تطبيق «أدوبي» الجديد.. رفيقك الذكي للإبداع بلا حدود!
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
دخلت شركة Adobe مرحلة جديدة من ثورة الذكاء الاصطناعي بإطلاق تحديث شامل لتطبيقها Firefly، الذي أصبح الآن متاحًا رسمياً على الهواتف الذكية التي تعمل بنظامي أندرويد وiOS، مما يفتح آفاقاً جديدة للمبدعين وهواة التصميم على مستوى العالم.
ويأتي هذا التحديث مدعوماً بخوارزميات الذكاء الاصطناعي المتطورة من Adobe، التي تتيح للمستخدمين إنشاء وتعديل الصور والفيديوهات بطريقة سلسة وسريعة، اعتماداً على النصوص والأوصاف الكتابية، ما يجعل عملية الإنتاج الإبداعي أسهل وأسرع من أي وقت مضى.
وأبرز الميزات الجديدة تشمل Firefly Boards، التي تسمح بترجمة الأفكار المكتوبة إلى صور ومقاطع فيديو إبداعية بشكل تلقائي، كما يتضمن التطبيق وظائف متقدمة مثل Generative Fill وGenerative Expand التي كانت متاحة سابقاً فقط في برنامج Photoshop الشهير.
ولأن Adobe تسعى لتوسيع إمكانيات التطبيق، فقد أتاح Firefly التكامل مع نماذج ذكاء اصطناعي متطورة من جهات خارجية، مثل Google Imagen 3 وImagen 4 لإنشاء الصور، بالإضافة إلى Veo 2 وVeo 3 لإنشاء الفيديوهات، فضلاً عن دعم مكون OpenAI لإنشاء الصور، ما يمنح المستخدم تنوعاً واسعاً في أدوات الابتكار.
إلى جانب ذلك، يوفر التطبيق مزامنة تلقائية للمحتوى مع منصة Creative Cloud، ما يسهل نشر الأعمال الإبداعية عبر الإنترنت أو التعامل معها ضمن برامج Adobe الأخرى، مع إمكانية استخدام رصيد Firefly عبر التحديثات الشهرية أو الاشتراك في خطط Creative Cloud المدفوعة، لتمكين المستخدمين من الاستفادة الكاملة من ميزات الذكاء الاصطناعي.
هذا التحديث يجعل Adobe Firefly أداة قوية وجذابة لكل من المصممين المحترفين والهواة، ليختصر الزمن ويضاعف الإبداع، ويثبت مرة أخرى ريادة Adobe في دمج الذكاء الاصطناعي في صناعة التصميم الرقمي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أدوبي الذكاء الاصطناعي تطوير التصميم الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يحذّر من استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري، محذرا من مخاطره على السلم والأمن الدوليين.
وأكد غوتيريش، في تقرير موجّه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، الموقف الثابت للأمم المتحدة الرافض لأي أنظمة تمتلك السلطة التقديرية لإزهاق الأرواح البشرية، واصفا إياها بأنها "بغيضة أخلاقيا".
وشدد على ضرورة توجيه الذكاء الاصطناعي نحو الاستخدامات السلمية التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة، محذرا في الوقت نفسه من تصاعد استخدام هذه التكنولوجيا في النزاعات المسلحة.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في تحسين دقة العمليات العسكرية وتقليل الأخطاء البشرية، لكنه يطرح تحديات خطيرة، لا سيما ما يتعلق بالمساءلة البشرية في النزاعات، خصوصا في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وأشار غوتيريش إلى ضرورة أن تظل قرارات استخدام القوة، خاصة ما يتعلق بالأسلحة النووية، في يد البشر فقط، مؤكدا أهمية التزام الدول بالقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، خلال كامل دورة استخدام الذكاء الاصطناعي.
وحذر من أن هذه التكنولوجيا قد تسهّل على الجهات غير الحكومية تطوير أو حيازة أسلحة بيولوجية وكيميائية، داعيا الدول إلى تقييم منهجي لمخاطرها، والاستعداد الكامل لمواجهتها، والوفاء بالتزاماتها الدولية في مجالات نزع السلاح وعدم الانتشار.
كما عبر عن قلقه من الاستخدام المتزايد للتطبيقات المدنية للذكاء الاصطناعي في المجال العسكري، نظرا لطبيعتها القابلة لإعادة التوظيف، مما يزيد من صعوبة الرقابة ويقوض الشفافية والمساءلة.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة الدول إلى دراسة أوجه التداخل بين الاستخدامات المدنية والعسكرية لهذه التكنولوجيا، وتعزيز التعاون المشترك، ولا سيما في مجالات الشفافية، وبناء الثقة، واتخاذ تدابير إقليمية لمواجهة التحديات المرتبطة بها.
وأوصى غوتيريش بإطلاق آلية دولية شاملة لمعالجة الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري وآثاره على الأمن والسلم الدوليين، على أن يُنظر في هذا المقترح خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في سبتمبر المقبل.