النوعية.
المدير العام للشركة المنظمة أيمن الشماع بيّن أن هذا المعرض هو حدث استثنائي يجمع أحدث الابتكارات الطبية والدوائية والخبراء المحليين والدوليين، ليعكس عودة الأمل لمستقبل أفضل لسوريا ما بعد التحرير، لافتاً إلى أن المعرض يشكل فرصة ذهبية لتحديث المعارف والخبرات وفتح آفاق جديدة لتطوير البنى التحتية الصحية في سوريا.
الدكتور الصيدلاني مضر القواريط وكيل شركة أبينا في سوريا، أكد أن المشاركة في المعرض تهدف لطرح منتجات الشركة في السوق السورية وتقديم حلول صحية مميزة للأطفال وكبار السن، موضحاً أن منتجات الشركة مصنوعة في الدنمارك وتحمل شهادات مطابقة للمعايير الأوروبية والسورية.
وأشار القواريط إلى أن الشركة انطلقت في دمشق بعد التحرير مع التطلع للانتشار في باقي المحافظات، مؤكداً أنه لم يتم مواجهة أي عقبات بفضل التسهيلات المقدمة من وزارة الصحة واعتماد المنتجات رسمياً في أوروبا وبريطانيا.
المهندس الطبي همام شربجي من شركة إيميكو لتجهيز المشاريع الطبية أوضح أنه بعد تحرير سوريا تم وضع رؤية تناسب السوق السورية، وخاصة أن واقع البنية التحتية للقطاع الصحي في سوريا يتطلب التعاون لإعادة الإعمار والبناء.
من جانبه أوضح المهندس الطبي خالد شودا من شركة النورس للتجهيزات الطبية أن مشاركتهم شملت مجموعة واسعة من الأجهزة وهي حواضن وكراسي كهربائية وأسرّة عمليات وأجهزة إيكو، بهدف جذب أكبر عدد من الزوار من داخل البلاد وخارجها، والتعريف بجودة تجهيزاتها الطبية التي تغطي مختلف أقسام المشفى.
مديرة الرعاية العلمية لشركة ابن رشد الدكتورة سلافة عمر أوضحت أن الصناعة الدوائية السورية موجودة ومستمرة رُغم كل الظروف، والشركة تعمل بطاقة إنتاجية كاملة، لافتة إلى أنه بعد تحرير سوريا باتت عملية نقل البضائع ميسرة أكثر، ورفع العقوبات أثّر بشكل إيجابي على سوق الأدوية.
تابعوا أخبار سانا على